ماني مكلّف في جهاد المجانين
أنا مع الصاحين دوب أتخارج
*
الحمد لله، الذي وفقني، وأعانني، وألهمني الصبر، والحلم، أن أقرأ تعليقات هواة المناكفة، في تويتر، وأبتسم، ولا أرد، وأستمع إلى نقاشات، المجادلين في المجالس، ولا أشارك.
منذ تسع سنوات، وهم يتدحرجون، في أحاديثهم، في ثلاثة دوائر: (دائرة مرزوق، دائرة النواب، دائرة الفلوس)، ينتهون في كل مرة، إلى ما بدأوا منه، وفي اليوم الثاني، يبدأون مما انتهوا إليه، تماماً، مثل بعير السمسم.
الفلوس التي يتحدثون عنها، آخر همّي، فأنا مؤمن، بأن رزقي مكفول، لا يجلبه حرص حريص، ولا يرده كراهة كاره، أما أموال الدولة، ومناقصاتها، وحتى سرقاتها، فلست مكلّفاً بمراقبتها، ولا توجيه صرفها، أو محاسبة القائمين عليها، لذلك، لا أجعل من نفسي، بعير سمسم، يدور نهاره كله، في دائرةٍ، بدايتها نهايتها، ونهايتها بدايتها.
النواب، لا يهمونني بشيء، ولا أرىٰ أن هناك نائباً، يمكن أن نصنفه من أهل العقد والحل، لذلك، لا اعتبار لهم عندي، مع الإحترام لأشخاص بعضهم، وهذا ما يمنعني من الخوض في الأحاديث، اللي تسنّد على نائب.
مرزوق، لا أمدحه، ولا أذمه، وهو ليس خصماً لي، لذلك لا أقبل أن أكون بعير سمسم، وأدخل مع خصومه، في دائرة سوالفهم، التي يتدحرجون فيها، منذ 2013، إن كان فيه ما يقولون، فكثير من خصومه مثله، وأسوأ، وفي كل أحواله، أرىٰ أنه، لن يكون أسوأ من حدس، أو تيار الديين، أو الجاسم، ورانيا، وطير ابن برمان، وبقية المجموعة، اللي ما فيها خير، لا للدين، ولا للوطن، ولا للناس.
⁃ أعيدوا لنا مجالسنا.
*
خلاصة القول:
لا تتدحرج مع اللي يتدحرجون.
مقال ذو صلة:
http://justideaq8.blogspot.com/2016/04/blog-post_19.html
بعير السمسم
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق