الكويتي الذي يشتم السيسي في الطالعة والنازلة، أتحدّىٰ أن يثبت للناس سبب كل هذا الحقد، والضغينة، والشعور بالكراهية التي يحملها في صدره على حاكم ليس لنا علاقة بما يفعل في بلده، لا من قريب، ولا من بعيد، لا سيما وأنه لم يلحق شعبنا منه أذىٰ، وعلاقة حكومتنا به طيبة.
أكذب واحد فيهم، هو الذي سيقول: لأنه يقتل المسلمين وكذا...، لأن المسلم الكردي يُقتل، ولا نرىٰ حقد أبو العواطف على أردوغان.
ولأن المسلم الصومالي يُقتل، ولم نسمع شتم أبو الشتايم لحاكم الصومال.
ولأن المسلم السوري يُقتل، ولم نشم ريحة ضغينة في صدر الطيّب تجاه القتلة.
ولأن المسلم العراقي يُقتل، وما نزلت دمعتك عليه.
ولأن المسلم الباكستاني، والأيغوري، والروهنجي، يُقتل ولم تتحرك مشاعر أبو المشاعر تجاهه ولو ٣ سم.
نعم، هذا هو أكذب واحد في المجموعة، لكن كذبه مختلف، فهو لا يختلق حكاية، أو تهمة، إنما هو كالحمل الكاذب، حيث يشعر بأعراض حقد، وكراهية، وضغينة لا أسباب حقيقية لها، ثم يعيش الدور، فيعبّر كذباً بالشتم، والسباب، وممارسة دور الصيّاحة كلما ظهرت صورة السيسي في وسائل الإعلام.
*
خلاصة:
ما كل من لاعت چبده حامل.
.
أكذب واحد فيهم، هو الذي سيقول: لأنه يقتل المسلمين وكذا...، لأن المسلم الكردي يُقتل، ولا نرىٰ حقد أبو العواطف على أردوغان.
ولأن المسلم الصومالي يُقتل، ولم نسمع شتم أبو الشتايم لحاكم الصومال.
ولأن المسلم السوري يُقتل، ولم نشم ريحة ضغينة في صدر الطيّب تجاه القتلة.
ولأن المسلم العراقي يُقتل، وما نزلت دمعتك عليه.
ولأن المسلم الباكستاني، والأيغوري، والروهنجي، يُقتل ولم تتحرك مشاعر أبو المشاعر تجاهه ولو ٣ سم.
نعم، هذا هو أكذب واحد في المجموعة، لكن كذبه مختلف، فهو لا يختلق حكاية، أو تهمة، إنما هو كالحمل الكاذب، حيث يشعر بأعراض حقد، وكراهية، وضغينة لا أسباب حقيقية لها، ثم يعيش الدور، فيعبّر كذباً بالشتم، والسباب، وممارسة دور الصيّاحة كلما ظهرت صورة السيسي في وسائل الإعلام.
*
خلاصة:
ما كل من لاعت چبده حامل.
.