خبر رحيل ميسي عن نادي برشلونة، وقّف العالم على رِجل، بينما كان خبر مغادرة البرتغالي رونالدو لريال مدريد، أشبه بسفر خادمة قشرا انتهت إقامتها، ولا يرغب كفيلها بالتجديد لها.
الذين كانوا يقارنون مستوى رونالدو، بمستوى ميسي، يدركون اليوم أنهم "ما كانوا حول الصحيح، ولا الصحيح بحولهم"، لكنها عقلية المشجع، والقبلية الرياضية، التي تنتصر لفريقها، في كل أحواله، وحالاته، وهي ذات العقلية، التي نقلت ثقافة تشجيع لاعبي الكورة، إلى تشجيع لاعبي السياسة، في الكويت، فوصل بهم الحال، إلى تفضيل، ومقارنة، هرّاجة الإنتخابات، بفطاحلة السياسة، المتمرسين، أصحاب الخبرة، والحنكة، والفطرة الدبلوماسية.
كتب التاريخ، انجازات القادة، رجال السياسة، في صفحاته، وكتب التاريخ، أن الهرّاجة، ومشجعينهم، ما فلحوا، لا في كورة، ولا في سياسة.
*
خلاصة القول:
وتبقىٰ الخدامة من ضروريات الحياة في البيت الكويتي.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق