لا يستطيع أحد امتطاء ظهرك، إذا لم تنحنِ له، والغرب ما وراه خير.
*
عندما يلجأ حزب الإخوان الكويتي -من خلال نوابه، وكوادره، وأذنابه- إلى منظمة هيومن رايتس، وأشباهها، من المنظمات، المرتزقة، للضغط على حكومة البلد، فلا جديد، ولا غرابة، فهو في النهاية، حزب عفن، ذو تبعية خارجية، يحكمه تنظيم دولي، روح روح، تعال تعال، وهذه المعلومة لا يجهلها، إلا جهّال السياسة.
حزب الله، كذلك، ذو تبعية، وولاء خارجي، وسبق أن استخدم وسائل ضغط على الحكومة، إحداها كان الإرهاب.
وهناك حزب ثالث، أعفن من الإثنين، أتدرون ما هو؟، هو حزب الدجّه، ورغم عفانة أتباعه، إلا أنه غير مُدرج في أي تنظيم -داخلي أو خارجي- لا مُعتقد، لا فكر، لا توجه واضح، يوم مع دَوُل، ويوم مع دَوُل، وقد سلك بعض أتباعه، نهج حزب الإخوان، في اللجوء للخارج، للضغط على الداخل، وهو أسلوب رخيص، لا ينتهجه إلا من يُقدّم مصلحته، على مصلحة الوطن.
في مثل هذه القضايا، لا يُعذر أحدٌ من جهل، ولا يُبرر لمثل هذه الأفعال، إلا أحد شخصين؛ شخص توافق هواه، وذاك الرخيص، أو جاهل يعتقد أن الوطنية شركة اتصالات!
*
محمد بن الذيب يقول:
يموت الغريب اللي علينا ضحك له سن
ومن دونه المشروه معقول و مثنّا
فـ إذا قلتوا المشروه ينساق على من؟
على واحدٍ يضحك علينا وهو منا
ونحن هنا، لا نشره على حزب الإخوان، ولا على نوابه، ولا كوادره، ولا أذنابه، ولا على حزب الله، ولا على حزب الدّجه، ولا على مخلفات الحراك، إنما المشروه ينساق، على من يُحسن الناس الظن في نهجه، ومعتقده، ووطنيته، وولائه، ثم نجده يسير على أثر الأحزاب، ويوالي التنظيمات الدولية، ويجامل، ويداهن، ويُحابي أهل الدنيا، على حساب الدين.
يقول الألباني رحمه الله: "دخلوا السياسة ليُغيّروا، فتغيّروا"، اي والله، ولو استرجع المُدرك، وضع دكاترة الشريعة، وأئمة المساجد، قبل دخول المجلس، وتفكّر في حالهم بعد لوثة البرلمان، لفهم قول الشيخ الألباني، ومن ذلك أن علوم الربع صارت كلها سياسة، وليتها سياسة على سنع!!
*
خلاصة القول:
انتبه، لا تخنقك الكرفته!!
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق