في لقائه الأخير قبل أيام قال د.جمعان الحربش رداً على سؤال حول موقفه من المشاركة في الإنتخابات القادمة:
"صاحب القرار في استمرار المقاطعة أو تغيير هذا الموقف هو المؤتمر العام لحدس".
على الهامش، أتذكر أن الحربش كان مؤيداً لإستجواب نورية الصبيح، لكنه خالف قناعاته وصوّت لصالح الوزيرة إلتزاماً بقرار أصحاب القرار في حدس!
نواب حدس لا يملكون قراراتهم ، وهم يمثلون الحزب ولا يمثلون الأمة ، ولا يمكن اعتبارهم نواباً عن دوائرهم، أو قبائلهم، وكم من ناخب صوت لمرشح حدسي ثم اكتشف هذه الحقيقة وردد:
خيرك لغيري والشقىٰ والعنا لي!
الأصل أن يكون خير المرشح لأهله، ومن هذا المنطلق أطلب من حدس عدم دس مرشحيها بين القبائل، والتسلق على قضاياهم، وأكتافهم، ثم إن أصبح منهم نائباً تنكر لناخبيه، والتزم بقضايا حدس!
يجب أن تتوقف حدس عن هذه اللعبة، وعيب على ابن القبيلة استغلال أهله باسم الدين لأجل الحزب.
ليكشف مرشح حدس القبلي عن رأسه، ويخوض الإنتخابات بشعار حركته.
*
وفي اللقاء ذكر د. جمعان أيضاً:
"المشكلة ليست في الصوت الواحد، والحل يكمن في التفاهم مع السلطة، والحوار وفق المواثيق الموجودة"!
ممتاز يا دكتور جمعان، كلام جميل، ومنطقي كنا نقوله من 3 سنوات، وأنتم ترفضونه، وتنعتون من ينادي به بأبشع النعوت، والأوصاف!
اكتوبر 2014
المقال كاملاً
*
وجاء في كلام د. جمعان:
"يجب أن لا نخوّن من يشارك، ولا يجب أن يقال أنه يشارك في شرعنة الفساد".
خوش كلام، لكنه متأخر 3 سنوات.
يونيو 2013
المقال كاملاً
وقال الدكتور كذلك:
"ولماذا نقسم الناس إلى مجموعتين ونجعلهم خصوم".
أيضاً كلام جميل، ومنطقي، وقد تخلّفت يا دكتور جمعان أنت ومن معك 3 سنوات لتصلوا إلى هذه القناعة التي كانت هي موقفنا حينها وما يزال، وأنتم كنتم أحد فريقين قسّم الناس، واستهزأ بالمشاركين، وخوّنهم، وصوّرهم عند المدارس، وأنتم من قال "المشاركة في مجلس 2013 مشاركة في شرعنة الفساد".
مقال: المتخندوقون والإقصاء الإجتماعي.
*
وجاء في لقاء جمعان:
"ينفع الكويت أن تشارك مجموعة وتحاول إيقاف جزء من الفساد".
وما أجمل هذه العبارة يا دكتور، رغم أنها جاءت منك متأخرة 3 سنوات!
ألا تذكر عندما قلنا "نتركها لمن...؟" فجاء الرد منكم "نترك الوضع السيء للسيئين"، وتركتموه لهم، فارثعوا فـ الحلّه!
مقال أرثعوا فـ الحلّه
يونيو 2014
*
وجاء في كلام د.جمعان:
الإستمرار في المقاطعة مثالية، والمشاركة في الإنتخابات واقعية.
يا عيني على هـ الجملة اللي تخلفت 3 سنوات، شكراً يا دكتور، ويا ليت تشرحها لمن تلتقي به من تلاميذ السياسة الجدد.
أهلاً بالمشاركة
المقال كاملاً
العودة للمشاركة هو القرار الصحيح الذي تأخر 3 سنوات، ويجب أن يعلم الجميع أن قرار حدس قد أُتخذ عام 2013، وليس اليوم!
المقال كاملاً
*
خلاصة القول:
أيها المثاليون، أهلاً بكم في الواقعية!
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق