الدكتور الحزبي، الذي ضرب مثلاً بثورة فرنسا، وأنها احتاجت 50 سنة لتحقق أهدافها، في محاولة منه للتحريض على استمرار الحراك، والمظاهرات في الكويت، أحب أقول له: (سف تراب)، وإشرب وراه ماي، ثم أخبرنا، ماذا استفادت البشرية من فرنسا، بعد أن حققت أهدافها، وماذا استفادت دولة مالي، وماذا استفاد المسلم العربي اللي ترك ديرته، واختار فرنسا وطناً جديداً؟!
النائب السابق، الذي عاير القضاء الكويتي، في مقارنة تافه، بعدالة القضاء البريطاني، أيضاً أقول له: (سف تراب)، وحدّره بجغمة ماي، ثم أخبرنا، ماذا استفادت البشرية من ميزان العدالة البريطاني، وماذا استفاد الشعب الأسكتلندي، وإيرلندا، وكل الشعوب المستعمرة، وماذا استفاد المليونير الروسي، مالك نادي تشيلسي؟!
بروفيسور الكلام، الذي امتهن الإستدلال بديموقراطية الغرب، وأزعجنا بمساحة الحريات، يجب عليه إستغلال موجة الغبار التي تجتاح المنطقة في شهر مارس، ويسف أكبر كمية ممكنة من التراب، بحجم هقوته في ديموقراطية الغرب، والتي تجلّت عند أبواب القطارات التي تنقل اللاجئين من أوكرانيا.
أما خيّال الاطراف، الذي حمل لواء معارضة التطبيع، وشتم العرب، وحكام العرب، ثم انحاز إلى تركيا، وامتدح أردوغان، فهذا حالته صعبة، فهو يحتاج إلى سف تراب ثلاث مرات في اليوم، لكي يتشافىٰ من صدمة استقبال أردوغان للرئيس الإسرائيلي.
بالمناسبة، أصحاب مقولة: "ذهبت إلى بلاد الغرب، رأيت الإسلام، وما رأيت مسلمين، ذهبت إلى بلاد العرب، رأيت المسلمين وما رأيت الإسلام"، أنتم تحديداً، إكلوا تبن.
*
تنبيه: سف التراب ليس مقتصراً على الحالات السابقة، فالأمر متاح لكل من يحوم حول تلك الأقاويل، وكل مشروك مبروك.
*
خلاصة القول:
إبعد التراب عن متناول الأطفال!
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق