رسالة إلى أحمد السعدون

في كلمته أمس، في ديوان جوهر، تضامناً مع النواب، المعتصمين داخل مجلس الأمة، قال أحمد السعدون: "نريد أن نوصل رسالة للعالم أجمع، وللناس خارج الكويت"!

العالم أجمع 🤔، ليش؟!

ارفعها يا أبو عبدالعزيز، ولا تنزل لمستوىٰ أذناب الأحزاب، وجهّال السياسة، الذين لجأوا لقناة الجزيرة، والـ BBC، ودول الغرب، والمحاكم الدولية، والمنظمات الخبيثة، واشتكوا على حكومة بلادهم، فما زلنا نعتقد أن فيك بقية حكمة.

إذا كنت تحترم الدستور، كما تردد دائماً، فاحتكم إليه، وارض بحكمه، بدلاً من التلميح، والتهديد المبطّن، باللجوء إلى العالم أجمع!!

يا العود، العالم اللي تقول، لن يأتي منه خير، ولا نفعة، والتشكوي له، ذِلّهْ، وهوان، لن يأتي بعزّة، فما دخَل الغرب بلدة إلا أفسدوها، وأذلّوا أهلها.

ثم أن العالم مهو يمك اليوم، يا أبو عبدالعزيز، أمريكا بلشانه في التضخم، وبوتين مقادح مع أوربا، والسعودية مشغولة في مشاريعها، والجزيرة مشتطة لكاس العالم، والناس خارج الكويت كلٍ مشغول بنفسه يا حجّي، ولو ترجع لرسالتك غداً، سوف تجد أمامها صح واحد فقط، يعني محد استلمها، لذا، أنصحك، وأنت الكبير، اجعل رسائلك محلية، وابعثها للي يستقبلها، لا تكبّر المسائل، وتصعّب حلّها، واحذر تاخذ من النفيسي شور، فهذا الرجل، لم ينجح في شيء إطلاقاً، على مدىٰ 50 عاماً، لم يستمر مع أي حزب، ولم يستقر في عمل، ولم يكمل معه الطريق أحد، في أي مشروع، أو تحالف، أو صُحبه، واسأل الذاكرة.

*

يودّي العلوم منذ مُبطي !!!

خلاصة القول:

احفظ وقارك.

.