قبل 25 سنة ، حضرت وأخي شاعر القلطة سعود العبدلي حفل زواج ، جرت فيه محاورة بين سعود وشاعر آخر ، فقمت بالمشاركة في أحد صفي المحاورة ، أردد 😲 معهم ، وأصفق 👏🏼 ، وأعزّز 👌🏼👍🏼 .
عند نهاية المحاورة قلت لسعود : والله أول مرة أمسك صف ، بس علشانك.
قال وهو يضحك : ليتك ما فزعت 😀 ماسك صف خصمي وتقول علشانك 🤓
قلت : والله مدري😅 أحسب الدعوىٰ كورال 📣📣📣 فقط ، ونحيي الحفلة 😎
حينها كنت أجهل أن لكل شاعر صف خاص به ، من قبيلته ، أو محبيه ، وداعميه ، وهو الصف الذي يبدأ الشاعر باللعب في اتجاهه !
الوكاد ، كانت آخر مرة أمسك فيها صف !
اليوم السعودية في محاورة سياسية ، اعلامية ، مع خصومها ، وقد تعلمت من درس سعود العبدلي أين يجب أن أقف اذا أردت مؤازرة اللي منّي وفيني.
خصوم السعودية هم الغرب ، وايران ، والجزيرة ، وحزب الاخوان ، وحزب العدالة ، وفي كل محاورة نشاهد أن اللي ماسك صف الخصم هم كوادر حدس ، ومخلفات الحراك ، ودال سامي ، وناصر دال ، وسعد مرزوق ، وأنت أيضاً يا من تظن أنك لست معهم !
تستطيع أن تجحد ، تستطيع أن تكذب ، أو توحي للناس أنك في صف السعودية ، بكلمة ، أو بإستفتاحية موضوع ، لكنك لا تستطيع أن تخفي الحقيقة ، فالناس يشاهدون أين تقف .
وعليك أن تعلم أمرين ، أنك أنت الذي في حاجة السعودية ، وهي في غنىٰ عنك !
وأن الذين تقف في صفهم ، وتردد كلامهم ، وتصفق معهم ، وتعزّز لهم ، لن ينفعوك بشيء.
السعودية فيما يخص الشعوب تهتم لدعم شعبها فقط ، ووقوفه خلفها ، وهذا ما نشاهده اليوم ، حيث الدعم المطلق ، والإصطفاف الشعبي ، والذي أصبح مضرب مثل لحب الوطن ، والولاء للقيادة.
أما فيما يخص الدول ، فالسعودية تهتم للمهم فقط ، وهو تكاتف حكومات دول الخليج معها ، وتوحيد الكلمة ، وتأييد مصر ، والأردن ، وباكستان ، وهذا ما يتفق عليه حكام هذه الدول بتوفيق الله .
*
خلاصة القول :
مالك حاجة ، يا كورال
.