2016-01-25

جماعة ماكلين شاربين

قاعدة نبوية /
قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:
"من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا".
قيل في معنى "آمنًا في سربه": أي في أهله وعياله، وقيل: في مسكنه.
في القواعد الدنيوية، وفي دساتير الدول الغربية المتقدمة، الديموقراطية، والتي يضرب "الحالم العربي" الأمثال بقوانينها، ويقارن ظلمنا بعدالتها، ويقيس فوضويتنا بنظامها، ويعاير تخلف قومنا برُقي شعوبها، هناك أيضاً تكون الأوليات كالتالي:
أمن، سكن، صحة!
مع تحفظي على مستوى الخدمات التي تقدمها الدولة، إلا أن حكومة الكويت نجحت بفضل من الله في تحقيق مبادىء القاعدة النبوية للمواطن بمستويات جيدة، فبات الكويتي آمناً في سكنه، لديه قوته يومه، والعافية من الله!
هذه القاعدة لم ترضِ طموح جماعة "هل من مزيد"، اللي ما يترس عينها ألا التراب، فلم تقتنع بما تيسّر لها، لا كمّاً، ولا كيفاً، بل تجاوزت من الطمع، والجشع إلى الوقاحة بأن استهزأوا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحقّروا كل من يحمد الله على نعمة الأمن، والمأوى، والعافية، وأطلقوا عليهم "جماعة ماكلين شاربين"!!
وبما أنني وبكل رضى من جماعة ماكلين، شاربين، الحامدين، الشاكرين أنعم الله، فأحب أقول للي ما يترس فمه ألا التراب:
أنا أيضاً أحتقرك يا حرقوص، ولا أشوفك بالعين شيئا، ولا أستغرب أن تحتقرني، وتستهزىء بي، فقد استهزأت قبلا بما هو أجل وأعظم، بحديث الرسول الكريم، وليست الأولى، فقد سبق أن استهزأت بحديث "وإن جلد ظهرك"، وسبق لك أن أوّلت آيات القرآن زوراً لتحقيق مبتغاك، ونلت من المشايخ  حين إعتقدت أن فتاويهم تحول بينك وبين غاياتك، ومطامعك الرخيصة.
نعم رخيصة، فمن المعروف عن جماعة "هل من مزيد" أنها لا تثير قضايا الأمن، والسكن، والصحة، والتعليم، والأكل! والشرب! بالقدر الذي تستحقه هذه الأولويات، بل أن هذه الأولويات كما يبدو ليست ضمن الأولويات لدى الجماعة!
إذن ما هي أولويات "جماعة هل من مزيد"؟
من أولوياتها: الديموقراطية! الكرامة! الحريات! المال! وإن جاءت على حساب نعمة الأمن، والطمأنينة، والمأوى، والأكل، والشرب، وكل متطلبات الحياة الكريمة التي انتزعت من شعوب أوكلت أمرها إلى "جماعات هل من مزيد" التي سعت إلى الرخيص وفقدت كل شيء.
المنطق يقول أن الدولة التي تهيئ لشعبها سبل العيش الكريم، فتوفر له السكن، والقوت، والتعليم، والعلاج، ويبات فيها المواطن آمناً في سربه، لا يمكن أن تهين كرامته، أو أن تسلب حريته.
المشكلة يا إخوان أن أحدهم توّهم، وأوهم الناس أنهم شركاء في المال والسلطة!
ثم جاء بعده راعي الحسبة الذي أحصى عدد براميل النفط وضربها بسعر السوق، ثم قسمها على عدد سكان الكويت، وقال: هذا نصيب الفرد!!
لا يا حرقوص، مهي كذا!!
لسنا شركاء في المال، ولا في السلطة بذلك المفهوم السطحي الذي تعتقده، والنفط مهو بـ وِرْثَةْ شايب يتم تقسيمها بآلة حاسبة!
الدول لا تدار بعقليات "تعال نتحاسب" أو "عطني قسمي"!
يا حرقوص، لو أدرك أمثالك زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لاعترضوا على أعدل الخلق في تقسيم المال، كما فعل ذو الخويصرة الذي قال: اعدل يا محمد، ويلك!
اللي مثلك / لن يعرف قيمة الأمن والمأوى إلا اذا تشرد وخاف، ولن يعرف معنى ماكلين شاربين إلا اذا جاع، وهاك الساع دوّر الديموقراطية، والحريات!
يا حراقيص، الحكاية عندكم ليس دين، ولا عدالة، ولا اصلاح، الحكاية أنكم تلهثون خلف المال، وبعضكم يسعى إلى السلطة.
يا حراقيص، المال والسلطة لدى الدولة، وخصمكم هي الحكومة، فما يغضبكم من مسلم فهم واقتدى بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، واقتنع بنصيبه من الدنيا؟؟
*
خلاصة القول:
الحمد لله ماكلين، شاربين، آمنين، مطمئنين، كرامتنا مصانة، وحريتنا مكفولة.

2016-01-21

اللي على المدرّج يتفرّج

الذي يتواجد في مدرجات ملاعب كرة القدم لا بد وأنه يعرف ذلك المشجع المزعج الذي لا يغيب عن أي مباراة، ويستمر طوال اللعب في الإعتراض على الحكام لإحتساب ضربة جزاء، والصراخ على المدرب لإجراء تبديل، وشتم المهاجم لإضاعته هجمة، وبين الشوطين يجري لقاء تلفزيوني ينتقد فيه الإدارة، ويطالب برحيلها، ويكرر "حرام اللي قاعد يصير للفريق حرام"!
هذه النوعية من البشر لو تنبش ماضيه الكروي تجد أنه "خواره"، ولا يمكن أن يلعب مع فريق، حتى في السكة، إلا في حالة: "يا ولد تعال كمّلنا"، أو أن يكون صاحب الكرة!، وفي كل الأحوال سيكون مكانه حارساً للمرمى، والمتطور من هذه النوعية يكون منظم دورات حواري!
في عالم السياسة هناك نمونة من هذا المشجع، ويتواجد بشكل لافت، ومزعج، بكثرة حركته، وبصوته الجهوري، وعبارته المكررة "حرام اللي قاعد يصير بالبلد"!
منذ 10 سنوات وأنا أتفرّج من على مدرجات الساحة السياسية، وفي كل مرة أشاهد ذلك المشجع السياسي يسجل حضوره بقوة، دون كلل، ولا ملل، بنفس الحماس اللي على الفاضي، ونفس العبارات المستهلكة، فيهاجم الحكام، وينتقد النظام، ويعترض على الحكومات، ويصرخ في وجه الوزراء، ويتهكم على رجال الشرطة، ويكفّر المباحث وأمن الدولة، ويحبّط جنود الجبهة الجنوبية، ثم يختم ديباجته المكررة بشتم الشعب بمقولته الشهيرة: هذا شعب مهو كفو وما يستاهل تعمل لأجله!
إسمعني يا خواره: لعب السياسة ليس كـ لعب الكورة، وحاكم البلد ليس كحكم المباراة، والتواجد في ساحات المعركة ليس كالمشاركة في دورات الحواري، وحماة الوطن ليسوا كلاعبي الكورة!
توقف عن الثرثرة، وفرّق بين الجد واللعب!
تعلم ما يفيد، وحاول أن تعمل ما يُستفاد منه.
حاول أن تكون مواطناً ايجابياً، منتجاً.
ابتعد عن الأفكار السلبية، وترديد عبارات المحبطين.
فإن لم تستطع، فـ خلك على المدرّج واتفرّج! واترك العمل للرجال المخلصين.
*
خلاصة القول:
السياسة مهي كورة يا وليدي

2016-01-19

الله يرحم صدام؟!

عبارة "الله يرحم صدام" هي المفضلة لدى السعودي البثر اذا أراد إغاضة ولد عمه الكويتي الذي زل لسانه وقال: النصر أحسن من الهلال!
أمثال البثر هذا ما عليهم شرهة! فهم لم يراعوا مشاعر عوائل إخوانهم الجنود السعوديين الذين قتلهم صدام في حرب تحرير الكويت، ومن لم يشعر بأهله الأقربين، فمن المؤكد أنه سيلقي مثل هذه العبارات، ولن يبالي بأحاسيس عيال عمه الكويتيين الأبعد!
عموماً هذه النوعية في طريقها للإنقراض من المجتمع السعودي، ويقال أنه لم يتبقَ منها سوى عدد بسيط من ذكور تعيش أيامها الأخيرة في وحول تويتر.
المصيبة يا اخوان ليست في هـ البثر السعودي!
المصيبة في العفِن الكويتي الذي يستاء، ويستنفر، ويستاخذ من "الله يرحم صدام" حين تصدر من أخيه البثر، فيرد عليه، ويعايره، ويشتم الشعب السعودي، والحكومة، والحكام، ثم يعيد تدوير "الله يرحم صدام"، ويستخدمها في الكويت ضد عيال ديرته من الطائفة الشيعية لإغاضتهم في كل موقف!!
وش نوعك يا بشر؟ حدد موقفك من صدام!
استرجع بالذاكرة شهداء الوطن.
استذكر أيام الرعب، والتشرد، والذل، والهوان، والهروب، والتغريزة قبل رغوه!!
مع تحفظي / لكن ان كنت مخاصماً مواطنك الشيعي ولا بد، فعندك من المواقف الوطنية، والسياسية ما يكفيك لإنتقاده، وشتمه، ومعايرته، واغاضته، ولست بحاجة لـ "الله يرحم صدام" التي تغيظ بها أم الشهيد، وأبيه، وأخيه، وابنه، وابنته!
*
اكتبوا في خانة البحث بتويتر "الله يرحم صدام"، وأجزم أنكم ستصدمون من عدد تكرار هذه العبارة، برعاية البثاره السعودية، والعفانة الكويتية!
*
خلاصة القول:
إلا البثارة أعيت من يداويها
.

2016-01-11

الوطنية ليست حمارًا

جاء في تعريف الوطن أنه مكان الولادة والنشأة، وقيل هو المكان الذي تسكن فيه، وتشعر بالإرتباط به، والإنتهاء إليه.
الإنسان الذي لا يزال يسكن في الوطن الذي وُلِد ونشأ فيه، هو موضوعنا اليوم، في محاولة لفحص حقيقة شعورنا بالإنتماء، ومدى ما نملك من حس وطنيٍّ كثيراً ما تباهينا به لفظاً.
نتحدث هنا عن الوطنية، تلك الكلمة المبتذلة التي تلوكها كثير من الألسن، ولا تطبقها الجوارح.
الوطنية في زمن الحرب واضحة جلية، وهي أن تحمل السلاح ذوداً عن وطنك، أو أن تنحاز بشكل واضح إلى سياسة حكومة بلدك، وتقدم كل ما تملك من دعم -مادي، ومعنوي- وأن تصب تصريحات المواطن السياسي في اتجاه متوافق مع الموقف الرسمي للدولة، وأن تنسجم معه تعليقات المواطن في تويتر، ويتكلم بمضمونه المواطن في مجلسه، ويظهره حتى المواطن المشجع في المدرجات، تماماً كما نشاهد اليوم من الشعب السعودي الوطني في كل مناسبة ومحفل.
الوطنية في الحرب، انحياز تام واضح، معلن، صريح للوطن، ولا مكان فيها للحياد، فالحياد هنا خيانة!
الوطنية في السِّلم هي مربط الفرس، فأكثرنا يعجز عن تعريفها، وإن كان كثير منا يطبقها، بما فطر، وتربى عليه.
مربط الفرس هنا في الذي يجهل تعريفها، ولا يطبقها في كثير من المواضع، ومع ذلك تجده أكثر من يتبجح بها قولاً!
الوطنية في السلم أن تحب وطنك، وتقوم بحقه عليك، وتؤدي واجباتك تجاهه، باحترام القوانين، والإخلاص في العمل، والمساهمة في نهضة البلد، والمحافظة على مرافق الدولة، وتربي أبناءك على ذلك، وما تطوف الإشارة! وما تقط الزبالة في الشارع! ولا تشوه سمعة بلدك في الخارج! وما تقاضي ابن ديرتك عند الفيفا، ولا تشتكي حكومتك لدى المنظمات الدولية، ولا تنشر غسيلك عند هيومن رايتس ووتش، ولا تسمي حكام بلدك طغاة، ولا تناصر إعلام العدو عليهم!!
الوطنية شعور يُستفز في المواقف، وليست مجرد شعار يرفع، وحمارٌ يمتطىٰ.
ولم تمتطِ الأحزاب الخارجية حماراً كـ ابن البلد الذي أوّل الوطنية بمفهومه القاصر بأن هناك وطنًا خاصًا وهو ما تسكن به، ووطنًا عامًا تحده العقيدة، فقدم عقيدة حزبه الباطلة على وطنه، فخالف العقيدة السليمة، وخان الوطن.
اليوم نحن في حرب مباشرة، وهناك من يقف ضد الوطن بانتقاده موقف الدولة الرسمي، أو بحياده، أو بتشكيكه، أو بهمزه ولمزه!
قال لي أحدهم: الكويت لم تشارك في حرب اليمن، قلت: الطيران شارك منذ أول يوم.
قال: لكنها لم تشارك في الحرب البرية!
وعندما قامت الكويت بإرسال قوة برية، علق قائلاً: لن يشاركوا وسيتمركزون على الحدود!!
يا الحبيب والله لو يشارك سمو الأمير ويستشهد ما راح يقنعك!! لكن خلك على جهلك ومصير الزمن يعلمك.
*
خلاصة القول:
تعرف إيه عن الوطنية؟!

2016-01-05

البيض أرخص من الأومليت!

قبل 7 سنوات تقريباً، تكلمتُ عن قيام شركة المطاحن الكويتية برفع سعر كيس الخبز بطريقة ليست بالذكية جداً، لكنها كانت كافية للتفوق على القدرات الذهنية لكثير من الغافلين، الذين أصبحوا لاحقاً مشاركين فاعلين في هاشتاقات المقاطعة احتجاجاً على رفع سعر سلعة ثانوية بمقدار 10 فلوس!
أبقت الشركة على سعر كيس الخبز بالتسعيرة القديمة وهي 50 فلسًا، لكنها قللت وزنه بما يعادل 15 فلسًا تقريباً، فأصبحت تبيع الوزنة القديمة بـ65 فلسًا دون أن يشعر راعي هبّات المقاطعة.
تفاعل باهت، وردود أفعال باردة، وببساطة لم يهتم أحد بمقالي، ولا بأحاديثي في المجالس عن رفع سعر أهم سلعة غذائية أساسية، والتي بسببها قامت ثورات الجياع في فرنسا، ومصر، وتونس، والجزائر، والأردن، وغيرها!
كنت أتحدث حينها وأكتب ليسمع، أو يقرأ نواب الأمة ليذودوا عن مصالح الأمة!
ولا شك أن ممثلي الأمة قد علموا في حينه بارتفاع سعر أهم لقمة عيش، لكن أولئك الممثلين لم يتفاعلوا مع الخبزة، ولم يهتموا بالـ 15 فلسًا، لأنهم مثل كُليب بن ربيعة لا يلتفتون لحي الله رقم، فلا يُبدون إهتماماً إلا لمليون دينار وما فوق!
لا أدعو للتهييج، ولا للثورات، ولا للمظاهرات، فأنا ضدها من مبدأ شرعي قبل كل شيء، لكنني أطرح ذلك تذكيراً بمبدأ الطرمبة الذي ينطلق منه المنافحون عن مكتسبات الشعب!
قال لي أحدهم حينها: "يا رجّال كلها 15 فلس"!
لم ألتقِ به منذ فترة، لكن إن كان يقرأ مقالي هذا، فأقول له: يا رجّال كلها 10 فلوس رفعة سعر علبة المراعي اللي صجيتنا فيها!
الوكاد / شبعانٌ لا يهتم بارتفاع سعر الخبز لا يمكن أن يكون صادقاً في تغريداته الإحتجاجية على ارتفاع سعر اللبن، والسمك، والتمر الهندي!
غنيٌّ لا يهتم بارتفاع سعر السلعة الأساسية، لا يمكن أن يكون جاداً في حديثه عن مقاطعة السلع الثانوية.
مدخّن يقبل بزيادة سعر الزقاير 100 فلس، سيقبل بزيادة سعر البنزين 30 فلسًا وهو يضحك!
*
انتهت المقدمة، ونأتي للمضمون / ماذا لو اتخذت الدولة قراراً برفع الدعم؟
ومعروف أن الدعم يختص بالمواد الأساسية ذات الإستهلاك اليومي، المهمة جداً، يعني السالفة مهي بلحية لبن، وتمر هندي!
لو حدث ذلك، كيف سنستقبل القرار؟
لا شيء! سوف يمر القرار مرور الكرام، والكرام هم الذين يكون مرورهم خفيفاً، سريعاً، على الأماكن التي يكثر فيها اللغو، والكلام الزايد، فلا يتوقفون عنده، وهذا ما سيكون من القرار حين يمر بمجلس الأمة الذي تنازل كثير من الناس عن حقهم فيه، وحين يمر أيضاً بالجالسين في دواوينهم العامرة، والمتمغطين في مخيماتهم الربيعية.
استبق أهل تويتر قرار رفع الدعم - المتوقع - بحلطمة، وفضفضة، ولغو كلام، وشتمٍ للحكومة اللي ما درت عنهم، وهو في النهاية كلام من فم قايله إلى أذنه.
أنا مع الفضفضة، من باب "حتى لا تموت كمدًا"، لكن ماذا بعد الفضفضة، والهذرة، والشتم؟
نصيحتي لكم -بما أن الكلام، والتغريد، لن يثني الحكومة عن أي أمر تقدِم عليه- فإن كانت قد اتخذت قرارًا لرفع الدعم، فليس أمام كل من يعتقد أن ميزانيته ستتأثر سلباً برفع الدعم إلا الإستعداد لتقنين مصروفاته، وتقليل الهدر، وتكييف ميزانيته بما يتناسب والزيادة المتوقعة جراء رفع الدعم عن بعض المواد / يعني "إحم نفسك يا مال الشحم".
اكتبوا في قوقل، ثقافة استهلاكية، ميزانية الأسرة، توفير الراتب، ادخار، ترشيد، الخ / ليس عيباً أن تفعلوا ذلك! واللي يستحي، يقرأ عنها ولا يعلم أحد!!
وأبواب التوفير كثيرة كثيرة، ومنها على سبيل المثال:
إذا أردت أن تأكل بيضاً في مطعم فلا تختار من قائمة الطعام كلمة "أومليت" لأنها بـ 4 دنانير! بل اطلب "بيض عيون" بنصف دينار!!
*
خلاصة القول:
الوعي الإستهلاكي مضاد حيوي يخفض درجة حرارة الأسعار.
*

خير في بطنه شر

يسمّونها الزاوية الميتة؛ تلك الزاوية التي لا تستطيع مشاهدتها من خلال المرآة الوسطى بالسيارة، أو مرآة السائق الجانبية، ومكانها خلف الجانب الأ...