عبارة "الله يرحم صدام" هي المفضلة لدى السعودي
البثر اذا أراد إغاضة ولد عمه الكويتي الذي زل لسانه وقال: النصر أحسن من الهلال!
أمثال البثر هذا ما عليهم شرهة! فهم لم يراعوا مشاعر عوائل
إخوانهم الجنود السعوديين الذين قتلهم صدام في حرب تحرير الكويت، ومن لم يشعر بأهله
الأقربين، فمن المؤكد أنه سيلقي مثل هذه العبارات، ولن يبالي بأحاسيس عيال عمه الكويتيين
الأبعد!
عموماً هذه النوعية في طريقها للإنقراض من المجتمع السعودي،
ويقال أنه لم يتبقَ منها سوى عدد بسيط من ذكور تعيش أيامها الأخيرة في وحول تويتر.
المصيبة يا اخوان ليست في هـ البثر السعودي!
المصيبة في العفِن الكويتي الذي يستاء، ويستنفر، ويستاخذ
من "الله يرحم صدام" حين تصدر من أخيه البثر، فيرد عليه، ويعايره، ويشتم
الشعب السعودي، والحكومة، والحكام، ثم يعيد تدوير "الله يرحم صدام"، ويستخدمها
في الكويت ضد عيال ديرته من الطائفة الشيعية لإغاضتهم في كل موقف!!
وش نوعك يا بشر؟ حدد موقفك من صدام!
استرجع بالذاكرة شهداء الوطن.
استذكر أيام الرعب، والتشرد، والذل، والهوان، والهروب، والتغريزة
قبل رغوه!!
مع تحفظي / لكن ان كنت مخاصماً مواطنك الشيعي ولا بد، فعندك
من المواقف الوطنية، والسياسية ما يكفيك لإنتقاده، وشتمه، ومعايرته، واغاضته، ولست
بحاجة لـ "الله يرحم صدام" التي تغيظ بها أم الشهيد، وأبيه، وأخيه، وابنه،
وابنته!
*
اكتبوا في خانة البحث بتويتر "الله يرحم صدام"،
وأجزم أنكم ستصدمون من عدد تكرار هذه العبارة، برعاية البثاره السعودية، والعفانة الكويتية!
*
خلاصة القول:
إلا البثارة أعيت من يداويها
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق