"ما يفهم"، الذي يُطالب، ويرىٰ، بعلنية التصويت، في انتخابات، رئاسة مجلس الأمة، ونائبه، وانتخابات مكتب المجلس، واللجان، قلتها في 2020، وأكررها اليوم.
يحتج علي، أحدهم، بأن هذا رأي، معتبر، لدكاترة، في القانون، والشريعة، يظن أن الشهادة الدراسية، صك فهم!، لا يا حجّي، فالشهادة، مجرد وثيقة، تثبت أنك نجحت، وأنهيت مرحلة دراسية معينة، ولو كان للشهادات علاقة، بالعقل، والفهامية، لما رأينا، أعظم أساتذة العلم، يعبدون البقر، والفيران.
الذي يفهم، يعلم، أن التصويت العلني، يعتبر، مخالفاً للقوانين، واللوائح، والمنطق، والصالح العام، وأنه يضع العاقل تحت ضغط الجاهل، وأن الناس اللي تفهم، في كل مكان في العالم، فكرت، وقررت السرّية، في مثل هذه الإنتخابات، لاعتبارات، لا يفهمها، الدكتور، البسيط، الذي يعمل بعقلية المرشح.
هل هناك، شخص، يعلم، ومقتنع، بعدم جواز التصويت العلني، وبأن المطالبة به، غير صحيحة، ومخالفة، للقانون، وللفهم؟، نعم، الخبيث، أبو هدف، الذي يكتم العلم، ويغش الناس.
تصوير ورقة الإقتراع، بعد التصويت، كشف للسريّة، كذلك يكشف أزمة ثقة بين نواب الكتلة الواحدة، وإساءة ظن في الآخرين، وعدم احترام النائب لنفسه، والانصياع لأوامر السعدون، والتوقف عن التصوير، أثبت أن المطرقة تليّن القاسي.
على كل حال، مع اختلاف النهايات، تنتهي، كل مُطالبات، قِلّة الفهم، دائماً، إلى لا شيء، ففي 2020، انتهت بصراخ، ومناحة، وفي 2022 لانت تحت مطرقة أحمد السعدون.
*
خلاصة القول:
نفر زين، يمشي سيدا.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق