شيخة الجاسم، تتهم الحكومة
بالتواطئ مع حزب الاخوان، اتهمت وزير التربية تحديداً، بالخضوع لأوامر النواب،
وتلبية رغباتهم، وقالت بالحرف: "تعال غيّر لنا هذا، ايه تحت أمركم"،
وقالت بالحرف: "يتم الآن أخونة التعليم، الدولة كلها قاعده تتأخون"!
كلام د.شيخة
الجاسم، وأيضًا د. لولوة القطامي، وكذلك د. إبراهيم الحمود، وكل المتحدثين، في
ندوة الجمعية الثقافية النسائية، كان يدور حول موضوع الإختلاط في جامعة الكويت،
وإلغاء الشُّعب المشتركة؛ انتقدوا ضعف الحكومة، انتقدوا قرار وزير التربية
لمخالفته حكم المحكمة الدستورية، اتهموا النواب بالتكسب الانتخابي، انتقدوا صمت
اللجنة التعليمية، وعدم قيامها بدورها، وكلام كثير، حول محور واحد، فقط، .. وفجأة،
وبدون سبب، ولا مناسبة، ولا ربط لحديث، حشرت شيخة السعودية في الموضوع!!: "..
فيه شيء واحد عندنا، ومو عند الدول اللي حولنا، هاليمعات، حرية التعبير، حتى لو
بياكلونا، لازم نظل نتكلم"!!
الدكتورة
طقّت الباب، وجاها الجواب، من كل صوب، وهذا أمر طبيعي، فلكل فعل، ردة فعل، والناس
مهي طارفه لشيخة، ولا لغيرها!، فكلك عورات، وللناس ألسن.
غير
الطبيعي -وليس بجديد- أن الموضوع طلع من موضوعه!!، ترك الجميع مضمون الندوة،
والتواطئ، والأخونة، والوزير اللي مسلّم لحيته، واتهام نوايا النواب، واشتبكت
الأطراف، في ردة فعل، على ردة فعل، على الفعل الذي شطحت به، شيخة الجاسم، التي
تسببت بمشكلة، كبر حجم راسها، رغم أن الموضوع صغير، وبسيط، ومحلّي، ولم يكن هناك
أي داع لتصديره خارج الحدود!
*
في نفس ليلة الندوة، وتحديداً، الساعة 11 و 11 دقيقة ليلاً، كتبت شيخة الجاسم، على حسابها، في منصة X: "الكويت وحرية التعبير"، وأرفقت مقطع تصدير المشكلة، ومدته 35 ثانية!! وسلامة فهم اللي يفهم، واللي ما يفهم!!
*
سألت
صديقاً عنده خبرة في الحياة، عن صمت نواب حزب الاخوان، رغم أنهم أُتهموا بشكل
مباشر، فقال: فيه ناس هذا طبعها، ما تقدر تكلم وهي تاكل!
*
خلاصة
القول:
لا تقلق.