يجب أن لا نتعامل مع اليهود على أنهم أعداء، يجب
أن نتعامل مع اليهود على أنهم أبناء عم نختلف معهم على وراثة الأرض.
اليهود اليوم هم عصب الإقتصاد العالمي، وبدونهم
لن يستطيع العرب انجاز مصالحهم.
اذا إلتحم العرب واليهود سيكونون قوة الله في أرضه، قوة مال، قوة عقول، قوة بشرية.
هذا ما قاله ضاحي خلفان، وما كذب خلفان في جل ما قال، فالتاريخ يخبرنا أن جدنا هو إسماعيل عليه السلام، وأخاه إسحاق عليه السلام هو جد اليهود، وبذلك نجتمع وإياهم –نسباً- في جدنا الأكبر النبي الخليل إبراهيم على السلام.
وصدق خلفان أيضاً حين قال أن اليهود هم عصب الإقتصاد العالمي، ولا أحد ينكر ذلك! حتى أن أمريكا النصرانية بجلالة عظمتها السياسية، وجبروت قوتها العسكرية تخضع إقتصادياً لسيطرة اللوبي اليهودي الذي يتحكم بمفاصل الإقتصاد الأمريكي، وبيده مفتاح باب البيت الأبيض، لذلك تجد أن كل رؤساء أمريكا بلا إستثناء يتذللون رضى اليهود، ويظهرون صغاراً أمامهم أثناء حملاتهم الإنتخابية.
وعطفاً على ما سبق، مع قراءة رقمية سريعة للقوة العسكرية الإسرائيلية الترسانة الأكبر في الشرق الأوسط، فلا نستغرب أن يقبل كل من يقدّم دنياه على دينه بقول ضاحي خلفان بأن التحالف مع اليهود سيكوّن قوة لن يوقفها أحد.
لكننا في الخليج سنضع كل هذا تحت أقدامنا، رغم كل هذه الحقائق التاريخية، والمعطيات الحاضرة، والمغريات الدنيوية المستشرفة للمستقبل، فلن نتعامل مع اليهود كأبناء عم، بل أننا لن نتعامل مع الصهاينة بأي شكل من الأشكال، كما فعل بعض قادة الدول الذين لا تربطهم باليهود لا صلة رحم، ولا جيرة، بل كان ارتباطهم دنيويًا، مصلحيًا، حقيرًا، جاء على حساب الدين، والثوابت، وصالح المسلمين.
الأصل أن نتقرب إلى الله بمعاداة اليهود، لا أن نتعامل معهم، لأنهم أعداء الله، والمؤمنين، فقد جاء في محكم كتابه:
"لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا، اليهود والذين أشركوا"
ومن الدين أن نكره اليهود، ونحتقر من يتعامل معهم، لأنهم
"يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم" كما جاء في القرآن الكريم.
وأن لا نثق في اليهود لأنهم أهل خيانة:
"واما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء، إن الله لا يحب الخائنين"
وأن لا نتعامل معهم في تجارة، ولا مال، لأنهم يستحلون اغتصاب مالنا:
"ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤدّه إليك
ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤدّه إليك إلا ما دمت عليه قائما
ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميّين سبيل، ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون"
*
التاريخ الذي أخبرنا أن اليهود هم أبناء عمنا، أخبرنا أيضاً أنهم قتلة الأنبياء، وأنهم أهل مكر وغدر.
والحاضر الذي يُظهر لنا أن التعامل مع اليهود يحقق مكاسب وقتية كبيرة، يُظهر لنا أنهم سيحققون مكاسب أكبر على حساب تلك المكاسب الوقتية التي سنكتشف أنها رخيصة جداً.
أما المستقبل فقد أخبرنا به من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم حين قال:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبىء اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود".
*
ربما نفهم أن خلفان يدعو للتعامل مع اليهود وبناء علاقات سياسية مع "دولة اسرائيل"، وربما أنه استدرج بأقواله الإخوان وأوقعهم في مصيدة شتم من يتعامل مع اليهود، فشتموا أنفسهم دون أن يعوا، وشتموا أردوغان، وقطر، والقرضاوي!
فإن كانت الأولى - وإن كنت لا أعتقد - فكلامه يمثله ولا يمثل سياسة الدولة، وإن كان موظف دولة، أما إن كانت الثانية فقد أوقع البسطاء، والخبثاء في المصيدة، وجعلهم في مواجهة حقيقة يتهربون منها.
اذا إلتحم العرب واليهود سيكونون قوة الله في أرضه، قوة مال، قوة عقول، قوة بشرية.
هذا ما قاله ضاحي خلفان، وما كذب خلفان في جل ما قال، فالتاريخ يخبرنا أن جدنا هو إسماعيل عليه السلام، وأخاه إسحاق عليه السلام هو جد اليهود، وبذلك نجتمع وإياهم –نسباً- في جدنا الأكبر النبي الخليل إبراهيم على السلام.
وصدق خلفان أيضاً حين قال أن اليهود هم عصب الإقتصاد العالمي، ولا أحد ينكر ذلك! حتى أن أمريكا النصرانية بجلالة عظمتها السياسية، وجبروت قوتها العسكرية تخضع إقتصادياً لسيطرة اللوبي اليهودي الذي يتحكم بمفاصل الإقتصاد الأمريكي، وبيده مفتاح باب البيت الأبيض، لذلك تجد أن كل رؤساء أمريكا بلا إستثناء يتذللون رضى اليهود، ويظهرون صغاراً أمامهم أثناء حملاتهم الإنتخابية.
وعطفاً على ما سبق، مع قراءة رقمية سريعة للقوة العسكرية الإسرائيلية الترسانة الأكبر في الشرق الأوسط، فلا نستغرب أن يقبل كل من يقدّم دنياه على دينه بقول ضاحي خلفان بأن التحالف مع اليهود سيكوّن قوة لن يوقفها أحد.
لكننا في الخليج سنضع كل هذا تحت أقدامنا، رغم كل هذه الحقائق التاريخية، والمعطيات الحاضرة، والمغريات الدنيوية المستشرفة للمستقبل، فلن نتعامل مع اليهود كأبناء عم، بل أننا لن نتعامل مع الصهاينة بأي شكل من الأشكال، كما فعل بعض قادة الدول الذين لا تربطهم باليهود لا صلة رحم، ولا جيرة، بل كان ارتباطهم دنيويًا، مصلحيًا، حقيرًا، جاء على حساب الدين، والثوابت، وصالح المسلمين.
الأصل أن نتقرب إلى الله بمعاداة اليهود، لا أن نتعامل معهم، لأنهم أعداء الله، والمؤمنين، فقد جاء في محكم كتابه:
"لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا، اليهود والذين أشركوا"
ومن الدين أن نكره اليهود، ونحتقر من يتعامل معهم، لأنهم
"يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم" كما جاء في القرآن الكريم.
وأن لا نثق في اليهود لأنهم أهل خيانة:
"واما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء، إن الله لا يحب الخائنين"
وأن لا نتعامل معهم في تجارة، ولا مال، لأنهم يستحلون اغتصاب مالنا:
"ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤدّه إليك
ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤدّه إليك إلا ما دمت عليه قائما
ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميّين سبيل، ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون"
*
التاريخ الذي أخبرنا أن اليهود هم أبناء عمنا، أخبرنا أيضاً أنهم قتلة الأنبياء، وأنهم أهل مكر وغدر.
والحاضر الذي يُظهر لنا أن التعامل مع اليهود يحقق مكاسب وقتية كبيرة، يُظهر لنا أنهم سيحققون مكاسب أكبر على حساب تلك المكاسب الوقتية التي سنكتشف أنها رخيصة جداً.
أما المستقبل فقد أخبرنا به من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم حين قال:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبىء اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود".
*
ربما نفهم أن خلفان يدعو للتعامل مع اليهود وبناء علاقات سياسية مع "دولة اسرائيل"، وربما أنه استدرج بأقواله الإخوان وأوقعهم في مصيدة شتم من يتعامل مع اليهود، فشتموا أنفسهم دون أن يعوا، وشتموا أردوغان، وقطر، والقرضاوي!
فإن كانت الأولى - وإن كنت لا أعتقد - فكلامه يمثله ولا يمثل سياسة الدولة، وإن كان موظف دولة، أما إن كانت الثانية فقد أوقع البسطاء، والخبثاء في المصيدة، وجعلهم في مواجهة حقيقة يتهربون منها.
*
*
*
*
خلاصة القول:
لعنة الله على اليهود ومن والاهم!
لعنة الله على اليهود ومن والاهم!