2024-07-27

العشاء الأخير يا عيال الكلب!

المواقف زرقة رمح، واللي يبي يهرج بكره، قولوا له: فاتت يا ونيّان!

*

أخذت جولة، على حسابات أكثر الدناقرة، ربع جبنة كيري، في تويتر x، والذين كانوا يتصدرون هاشتاقات مقاطعة فرنسا، مرة بادعاء حب الرسول صلى الله عليه وسلم، ومرة فزعة لتركيا، ومرة دفاعاً عن حجاب مسلمة تركت بلدها اللي تسمع فيه الأذان! وهاجرت، إلى أعفن بلد، فلم أجد، مع نهاية الجولة، أي تعليق، لأي دنقور، على وصاخة فرنسا، وما جرىٰ في افتتاح أولمبياد باريس، والرسائل المبطنة، ومشهد "العشاء الأخير"، المخزي، المسيء، المنحرف، الذي لا أعتقد أن أحداً، استطاع الإستمرار، في متابعته، اللهم إن كان ما يفهم وش السالفة يا ولد!! (والله ما أفصّل فيها، واللي ما يفهم، على وجهه).

عدم وجود، أي ردة فعل، من جميع الدناقرة، يؤكد أحد أمرين: إما أن مشاركاتهم السابقة، تصنّع، وأنهم إنما كانوا يستثمرون في تلك الأحداث، لأهداف حزبية، وسياسية، وانتخابية، ولم يعد لها جدوىٰ اليوم، بانعدام مجلس الأمة، وإما أنهم إمّعات، ينقادون خلف الحسابات النشطة، ذات الأصوات العالية، والهاشتاقات، ويتفاعلون -دون وعي- بما يُطرحه المؤثرون، في الإعلام، وفي وسائل التواصل، فلما انعدم الصوت، تلاشىٓ الصدىٰ!!

الدناقرة، كانوا يصفقون، لأي لاعب كويتي، ينسحب أمام لاعب إسرائيلي، ويجعلون منه بطلاً، رغم أن أكثر تلك البطولات، غير رسمية، وبعض اللاعبين مشترك فيها بفلوسه!!، واليوم لا ردة فعل، ولا نية انسحاب، ولا حتى مجرد مطالبة بتسجيل موقف، رغم أن الأمر جلل، والفعل كبير، وخطير، ومتعمد، وبرعاية الدولة، وعلى عينك يا دنقور.

*

خلاصة القول:

جبنة كيري طرّية!

.

خير في بطنه شر

يسمّونها الزاوية الميتة؛ تلك الزاوية التي لا تستطيع مشاهدتها من خلال المرآة الوسطى بالسيارة، أو مرآة السائق الجانبية، ومكانها خلف الجانب الأ...