ليش ما تكتب عن المزروعي؟
سألوني كثيراً، وبعضهم يحمّلني مسؤولية، ويعتب علي السكوت عنه، وعدم التصدّي له، والقيام بدوري ككاتب!
- السؤال هو، لماذا أكتب عنه؟
ومن يكون، وما تأثيره، وما هي صفته؟
مع العلم أنني قد حظرت حسابه منذ سنوات، ولا أعلم ماذا يكتب من تفاهات.
يقول أحدهم، اكتب عنه من باب "اللي يقوله الصبي، جايزٍ للمعزب"، فالإمارات تسيء من خلاله للآخرين، وبإيعاز من القيادات العليا.
- هل تقصد أن أكتب، وأنتقد السياسة الإماراتية، وأتصدّىٰ لها، فقط لأن المزروعي سيء؟
قال، نعمّّ، وشدّد على الميم، وأردف: لأجل الصالح العام، وتماسك مجلس التعاون.
- أولاً، وللعلم فقط، أحدهم هذا كان أحد الذين يرددون عبارة "اللي يقوله الجويهل جايزٍ للمعزب".
- ثانياً، ليس بالضرورة أن ما يقوله كل صبي جايزٍ للمعزب، أو بتوجيهه، فربما سكت عنه فقط من منطلق "لولا مهبّلنا أكلتنا مهابيل خلق الله"، وبذلك ومن غير إيعاز، أو ترتيب منه، تتحق له معادلة "من طق الباب".
ثالثاً، دولة الإمارات لم يأتنا منها إلا كل خير، ولم يتعرض لنا إعلامها بسوء قط، وليس من المنطق أن أنتقدها فقط بسبب سفيه واحد، فلو كان السفهاء مقياساً للنقد، لكنا نحن أولىٰ بالنقد، والشتم بسبب كثرة مهابيلنا!
عموماً يا أحدهم، لندخل للموضوع من بابك الذي فتحته، فتعال، واجعل مسطرتك واحدة، وأجب على ذات السؤال الذي توجهه إلينا، وأخبرنا، أين كنت طوال هذه السنين عن مهابيل خلق الله؟!
لماذا لم تكتب ولو تغريدة، أو تقول ولو برِمْ للسويدي الذي كتب:
يا صباح الأحمد "ديموقراطيتك ما تمشي قدام، حقق مطالب شعبك أو اذلف"؟
لماذا لم تنتقد أنت، أو أي كاتب، أو نائب تحترمه، ذلك السويدي حين كتب:
"سجل يا تاريخ في ١/ ١٢/ ٢٠١٢ سلم آل صباح دولة الكويت على طبق من ذهب لإيران المجوسية بمرسوم تاريخي تحت مسمىٰ مراسيم الضرورة"؟
لماذا لا تتحدث أنت، أو أي أحد يملا عينك، عن العذبة الذي كتب:
"أهل الكويت يريدون عزل آل صباح، فثوروا يا أحرار ضد هؤلاء، وسلمولي على المخلوع المحمد"؟
واذا ذابحتك الأخلاق، والذوق العام، فلماذا لم تتصدىٰ أنت، أو أي كاتب من ربعك للسويدي عندما كتب:
"حتى السعوديات ما بيطلعون من يدي والله لو آخذ فيهن اعدام، بغتصبهن"؟
ولماذا لم تعلق على بذاءة سعود آل ثاني حين كتب:
"مطلوب من محمد بن سلمان تقديم ذمة طبية DNA الحمض النووي والبواسير"؟
أين أنت عن إساءة رؤساء تحرير الراية، والوطن، والعرب القطرية لدولة الكويت، ولحكامها؟
ألا تعتقد أن ما يقوم به الإعلام القطري جايزٍ للمعزب؟
لماذا لم تعترض على إساءات أحمد السليطي،
وأحمد منصور، وفيصل القاسم، وعزام التميمي، وعزمي بشارة، وبقية الموظفين في المؤسسات الإعلامية التي تملكها دولة قطر؟
*
خلاصة القول:
يمكن اللي تقوله صبيان الجزيرة جايزٍ لك 😉.
.
سألوني كثيراً، وبعضهم يحمّلني مسؤولية، ويعتب علي السكوت عنه، وعدم التصدّي له، والقيام بدوري ككاتب!
- السؤال هو، لماذا أكتب عنه؟
ومن يكون، وما تأثيره، وما هي صفته؟
مع العلم أنني قد حظرت حسابه منذ سنوات، ولا أعلم ماذا يكتب من تفاهات.
يقول أحدهم، اكتب عنه من باب "اللي يقوله الصبي، جايزٍ للمعزب"، فالإمارات تسيء من خلاله للآخرين، وبإيعاز من القيادات العليا.
- هل تقصد أن أكتب، وأنتقد السياسة الإماراتية، وأتصدّىٰ لها، فقط لأن المزروعي سيء؟
قال، نعمّّ، وشدّد على الميم، وأردف: لأجل الصالح العام، وتماسك مجلس التعاون.
- أولاً، وللعلم فقط، أحدهم هذا كان أحد الذين يرددون عبارة "اللي يقوله الجويهل جايزٍ للمعزب".
- ثانياً، ليس بالضرورة أن ما يقوله كل صبي جايزٍ للمعزب، أو بتوجيهه، فربما سكت عنه فقط من منطلق "لولا مهبّلنا أكلتنا مهابيل خلق الله"، وبذلك ومن غير إيعاز، أو ترتيب منه، تتحق له معادلة "من طق الباب".
ثالثاً، دولة الإمارات لم يأتنا منها إلا كل خير، ولم يتعرض لنا إعلامها بسوء قط، وليس من المنطق أن أنتقدها فقط بسبب سفيه واحد، فلو كان السفهاء مقياساً للنقد، لكنا نحن أولىٰ بالنقد، والشتم بسبب كثرة مهابيلنا!
عموماً يا أحدهم، لندخل للموضوع من بابك الذي فتحته، فتعال، واجعل مسطرتك واحدة، وأجب على ذات السؤال الذي توجهه إلينا، وأخبرنا، أين كنت طوال هذه السنين عن مهابيل خلق الله؟!
لماذا لم تكتب ولو تغريدة، أو تقول ولو برِمْ للسويدي الذي كتب:
يا صباح الأحمد "ديموقراطيتك ما تمشي قدام، حقق مطالب شعبك أو اذلف"؟
لماذا لم تنتقد أنت، أو أي كاتب، أو نائب تحترمه، ذلك السويدي حين كتب:
"سجل يا تاريخ في ١/ ١٢/ ٢٠١٢ سلم آل صباح دولة الكويت على طبق من ذهب لإيران المجوسية بمرسوم تاريخي تحت مسمىٰ مراسيم الضرورة"؟
لماذا لا تتحدث أنت، أو أي أحد يملا عينك، عن العذبة الذي كتب:
"أهل الكويت يريدون عزل آل صباح، فثوروا يا أحرار ضد هؤلاء، وسلمولي على المخلوع المحمد"؟
واذا ذابحتك الأخلاق، والذوق العام، فلماذا لم تتصدىٰ أنت، أو أي كاتب من ربعك للسويدي عندما كتب:
"حتى السعوديات ما بيطلعون من يدي والله لو آخذ فيهن اعدام، بغتصبهن"؟
ولماذا لم تعلق على بذاءة سعود آل ثاني حين كتب:
"مطلوب من محمد بن سلمان تقديم ذمة طبية DNA الحمض النووي والبواسير"؟
أين أنت عن إساءة رؤساء تحرير الراية، والوطن، والعرب القطرية لدولة الكويت، ولحكامها؟
ألا تعتقد أن ما يقوم به الإعلام القطري جايزٍ للمعزب؟
لماذا لم تعترض على إساءات أحمد السليطي،
وأحمد منصور، وفيصل القاسم، وعزام التميمي، وعزمي بشارة، وبقية الموظفين في المؤسسات الإعلامية التي تملكها دولة قطر؟
*
خلاصة القول:
يمكن اللي تقوله صبيان الجزيرة جايزٍ لك 😉.
.