الخرابيط المتداولة عن (اتفاقية لوزان)، وأنها تُقيد تركيا من التنقيب عن النفط، واستخراج كنوزها، حتى 2023، كان يعتقد بها البسطاء فقط، والحمد لله أن أمد بأعمارهم، حتى يوليو 2023، ليكتشفوا بأنفسهم أنهم كانوا مجرد ببغاوات، يرددون كذبة إعلامية، مجهولة المصدر، ولا غرابة، فهم أنفسهم، ضحايا كذبة: "تركيا ما عليها ديون"!
لا أحد منهم قرأ اتفاقية لوزان، وجميعهم يجهلون أن تركيا، تعالج القروض بالقروض، ومديونة بعشرات المليارات، للقطاع الخاص، وثالثة أثافي الجهل، أنهم يعتقدون، أن تركيا تستضيف اللاجئين السوريين، ببلاش!!
تفاصيل الـ 3 كذبات أعلاه، متاحة لمن أراد أن يبحث عن حقيقة أمرها، لكن آخر من سيبحث عنها، هم ضحاياها، خوفاً من مواجهة أنفسهم، والظهور بمظهر المغفل، المخدوع، وخشية الشماتة، التي سيتعرضون لها، ممن كان يُخبرهم، سنين طوال، بأنهم يسيرون إلى الطريق المنحدرة، خلف إعلام حزب الإخوان.
اليوم، الصورة أوضح من شمس يوم الأربعاء 19 يوليو، الساعة 2.20 الظهر، وسواء اعترف المنكوب بنكبته، أو جحدها، أو برّرها، أو التزم الصمت كأنه مو ويّاهم، ففي كل الأحوال، الحبيب إشتالها في لحيته!
أكثر من 15 سنة، وأنا أكتب، في المنتديات، والصحف، والمدونات، ثم في تويتر، أحَذر، وأوضح حقيقة، حزب العدالة التركي، وأكثر من كذّبني، وتصدّىٰ لي، وتشمّت، هم أبناء جلدتنا، الربع الأدنين، لم يكونوا من الأعاجم الأتراك، وليسوا حتى من حزب الاخوان، يعني لا لهم في العِير، ولا النفير، فقط غباء ولقافة، لذلك، حق لي اليوم، أن أشمت بهم، وأسخر منهم -من باب المقابلة- والحمد لله، الذي أعلىٰ كلمتنا، وكشف جهلهم.
استمَروا لسنوات، بترديد أخبار لا يعلمون مصدرها، وتداول معلومات يجهلون حقيقتها، وإعادة تغريدات لا مصداقية لها، هكذا يتكاثر الأغبياء، وهكذا تكون نهاياتهم.
*
خلاصة القول:
أنتم عيال الرتويت.
*
عينات عربية، اشتالتها في لحاها 👇🏼:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق