2013-04-19

رياجيل ولاّده

في لندن، شيعي منبوذ من عقلاء أهله لا يحمل جنسية بلده ولا هوية وطنه اسمه ياسر تعدى بالشتم على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فتصدى له بعض من أهل السنة في الكويت بالإحتجاجات والتصريحات والندوات التي شارك فيها صادق القوم ومتسلقها باسم الدفاع عن أم المؤمنين، وكنّا قبل ذلك بعام قد حاصرنا الحكومة في غزوة الفالي حتى أرغمناها على الإستسلام والرضوخ لشروطنا وإبعاد شاتم الصحابة خارج البلاد، ثم انتصرنا أخرى رغم أنف الوشيحي وأسيل بطرد الملحد نصر أبو زيد وعدم السماح له بتدنيس أرضنا الطاهرة.
تكررت قبل ذلك وبعده أحداث مشابهة محلية وعالمية كان التفاعل معها بقدر اهتمام الإعلام، ننشط بتسليط الضوء ونركن إلى الهدوء بمجرد أن يدير المخرج كاميرته عن المشهد.
الأحداث السابقة كانت في الربع الأخير من أعوام 2008 و 2009 و 2011 / ولا أدري ما حكاية الربع الأخير لكنني أعلم أنها تزامنت مع وجود ناصر المحمد على رأس السلطة التنفيذية -المغضوب عليها- مدعوماً بأغلبية برلمانية ترجّحها كتلتان شيعية وليبرالية، فهل كان نصرنا ذاك للدين وللعقيدة أم كان مجرد ورقة ضغط سياسية حاولنا من خلالها إحراج ريّس الحكومة مع حلفائه من المذهب الشيعي والفكر الليبرالي؟
أثق أن غالبية المشاركين والمتفاعلين مع الأحداث السابقة يأخذون الأمور بظواهرها تدفعهم الفطرة السليمة والنيّة الطيبة الصادقة التي قد لا تسعفهم في فهم مقاصد الأقلية المتكسبة التي اطلعت على ما هو أخطر من ذلك تجاه العقيدة ولم تحرك ساكناً لا سابقاً ولا لاحقاً، لأن الإنتصار للعقيدة بالنسبة لهم أمر ثانوي لا يرون أنه مسؤوليتهم المباشرة في كثير من الأحيان مثبتين أن مشاركاتهم السابقة أمر مرتبط بالتكتيك السياسي أكثر من ارتباطه بالعقيدة والذب عن الصحابة وأمهات المؤمنين.
أكثر من حالة مشابهة وأشد خطورة من سابقاتها كشفت أن ردود أفعال السياسيين غير صادقة وتفاعلهم لا يتعلق بحجم الحدث بقدر تعلقه بشخص وهوية وانتماء من قام بذلك الحدث والحاجة أو المنفعة من ذلك، والمغردة ولاّدة حالة من ضمن عدة حالات تكشف لنا زيف المواقف وتناقض الأفعال وردودها.
تجاوزت ولادة ما تلفظ به ياسر تجاه أم المؤمنين قبحاً، وتجرأت على ما لم يجرؤ الفالي على قوله، وقالت في الله قولاً يستعيذ منه نصر أبو زيد!
تجاوزت ولاّدة كل الحدود وعبرت كل الخطوط وكسرت كل القيود، لكن أهل السياسة عميت أبصارهم وصمّت آذانهم وكممت أفواههم، لقد علموا وسمعوا وقرأوا، ثم تجاهلوا وصمتوا وغضوا النظر عن هرطقات الناشطة السياسية المبجلة المؤثرة في الحراك الشبابي، بل أنهم زادوا على ذلك بتهديد الحكومة بعدم التعرض لها كونها من حرائر الكويت! الوطنيات! المخلصات! المحشومات! وغيرها من تلك العبارات التي رددها نواب من الأغلبية وكررها بعض مسلمين ركنوا الدين جانباً من أجل الحراك وما تتطلبه المرحلة والمصلحة من وجهة نظرهم القاصرة.
وحتى لا يعذر أحد من جهل، سأورد لكم بعض ما قالته ولاّدة وسأضعه لكم بين أقواس لتطلعوا عليه وتحاسبوا أنفسكم أولاً ثم تواجهوا به نوابكم مخضرمهم وملتزمهم ووطنيهم وصاحب المبدأ فيهم، وليراجع بعدها كل من رضي قولها سلامة عقيدته، وليتحسس كل مادحٍ لها شاربه
!!
كتبَتْ:
(صلاة إلى آلهة الحب.. أصلي أتضرع غفرانك أيتها الآلهة المبجلة أنشد في رياضك الرحمة وأعوذ بك من غضبك وشر عقابك)

(أشهد أن لا إله إلا الله وأنك نبي العشق- نزار قباني - حي على الحياة والحب أخضر وآمنت بالحب فردا)
 
(الحب في باريس كالصلاة في الحرم)

 (جاء رمضان يمشي مشية لا أشتهيها / رمضان لا أهلاً ولا سهلاً)

(كل ما أعرفه أن الملائكة سعيدة بإستقبال مايكل جاكسون وتغني له: we are the world وتصفق له بحرارة، إلى جنات الخلد يا مايكل لن ننساك)
 
(إبليس رفض الإعتراف بالتعددية فتشبث بأن لا يسجد لغير الواحد فأعطي للصفر قيمة تضاهي قيمة الواحد)

(هي الروح يسكبها الله في قدور النصيب، يشعل نار التجارب، يرقبها تغلي تسلق تشوى لتنضج الطبخة، يحتفل الاُلى على موائد أرواحهم الساخنة)

(أحترم كل حبيبين يعيشان مع بعضهما خارج منظومة الزواج لأنني لا أؤمن بأن ورقة سخيفة يخطها مأذون أسخف هي ما يمنح العلاقات قدسيتها)

(الله جل جلاله يرسل لي دوماً ملائكة بصورة صديقات بمنتهى الجمال ليثبت لي أنه يحبني.. الله يتصرف معي كعاشق وأنا أبادله المحبة)

(ترى ملينا من سالفة أم المؤمنين.. أمهات المؤمنين تسع رضي الله عنهن.. كلجن حلوات وخلصنا)
 انتهى /
ومن أراد الإستزادة فعليه الإطلاع على مدونة المغردة التي كتبت فيها يوماً تدوينة -عندما كانت إلى جانب التجار والحكومة- بعنوان جلسة الناقلات تلمز فيها أحد نواب المعارضة البارزين (إلى النائب ؟؟ هو الكلب إلا أنه فيه ملالة.. وسوء مراعاة وما ذاك في الكلبِ)

وكتبت مؤخراً (سألت بو ناصر: من هالسروْ اللي يمّي.. قلت بقلبي اش هاليراعه هذا ليش ساطر على القنفات! أصلاً مو لايق على المكان.. طلع عبيد)
وليس غريباً على مثلها احتقار الدين والتقزز من الناس والنظر إليهم بفوقية وعنصرية منتنة، إنما المستغرب والمستهجن أن يغفل عقلاء الناس عن مثل هذا الهرطقة والتعدي والشذوذ الفكري والنفس العنصرية وهم من وقف لأسباب مشابهة ضد ياسر وأبو زيد، وبدلاً من الإعتراض عليها ونبذها نراهم يقربونها ويذبون عنها ويقدموها على منابر الخطابة ويحذرون الحكومة من التعرض لها!
خلاصة القول:
إذا لم تكن العقيدة ضمن أولوياتك فلا تجعلها آخر إهتماماتك.. واحذر أن تكون من رياجيل ولاّدة

2013-04-09

حدس وشعرة معاوية


الدبلوماسية كلمة يختلف نطقها بحسب اللغة ومفهومها بحسب الإستعمال، وهي كلمة يونانية في الأصل، انتقلت إلى اللاتينية واللغات الأوربية ثم العربية، عرّفها البعض بأنها إستعمال الذكاء والدهاء والكياسة في إدارة العلاقات الرسمية بين الحكومات، وعرّفت أيضاً بعلم العلاقات، وهناك من يعرّفها بفن المفاوضات.

والدبلوماسية بالمفهوم الفرنسي تعني مبعوث أو مفوض، أي الشخص الذي يرسل في مهمة، وهناك معنى لاتيني إستعمله الرومان يفيد عن طباع السفير أو المبعوث وهو: الرجل المنافق ذي الوجهين! وهذا والله هو أنسب التعاريف وأقرب المفاهيم لدبلوماسيتنا اليوم، والنفاق في اللغة العربية هو إظهار الإنسان غير ما يبطن، ويقال أنه مأخوذ من النّافقاء وهو المخرج المستور أو الباب السري لجحر الجربوع ويسمي بالعامية ( النطّوقه ) حيث يستخدمها الجربوع في الحالات الطارئة للهروب من المهاجمين.

ولا شك أن تعامل الحكومات بالدبلوماسية فيما بينها أو بين الحاكم والمحكوم أمر لابد منه لإستمرار العلاقات والبعد عن العزلة مهما بلغت شدة العداء أو الخلاف، وهي دبلوماسية الشعرة التي إنتهجها معاوية بن أبي سفيان القائل: لو أن بيني وبين الناس شعرة ما قطعتها، إن شدّو أرخيت وإن أرخو شددت.

في الكويت لم يتبق من يجيد التحدث بأي لغة من لغات الدبلوماسية ولم تعد تستخدم أبسط مفاهيمها، فلا تظهر في تعاملاتنا الكياسة ولا تأثير علم العلاقات، ولا فن المفاوضات، بل أن الأطراف كلها ترفض التفاوض من أصله، حتى أنهم قطعوا شعرة معاوية، ليس فقط بين الحاكم والمحكوم، بل حتى بين فئات من الشعب قبلت أن تكون تلك الشعرة بيد من لا يعرف متى يشد ومتى يرخي، مما جعل كثير من خلافتنا تنتهي بالإقصاء والنبذ والعداوة.. وطخّـه وافضخ مخّـه.

ورغم ذلك فهناك فئة ما زالت تحتفظ بشيء من ريح الدبلوماسية لدينا، لكنها وللأسف تتعامل بها وفق المعنى اللاتيني الذي إستعمله الرومان، فتظهر غير ما تبطن، لها باب ظاهر للعيان، ولها عشرين باب سرّي للإستخدام عند اللزوم.
هذه الفئة منظمة جداً، تعمل بطموح وفق أجندة وتكتيك وخطط ذكية مدروسة، يمثلها سفير لدى الحكومة، ومبعوث في نهج، وممثل في إئتلاف المعارضة، وصوت في تنسيقية الحراك، وعين في حدم، وأذن في كل قبيلة، ومنتدب في كل شركة، ومشروع في كل مناقصة، واستثمار في كل خير حكومي، وزكاة في كل بيت، وفي كل مكان لهم موضع قدم على طريقة الخبـّاز اللي چنّـه مو لك!

لا ننكر قدرتهم على التنظيم، ولا نحجر عليهم طموحهم المشروع، ولا نحسدهم الذكاء، لكن من حقنا إنتقاد دبلوماسيتهم الخادعة وأن نرفض مشاريعهم الخاسرة وأن نتصدى لخططهم متى ما شعرنا بخطرها وضررها أو عدم ملائمتها لواقعنا الذي نرتضيه لأنفسنا، خصوصاً عندما تمر هذه المشاريع على أكتافنا تسلقاً.

هي حدس أيها السـّادة.. حدس التي إستمرت بتحالفها مع الحكومات الفاسدة المتعاقبة حتى آخر ليلة ظهر فيها ممثلها في الحكومة على شاشات التلفزيون مدافعاً عن مشروع الداوكيميكال الخاسر في الوقت الذي كان فيه ريّس الحكومة يوقع ورقة الطلاق من حدس.
حدس الصبيح حدس الشطي حدس البصيري حدس نورية حدس الصانع، حدس محمد الدلاّل عضو مجموعة الـ 26 المطالب بتعليق الدستور، حدس التي وقفت ضد مستحقات ومكتسبات الشعب فعاقبها من خلال صناديق الإقتراع في عام 2008 وأسقط كل رموزها بإستثناء واحد عاد بوجه آخر وسياسة جديدة فكان المجدد الذي أعاد للحركة مكانتها، وكان الباب السّري الذي دخلت منه إلى الحراك الشعبي، والشعرة التي أرختها حدس حين شدّها الشعب فبقيت ولم تنقطع.
إنه جمعان الحربش الذي تضامن في كل مواقفه مع الحكومة في مجلس 2006 مخالفاً لبعض قناعاته إطاعة وتنفيذاً لقرارات القيادات العليا في الحزب، إنه جمعان الحربش ذا القبول الحسن والأدب الجم والذي يتمتع بذكاء حسي تفاعلي مكتسب إستطاع من خلاله الوصول لمجلس 2008 ثم سارع بتكوين كتلة يستقوي بها بعد أن بات ضعيفاً وحيداً، مستعيناً بزميله فلاح الصواغ، ومستنداً بظهره إلى نائب بحجم الدكتور فيصل المسلم الإضافة الأهم في هذه الكتلة، ودعم غير متوقع من خصم الأمس النائب المخضرم وليد الطبطبائي الذي إكتشف لاحقاً أن تحالف الحربش معه مرحلي حيث تم الإستغناء عنه في أول فرصة بعد النصر الكبير والعودة الكاسحة لمرشحي حدس في إنتخابات فبراير 2012 ومن ثم العثور على حليف جديد – إختارته حدس بعناية – هي كتلة العمل الشعبي التي أخطأت في قياس الأمور وكان تحالفها ردة فعل لم تبنى على أسس واضحة لذلك قد لا يستمر هذا التحالف طويلاً حين تكتشف حشد أن حدس مخٌ يبحث عن عضلات.. .

****
خلاصة القول: حبال حدس ممدوة للحكومة وجمعان الحربش شعرة لم تنقطع مع الشعب الذي قد يلدغ لمرة ثالثة

2013-04-04

عيال الصباحية رجالات دولة.. ولكن

لو كان للمعارضة الكويتية معاقل إستراتيجية لكانت منطقة الصباحية أحد أهم تلك المعاقل، فـأهل الصباحية من أكثر الناس نقماً على فساد الحكومة ومن أكثر الناس مطالبة وحديثاً عن الإصلاح، ومن أكثر الناس شجاعة في مواجهة القوات الخاصة، وهم أكثر الناس تقديماً لإقتراحات من شأنها حل المشاكل الإسكانية، والصحية، والتربوية، وقادرون على حل مشكلة البطالة، والأزمة المرورية، وبإمكانهم أيضاً إنهاء الخلافات بين مرزوق وطلال، كما أنهم أكثر الطيور تغريداً على أغصان شجر الكوناكاربس تفاعلاً مع كل قضية عامة كانت أو خاصة.
ما أكثر شيوخ القبايل والوجهاء في منطقة الصباحية، وما أكثر الوزراء من عيال الصباحية، وما أكثر نواب مجلسي البلدي والأمة التي أفرزتهم منطقة الصباحية، وما أكثر مشايخ الدين وطلبة العلم الذين تفخر بهم منطقة الصباحية، وما أكثر الدكاترة والمهندسين والمحاسبين والنقابيين، وما أكثر الناشطين السياسيين في كل دوانية..
بإختصار لدينا إكتفاء ذاتي من مخزون الفخر والإعتزاز بالألقاب والمناصب والمسميّات التي يمكن أن نهايط بها على عيال المناطق المجاورة ونتجاوز بها لما وراء الحدود..
*
كثير من أهل الصباحية صالحون وقليلٌ منهم المصلحون، يشتمون فساد الحكومة ويسكتون عن فساد عيالهم، يطالبون بإصلاح البلد ولا يصلحون حال منطقتهم، يظهرون شجاعة فائقة في مواجهة القوات الخاصة ويجنحون إلى السلم حتى في قول كلمة الحق في وجه رئيس جمعية ظالم، يناقشون ميزانية وزارة الدفاع والقروض الدولية والإيداعات وهدر الأموال العامة ولا يحمون أموالهم الخاصة
*
منطقة الصباحية بـشيوخها بـوجهاؤها بـوزراؤها بنوابها بـمشايخها بـتجارها بـدكاترتها بـمهندسيها بمحاسبيها بـنقابييها بـناشطيها ومغرديها عجزت على مدى 4 عقود من الزمن عن إدارة وإصلاح شركة مساهمة يمتلكها أهل المنطقة، عجزوا عن إدارة جمعية المنطقة التعاونية التي تناوب على إدارتها عشرات من شباب المنطقة غير المؤهلين حين أوسد الأمر إليهم وليسوا بأهله، حيث يترشح لمجلس الإدارة من يرغب مستعيناً بالقاعدة الإنتخابية.. عد رجالك وإرد المـاء
*
اليوم نحن على موعد مع إنتخاب مجلس إدارة جديد لـجمعية الصباحية التعاونية بعد سلسلة من الفشل والتجاوزات والسرقات والإتهامات المتبادلة بين أعضاء مجالس الإدارات السابقة التي لم تقدم أي إنجاز يستحق الذكر اللهم بعض الإجتهادات الفردية لأشخاص كانوا يراعون الله في عملهم..
ما نحتاجه اليوم هو الخروج من نمط الإنتخابات التقليدي حيث يتقدم المرشح حسب رغبته ويزكّي نفسه معتمداً على دعم أبناء قبيلته ومعارفه في المنطقة..
نريد أن نختارهم لكفائتهم، لا أن يَختاروا هم لرغبتهم..
ألا يستطيع شيوخ ووجهاء ووزراء ونواب وأكاديميي وعقلاء منطقة الصباحية عقد إجتماع أو أكثر لبحث تزكية مجلس إدارة من أصحاب المؤهلات والإختصاص ممن عرف عنهم الصلاح والقدرة على إدارة هذه الشركة المساهمة وتطويرها والنهوض بها لما فيه صالح المنطقة وأهلها؟
إجمعوا أفكاركم وقدموا مقترحاتكم واطرحوا آراءكم
*
أيها الصالحون.. اعتبروا جمعية الصباحية حكومة..
أيها المصلحون.. اعتبروا جمعية الصباحية مالا عاما..
أيها الشجعان.. اعتبروا جمعية الصباحية قوات خاصة..
أيها العباقرة.. اعتبروا جمعية الصباحية مشكلة تحتاج حلا..
*
إذا كان البعض منكم يعتقد أن الحديث عن جمعية تعاونية يقلل من قدره، فـليعلم حينها أن الحديث عن الحكومة المنتخبة أعلى من مستواه!
*
خلاصة القول:

ما أكثرهم حين تعدّهم.. لكنهم بالنائبات قليل

خير في بطنه شر

يسمّونها الزاوية الميتة؛ تلك الزاوية التي لا تستطيع مشاهدتها من خلال المرآة الوسطى بالسيارة، أو مرآة السائق الجانبية، ومكانها خلف الجانب الأ...