2010-01-05

فرق الحرامية

الواسطة تمنحك إسطبل وجاخور ومزرعة بلطي وأشياء أخرى،،
حتى لو كنت لا تملك حصان أو بعير أو نعجه، أو حتى ( زوريّـة )،، وأشياء أخرى،
 المهم ان تعرف أحد خائني الأمانة ممن يملكون القرار في نادي الفروسية أو الهجن أو الهيئة العامة
 للثروة الحيوانية والسمكية، فيقوم بتنفيعك ويسهل لك الحصول على قسيمة مجانية يتم تحويلها لمنتزه أو برج لتطيير الحمام، أو بيعها فيما بعد بمبلغ قد يصل إلى 70 ألف دينار،، وكأنه منحك قرضاً إسكانياً لست مضطراً لسداده. ​

هذا الخائن يقوم بإدراج إسمك في كشف المستحقين للقسائم التي تمنحها الدولة لمربي المواشي وهواة
سباقات الخيل والهجن،، أو تلك التي تمنح لمربي النحل والأسماك،، وغيرها
 منحك ما لا تستحق مفوتاً الفرصة على مواطن آخر تنطبق عليه كافة الشروط بدءاً من إمتلاكه
 للحصان والبعير والنعجة وحتى السمك البلطي والنحل،، مروراً بحصوله على شهادة الحصر
 التي تثبت خضوعه للكشف الدوري الذي تقوم به الجهات المختصة وحصول حلاله على التطعيمات
اللازمة،، وإنتهــاءاً بحاجته الملحة لهذه المنحة المستحقة،، ​

ولأن المصائب لا تأتي فرادى فقد ساهمت لجنة الإزالة بتضييق الخناق على مربي الماشية ( الحقيقيين ) ولاحقتهم حتى في ( الخلا الخالي )،، مما إضطر كثيراً منهم إلى إخراج ( حلالهم ) إلى حيث ( السعه )!!
أما من آثروا البقاء في ( براحات ) الكويت الضيقة المتبقية والمسموح فيها بالرعي رغم عدم وجود رعي!!
فقد لجأ أكثرهم إلى إستئجار تلك القسائم المرخصة الممنوحة لغير المستحقين بواسطة خائن الأمانة!​

خائن الأمانة أهدر أموال الدولة في غير ما خصصت له عن طريق تزوير المستندات والغش والكذب
 وأنت أيها المستفيد من هذه المنحة قبلت على نفسك أكل أموال الدولة والتعدي على مكتسبات غيرك
 وأنت أول العارفين وأكثر المتيقنين بعدم إستحقاقك لهذه المنحة. ​


والآن،، ما الفرق بينك وبين سـّراق المال العام؟​
شخصياً لا أرى فرقاً بينك وبين أولئك المتهمين بسرقة المال العام،،
كل ما في الأمر أنك لا تستطيع أن تسرق أكثر من جاخور أو إسطبل أو مزرعة بلطي،،
 كما أنها أقصى قدرات موظف الدولة الخائن للأمانة ​

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خير في بطنه شر

يسمّونها الزاوية الميتة؛ تلك الزاوية التي لا تستطيع مشاهدتها من خلال المرآة الوسطى بالسيارة، أو مرآة السائق الجانبية، ومكانها خلف الجانب الأ...