بعد 5 دقايق فقط من انتهاء جلسة استجواب وزير الإعلام ، وتقديم طلب طرح الثقة ، بدأت في تويتر هجمة خبيثة (معلّبة وجاهزة) يقودها ثلاثة أشخاص كبودهم محموسة - وتبعهم إمّعات - ضد نائب لا يمثلهم ، ولا لهم درب عليه ، ولا فضل ، ولا منّة ، بل أنهم تمنوا سقوطه في الإنتخابات ، وعملوا على ذلك ، لكنه نجح ، فكان نجاحه نكالاً عليهم ، وصدمة لم يفيقوا منها ، إلا مع استجواب الحمود ، حيث وجدوها فرصة للإنتقام منه ، بتعمد لفت الأنظار إليه ، ظناً منهم أنه سيميل إلى كفة الحكومة ، في قضية شعبية بظاهرها ، فينكشف ، فتكون نهايته سياسياً كما يتمنون !
أرادوا أن يفصح عن موقفه بعد 5 دقايق من الإستجواب المسرحية ، فلم يخطر على بالي إلا علي المفيدي في مشهد الطباشير :
الموضوع مهو سالفة واحد في كبده مِرْ فقط ، ولا سالفة وطنية وشرف زايد ، أو ضغط في اتجاه الإصلاح ، بل تكتيك ، وتقصّد ، وبحث عن عثرات ، لأهداف رخيصة ، وسوف يستمر هذا النهج مع كل استجواب ، وعند كل تصويت ، وفي كل موقف حتى آخر يوم من عمر المجلس الحالي .
النائب هو ماجد مساعد المطيري ، الذي وصل إلى المجلس بتوفيق من الله ، ثم بـ 3821 صوتاً من عيال عمه ، وبعض أحبابه ، وهؤلاء فقط من ناخبي الدائرة الخامسة من يحق لهم مسائلته ، أو لومه إن جاءت مواقفه على غير ما ظنوا منه ، هؤلاء فقط لهم الحق ، ومنّة البعيد فـ التراب .
أعلم أنه سيأتيني من يعترض ويقول : ماجد لا يمثل من صوتوا له فقط ، بل يمثل الأمة ، فأقول له : نعم ، ماجد يمثل الأمة التي تظن فيه الخير ، أما مدوّر الزلاّت ، أبو كبد بعير ، فلا يمثله إلا صاحبه اللي ضيّع مشيته !
وسؤالي لمدوّر الزلاّت :
عندما قرر ماجد مساعد خوض الإنتخابات شاورك ؟ لا
ويوم ترشّح وديته بسيارتك يسجّل ؟ لا
اخترت له مكان المقر ؟ لا
بنيت المقر ويّاهم ؟ لا
خطيّت لهم اللوحات ؟ لا
صبيّت لهم شاي وقهوة ؟ لا
أجل راقب أداء ماجد في المجلس وأنت ساكت .
—————
اليوم ومن جديد يظهر الودر ليصطاد في الماء العكر مع التصويت على قانون العفو الشامل ، جهلاً منه أن التصويت ضد القانون منقصة ، وسقطة من النائب ماجد مساعد ، في حين أن الجهل السياسي ، والتكسّب الرخيص هو الذي دفع النواب الآخرين الذين صوتوا لإقرار قانون العفو الشامل ، حيث أن تصويتهم يكشف 3 احتمالات :
إما أنهم لم يقرأوا المقترح ، أو أنهم قرأوا ولم يفهموا ، أو أنهم خاطبوا سطحية الناخب في فهم الأمور بالتصويت ضد الحكومة وبس !
توضيح مهم للبابطين حول قانون العفو الشامل :
والآن بعد أن انتهينا من أصحاب الأراء المسبقة ، والأجندات ، والأماني ، والقلوب المغلّة ، سنتحدث عن شخص ربما ، أقول ربما داخله شك ، أو لحقته حسوفه متأثراً بتدليس الأباليس حول منح صوته لماجد مساعد ، لهذا نقول : إن كنت قد منحت صوتك قناعة فتلك قناعتك فلا تحاسب إلا نفسك ، وإن كنت منحته حميّة فقد دفعتك قبليّتك بغض النظر عن اسم المرشّح ، أما إن كنت تدعّي أنك تدوّر الجمالة واليوم تمنّها ، فأقول بلسان ماجد أن :
شرهة الطيّب على اللي يمنّون الجميل
مثل شرهات النشاما على بنت الحلال
*
*
خلاصة القول :
أُص .
.