.
أقسم بالله، أنه الهوىٰ، والحزبية النتنة، والتنفيع المكشوف. أذانيه أربع، اللي يعتقد أن جودة التعليم، لها علاقة في الموضوع.
كما فعلوا في وزارة الأوقاف، وكلية الشريعة، فترة تغلغلهم في مؤسسات الدولة، يكررون اليوم، مخططهم، وتدابيرهم، في اللجان التعليمية، في غفلة الذي سيُلدغ مرتين، وهو فاتح فمه.
في 8 نوفمبر الماضي، حين تحدث حمد المطر، عن نيتهم، في اللجنة التعليمية، اعتماد الجامعات التركية، تناقشت، وأحد مخلفات الحراك، عن الموضوع، قال: .. بالعكس، التعليم في تركيا، متقدم، والطب كذلك ..، قلت له: ما خبرت أحد يطلب العلم في تركيا، وما أعرف عاقل درّس عياله في تركيا!! اللي يمرض فيكم تودونه لندن فرنسا أمريكا تايلند التشيك الهند، يعني تركيا لا علم، ولا طب، قال: .. بالعكس، بس الحكومة للأسف ما تودي لتركيا على حسابها و...، قلت: خل الحكومة، ترى الناس تروح على حسابها، لمصر وتايلند والتشيك، وكل مكان، وما تختار تركيا، يا بالعكس!!
أنا لا ألوم حمد، ولا مبارك، فهم في النهاية يشتغلون لحزبهم، إنما اللوم على النسخة الثانية، من النواب الشعبوية، الذي يبدو، أنهم سيهفون مهف النسخة الأولىٰ، التي تم استخدامها قبل 10 سنوات، وراحت على وجهها، ولا عاد رجعت!!
إن لم ينتبه نواب 2022، لما يدور في اللجان البرلمانية، فسيتم استخدامهم، بنفس الطريقة التي أُستخدم بها نواب 2012، لتنفيذ أجندات حزب، يقدم مصالحه، على حساب الوطن، وسينتهي المطاف بالنسختين في نفس الحفرة!
*
خلاصة القول:
وألّا بلاها … هااااا؟
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق