اللي ما حكىٰ فـ الأوّله، يكمّل سكاته

وينكم، سَنَة شِهْبْ الذياب، تحدد سنونها؟

*

السؤال الذي يعجز عن إجابته، كل نواب مجلس الأمة، وأشكالهم، من سنة 1998، حتى قبل أمس، هو: لماذا خرست ألسن السابقون، واللاحقون، عن قول كلمة برِمْ، دفاعاً عن الكويت، وحكومتها، وحكامها، ووحدتها، ووجودها، وسمعتها، وديموقراطيتها، عندما كانت قناة الجزيرة، تنفذ أجندتها، ضدنا، بالتحريض، والتأليب، وايغار صدور الشعوب، العربية، والمسلمة، على الكويت، وأهلها؟

أتحدّىٰ كل نائب أسبق، وسابق، وحالي، عنده شنب، أن يجيب على هذا السؤال، في العلن.

المشكلة، ليست أنهم اكتفوا بالخرسة!، بل أنهم شنو هجمة شرسة، على حكومة وطنهم، التي رفضت المساس بسيادتها، وكرامتها، وسمعتها، فاتخذت قراراً، بحق تلك القناة الواطية، وأغلقت مكتبها في الكويت، فانبرىٰ أبو شنب، وربعه، نواب القرشعة، دفاعاً، عن عدو الوطن، واعتراضاً، على قرار الدولة!!

المهم، أي شخصية عامة، أو نائب، ليس له موقف مُعلن، من شتم قناة الجزيرة، طوال سنوات، الغل، والحقد، والتأجيج، على الكويت، عليه أن يكمّل نومه، وإذا صحىٰ ياكل هواء، ويرد ينام.

بتاريخ 27 سبتمبر، أي قبل 6 أيام، نشرت قناة العربية، تقريراً، يحمّل بعض نواب مجلس الأمة، تعطيل، بعض المشاريع، والتسبب بخسائر، وغرامات مليونية، وتطرق التقرير، لمشروع الجزر، ومدينة الحرير، وصفقة الدواكيمكال، التي ألغتها حكومة ناصر المحمد، تحت ضغط كتلة العمل الشعبي "حَشَد"، سنة هوشتها مع حزب الاخوان "حدس".

ردود الأفعال، جاءت، بعد مضي 6 أيام، من نشر التقرير، وتحديداً، بتاريخ 3 اكتوبر 2022، ما بين، الـ12 ظهراً، والـ4 عصراً، مما يعني، أن الجماعة متفقين!، أو غاشين من بعض!!

غريبة، وش ردة الفعل السلحفاتية، التي لم تصل، إلا بعد 6 أيام!!، هل كان التأخير، بسبب الإنشغال في الإنتخابات، أم خشية تأثير ردة الفعل، على بعض شرائح الناخبين، وخسارة بعض الأصوات.

لا أدري، لكنني سمعت، أن وزارة الإعلام، وصلت، بعد آخر سلحفة بساعتين، واتخذت اللازم 😎

المهم يا اخوان، نحن ضد التدخل، في شؤوننا الداخلية، ومسطرتنا واحدة، نعرف أبو نيّة زينة، ونعرف المغِلْ الحاقد، ونعتقد أن تقرير قناة العربية، تدخّل على خفيف!، لكنه ما يستاهل كل هالقرشعة المتأخرة، فمضمون ما جاء فيه، متوافق مع رأي، وقناعة شريحة كبيرة، في المجتمع الكويتي، وهو رأي بعض نواب تلك المرحلة، الذين تلاسنوا، في المجلس، بسبب الداوكيمكال، كما أن بعضهم، له تصريحات، شهيرة، مُعلنة، بهذا الشأن، ويسمّيها "الفضيحة".

النائب الدكتور، عبدالكريم الكندري، ليس من نواب القرشعة، وله قبول، وقابليّة، لكنني أعتب عليه، انتهازه لتقرير العربية، للتعبير عن ما في نفسه، تجاه "الأشقاء دول الجوار"!!، حيث أعاد نسخ، ولصق، عباراته، وكلماته، وحروفه، ويمكن نيّة قلبه، التي نشرها بتاريخ 19 فبراير 2021، ليوضّح الواضح أكثر.

*

فارس، أتوقع نيته زينة، بس يبي يشارك.

عبدالله، مشارك، بس علشان يكتب: "نبراساً".

هذا عاد قلبه متروسه، ومتضرر، وموتور، ولدىٰ حزبه ثار مع دول الجوار، كما أنه أكثر المرعوبين، من فكرة حكم الفرد، التي ستقضي على طموحاته، وبالمناسبة يا عبدالعزيز، الديموقراطية، والمجلس، والنواب، وحزب الاخوان، ليس لهم أي علاقة، بنجاح النموذج اللي تقول عنه، فالفضل لله، ثم لحكومة الكويت، وأهديك هذا المقال:

http://justideaq8.blogspot.com/2021/03/blog-post_27.html

*

هناك مجموعة، أشخاص، نسخوا كلام الساعة 12 الظهر، وغردوا به، وجميعهم، من الطرمان، سنة شهب الذياب تحدد سنونها، على وطنهم، وهم لا يُظهرون وطنيةً اليوم، ولا يدافعون عن ديموقراطية، ولا حريات، إنما يكشفون، ما تُكن صدورهم، تجاه دول الجوار، فهم أكثر من يتهم حكومة الكويت، بما يلمز به دول الجوار، فوليد صاحب مقولة: (الكويت أصبحت دولة قمعية)، وصاحبه يقول: (الكويت دولة بوليسية)، والثالث القائل: (وضعنا في الكويت في هذه الفترة، لا يضاهينا في العالم العربي إلا العراق ولبنان)، وحسن يقول: (قمع الحريات رجّعنا للمربع الأول)، ونائب حزب الاخوان كتب: (‏تراجع الكويت في مؤشر الحريات، يعكس استمرار النهج، غير الديمقراطي)!!

كلام مجانين، إذا قرأت ردودهم على العربية، تشعر أنك في سويسرا، ونيوزيلندا، وإذا استرجعت، تصريحاتهم، وأقاويلهم الدارجة، في كل مناسبة، تظن أنك في العراق، فترة حكم صدام!

*

خلاصة القول:

 روح جيب مسطرتك، وتعال!

.