هذا مو شغل نواب مجلس، هذي حركات زوجة ثانية، حلّت في بيت الأولىٰ، المتوفية، فاشترطت على المغلوب على أمره، تغيير أثاث البيت بالكامل، والمطبخ، والليتات، والثريات، والأجهزة الكهربائية، صبغ السيجما الخارجية بلون مختلف، تبديل مظلة السيارات، حش الحديقة شجرة شجرة، وزراعتها من جديد!!
جنون، وما على المجنون حرج وعتب، لكن العتب على السعدون، الذي ظهر بصورة المغلوب على أمره، نزولاً عند رغبة الآخرين، من أجل التعايش، مع متطلبات المرحلة الثانية، مخالفاً مبادئه، التي ثبت عليها، طوال سنوات نيابته، عن دائرة الخالدية!
إذا كان رئيس ديوان المحاسبة، متهماً في ذمته المالية، أو مخالفاً للقانون، فيجب إحالته للتحقيق، ومحاسبته، وملاحقته، أما اذا كان الغرض، من إقالته، فقط، تفريغ المنصب، لآخر، فهذه علامة فساد مؤسسة، يُفترض أن تكون محترمة، ورئيس مجلس أمة، يُعتقد أنه صاحب مبدأ، ولديه استقلالية، ومطرقة، ومسطرة!
ضربت مثالاً، لحالة واحدة، لارتباطها برئيس منتخب، ونواب ممثلين عن الشعب، وإلا فإن مرض الزوجة الثانية، متفشّ، في كل مكان، هذه الأيام.
*
خلاصة القول:
ليالي العيد تبان من عصاريها.
فهد الحداري
6 يوليو 2023
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق