2022-06-29

اطلب العلم، ولو في مصر

يعيبون مصر، وفساد مصر، ونظام الحكم في مصر، وقضاة مصر، ومدرسي مصر، وأكاديميي مصر، وعمالة مصر، وخضرة مصر، وشعب مصر، ثم يتزاحمون على جامعاتها!

أي شخص، لديه قناعة، أن مصر، مصدر فساد، ثم يتجه إليها، للدراسة، أو يبتعث أولاده لدىٰ جامعاتها، فهذا بكل تأكيد، لا مشكلة لديه، مع أي نوع، من أنواع الفساد، ما دام يستطيع الإستفادة، والإنتفاع منه، بل أن هذا الشخص، يعتبر فساداً براسه، حيث يصنف مصر، بلداً فاسداً، بكل ما فيها، ثم يبذل الأموال، والجهود، ويتحمل مشاق السفر، ليأتي بفساد شهاداتها، وينشره في الكويت!

أما الشخص الطبيعي، اللي ما عنده عِقدة مصر، ولا يرىٰ فيها رأي حزب الاخوان، ولم يتأثر بشحن، وتهييج كوادر حدس، ومن والاهم من شِلّة أبو ثورة، فعليه أولاً الإبتعاد، وإبعاد أولاده، عن حزب الاخوان، وعن اتحاد طلبتهم، ثم الإطلاع على القرار الوزاري، وقراءة تفاصيله، وبالتأكيد، ستتضح له سلامة، وصحة، ومنطقية، قرار وزير التربية، وسيتيح له القرار، الإطلاع على قائمة الجامعات، المعتمدة، ومع شوية تفكير، سيعلم أن الأمور بخير، وأن الحكومة تبي صالح أبنائها الطلبة، وهي أحرص عليهم من حمد المطر، وحزبه.


يقال: سافر ثلاثة رجال إلى مصر، وعندما عادوا، قدِموا على الوالي، فسألهم: كيف وجدتم مصر؟

قال الأول: وجدت أهلها، أهل طرب، وغناء، ورقص، وسهر.

قال الثاني: هم أهل تجارة، وبيع وشراء.

قال الثالث: بلد علم، وعلماء، ومساجد.

قال الوالي: كلٌّ وجد ما ذهب إليه.

وأنا أثنّي على كلام الوالي، وأضيف كلمة لأولياء الأمور: مصر فيها جامعات محترمة، وفيها جامعات دكاكينية، عاد انتبهوا لعيالكم، واسألوهم إذا عادوا، كيف وجدوا مصر.

*

خلاصة القول:

الوزير أبخص من حمد!

*

القرار لمن أراد الإطلاع:

https://twitter.com/mohe_kw/status/1539525470710075392

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خير في بطنه شر

يسمّونها الزاوية الميتة؛ تلك الزاوية التي لا تستطيع مشاهدتها من خلال المرآة الوسطى بالسيارة، أو مرآة السائق الجانبية، ومكانها خلف الجانب الأ...