جامعة.. مفردة مشتقة من جمع أو
الاجتماع لهدف، سأتحدث اليوم عن جامعتين مختلفتين، لا يجمع بينهما شيء، بدءاً من
فكرة الاجتماع وهدفه وآلية العمل، وانتهاء بتصنيف وشرعية كل منهما.
لكنهما تلتقيان عند نقطة واحدة مهمة، بل انها سبب شهرة كل منهما، وهي أنهما تقدمان لبلديهما أفضل المخرجات وأبرز الشخصيات، مع بعض الفارق!
الجامعة الأولى هي جامعة هارفارد، العريقة، الشهيرة، والتي تأسست قبل أربعة قرون تقريباً وقدمت لأميركا بيل غيتس آدمز، جون كوينس آدمز، روزفلت، فورد، كندي، وأوباما، إضافة إلى كثير من القيادات السياسية البارزة، والشخصيات الاقتصادية المؤثرة، والعلماء والعباقرة الذين تناوب عدد منهم على الفوز بجائزة نوبل - مع تحفظنا عن معايير منح تلك الجائزة -
ويكفيك أن تكون (خريج هارفارد) لتحظى بالاحترام، والمعاملة الحسنة، والأولوية في كل شيء.
لا أعلم كيف تسير الأمور داخل الحرم الجامعي لتلك المؤسسة التعليمية العريقة، ولا يهمني كثيراً أن أعرف، الأكيد أنها جامعة استحقت الاحترام وكسبت ثقة الجميع لأنها قدمت أفضل المخرجات.
الجامعة الأخرى ليست مؤسسة تعليمية، ولا تملك حرماً، ولا كادراً تعليمياً أو هيكلاً تنظيمياً.
هي ظاهرة اجتماعية وقتية، يتميز القائمون عليها بسرعة التشكيل، ودقة التنظيم، وإعطاء نتائج إيجابية مضمونة.
إنها الفرعية أيها السادة، جامعة، وجمع، واجتماع لهدف. الفرعية المعلنة التي خرجّت وليد الجري، مسلم البراك، محمد هايف، مرزوق الحبيني، جابر المحيلبي، علي الدقباسي، عبدالله البرغش.
والفرعية غير المعلنة التي أفرزت المنيس والصقر والعنجري، وبعض نواب الشيعة باعتراف المطوع، والنائب القلاف الذي صرح في لقائه على قناة «العدالة» بأنه سبق ان تمت دعوته للمشاركة في انتخابات فرعية لكنه لم يقبل بذلك، وربما كان رفضه المشاركة سبباً في سقوطه تلك السنة. الفرعية التي أهلت الوزير محمد شرار، والوزير عبدالله الهاجري، والوزير عيد النصافي، والوزير فهد الميع، والوزير فلاح الذروة، والوزير محمد العليم، والوزير راشد حجيلان. . وباراك أوباما!
الفرعية التي كفلها الدستور لأنها حرية رأي، وتجمع مشروع أصبح مجرماً بقانون يحمل شبهة دستورية!
الفرعية المظلومة التي أحيلت إلى الدستورية العادلة على أمل أن تنقض قانون تجريمها، والذي أقره مجلس الأمة بأغلبية من النواب الذين صوتوا بـ(نعم) لأن (لا) يعقبها علل؟
لكنهما تلتقيان عند نقطة واحدة مهمة، بل انها سبب شهرة كل منهما، وهي أنهما تقدمان لبلديهما أفضل المخرجات وأبرز الشخصيات، مع بعض الفارق!
الجامعة الأولى هي جامعة هارفارد، العريقة، الشهيرة، والتي تأسست قبل أربعة قرون تقريباً وقدمت لأميركا بيل غيتس آدمز، جون كوينس آدمز، روزفلت، فورد، كندي، وأوباما، إضافة إلى كثير من القيادات السياسية البارزة، والشخصيات الاقتصادية المؤثرة، والعلماء والعباقرة الذين تناوب عدد منهم على الفوز بجائزة نوبل - مع تحفظنا عن معايير منح تلك الجائزة -
ويكفيك أن تكون (خريج هارفارد) لتحظى بالاحترام، والمعاملة الحسنة، والأولوية في كل شيء.
لا أعلم كيف تسير الأمور داخل الحرم الجامعي لتلك المؤسسة التعليمية العريقة، ولا يهمني كثيراً أن أعرف، الأكيد أنها جامعة استحقت الاحترام وكسبت ثقة الجميع لأنها قدمت أفضل المخرجات.
الجامعة الأخرى ليست مؤسسة تعليمية، ولا تملك حرماً، ولا كادراً تعليمياً أو هيكلاً تنظيمياً.
هي ظاهرة اجتماعية وقتية، يتميز القائمون عليها بسرعة التشكيل، ودقة التنظيم، وإعطاء نتائج إيجابية مضمونة.
إنها الفرعية أيها السادة، جامعة، وجمع، واجتماع لهدف. الفرعية المعلنة التي خرجّت وليد الجري، مسلم البراك، محمد هايف، مرزوق الحبيني، جابر المحيلبي، علي الدقباسي، عبدالله البرغش.
والفرعية غير المعلنة التي أفرزت المنيس والصقر والعنجري، وبعض نواب الشيعة باعتراف المطوع، والنائب القلاف الذي صرح في لقائه على قناة «العدالة» بأنه سبق ان تمت دعوته للمشاركة في انتخابات فرعية لكنه لم يقبل بذلك، وربما كان رفضه المشاركة سبباً في سقوطه تلك السنة. الفرعية التي أهلت الوزير محمد شرار، والوزير عبدالله الهاجري، والوزير عيد النصافي، والوزير فهد الميع، والوزير فلاح الذروة، والوزير محمد العليم، والوزير راشد حجيلان. . وباراك أوباما!
الفرعية التي كفلها الدستور لأنها حرية رأي، وتجمع مشروع أصبح مجرماً بقانون يحمل شبهة دستورية!
الفرعية المظلومة التي أحيلت إلى الدستورية العادلة على أمل أن تنقض قانون تجريمها، والذي أقره مجلس الأمة بأغلبية من النواب الذين صوتوا بـ(نعم) لأن (لا) يعقبها علل؟
الفرعية التي استفاد منها الجميع ثم عافوها. . وكانوا أشبه بمن أكل الديك وعاف
مرقته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق