2022-01-02

متخامشين فالخشوم

نعم، كان هناك، بسطاء، يؤيدون مشروع الحكومة المنتخبة. ف ع


قبل 12 عاماً، وتحديداً في ديسمبر 2009، كتبت مقالاً، بعنوان "حكومة أحمد السعدون"، نُشر في جريدة الرؤية، تحدثت فيه، عن قصر نظر، المنادين حينها، بحكومة منتخبة، يتم تشكيلها، من أغلبية برلمانية.

أصحاب تلك الفكرة في 2009، هم أنفسهم اللي اليوم متخامشين فالخشوم، ومختلفين على صيغة بيان، وآلية تنسيق اجتماع في دوانية، ويتقاذفون الإتهامات، هذا متخاذل، وذاك منافق، وهذاك خاين، ودخلوا في دوامة مناكفات فارغة، نتج عنها نشر غسيل، وكشف نوايا، ومصامخ مغردين تابعين، وصار الحذف من قريب.

تخيّل، لو أن مشروع هؤلاء نجح قبل 12 سنة، وصاروا حكومة!!، كيف سيكون حال البلاد والعباد، في ظل قيادة كلها روس؟!!

*

سألوني: وش رايك بتشكيل الحكومة، والإجتماعات المزمعة، هنيه، وهناك؟

قلت مستعيناً بالله: "حكومة أبو مَرَّة، وتسكير أبواب"، و"نواب الإجتماعات يتموضعون فقط، وليس لديهم أي مشروع حقيقي".

*

خلاصة القول:

تبي تطلع الشمس، وتبين العلوم.

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خير في بطنه شر

يسمّونها الزاوية الميتة؛ تلك الزاوية التي لا تستطيع مشاهدتها من خلال المرآة الوسطى بالسيارة، أو مرآة السائق الجانبية، ومكانها خلف الجانب الأ...