الحزبي، والمؤدلج، والتابع، والخانع، والإمّعة، والهوامش، وسعد طربوش، جميعهم يشتمون حكام الخليج، لأنهم يعتقدون أن الحكام سيُطبّعون علاقات بلادهم -مستقبلاً- مع اسرائيل!
ذات الفواسق أعلاه، يتفقون على مديح حاكم تركيا، المطبّع -سلفاً- مع اسرائيل، لأنه -حسب ادعائهم- واقف في نحر اليهود 🤓
هل تعتقدون، أن موقفهم المعادي لحكام الخليج، هو فعلاً بسبب قضية فلسطين، والعلاقة باسرائيل؟ وأن ميلهم لأردغان، لموقف ايجابي، ملموس، في نصرة القضية الفلسطينية؟
أُقسم بالله أن ذلك غير صحيح، وأنهم كاذبون، وإن ساق الفواسق البراهين، وإن أتوا بـ ١٧ دليل، وإن دلّسوا بصفقة القرن، وإن حطوا صورة الأقصىٰ في حالة الواتساب. إنما مواقفهم، ودوافعهم، وكراهيتهم، هي حزبية، خالصة، وما همّهم نُصرة دين، ولا تحرير فلسطين، ولا حرب اسرائيل.
بِظنّكم، لو أن حكومات دول الخليج الـ5 أعلنت الحرب اليوم، على اسرائيل، وخاضت معركة فعلية مع الصهاينة، ولم يُشارك فيها أردوغان، هل ستتغير مواقف الـ٧ الفواسق، وتتبدل نظرتهم لحكام الخليج؟ وهل سيكرهون أردوغان؟
أُقسم بالله أنهم سيبقون على حالهم!
سيُوجدون مخرجاً لأردوغان، ويبررون موقفه، وسيجدون مدخلا، لشتم حكام الخليج من جديد، واتهامهم بالمؤامرة، والخيانة.
ولنا عِبرة في حروب العرب مع اسرائيل!
فجميع الحكومات العربية، التي حاربت اسرائيل، وظيفية في نظر الحزبي، والحكام عُملاء بتصنيف المؤدلج، والقادة خونة وفق رواية سعد طربوش، فما أغنىٰ عنهم تصدّيهم للصهاينة شيئاً عند الفواسق المستعجمة.
باختصار، لو أن محمد بن سلمان، ومحمد بن زايد، يركبون اف16، ويصيرون كاميكازي، ويضربون تل أبيب، فلن يغيّر ذلك من صورتهم في عين الحزبي الحاقد، ولا من قناعة المؤدلج المصندق، والـ٥ التوالي، لأن السالفة ما لها علاقة بحرب، ولا تطبيع، ولا نُصرة، ولا خيانة!!
*
خلاصة القول:
اذا لقيت الفواسق، ابطش ولا تسمّي.
*
جاء في تعريف الفسق، والفواسق:
فَسَقَتِ الرُّطْبَةُ عَنْ قِشْرِهَا: اِنْفَصَلَتْ عَنْهُ
فَسَقَ الرُّكَّابُ عَنْ قَصْدِ الطَّرِيقِ: خَرَجُوا
والفواسق: الخارجون عن طريق الحق، والصواب
ذات الفواسق أعلاه، يتفقون على مديح حاكم تركيا، المطبّع -سلفاً- مع اسرائيل، لأنه -حسب ادعائهم- واقف في نحر اليهود 🤓
هل تعتقدون، أن موقفهم المعادي لحكام الخليج، هو فعلاً بسبب قضية فلسطين، والعلاقة باسرائيل؟ وأن ميلهم لأردغان، لموقف ايجابي، ملموس، في نصرة القضية الفلسطينية؟
أُقسم بالله أن ذلك غير صحيح، وأنهم كاذبون، وإن ساق الفواسق البراهين، وإن أتوا بـ ١٧ دليل، وإن دلّسوا بصفقة القرن، وإن حطوا صورة الأقصىٰ في حالة الواتساب. إنما مواقفهم، ودوافعهم، وكراهيتهم، هي حزبية، خالصة، وما همّهم نُصرة دين، ولا تحرير فلسطين، ولا حرب اسرائيل.
بِظنّكم، لو أن حكومات دول الخليج الـ5 أعلنت الحرب اليوم، على اسرائيل، وخاضت معركة فعلية مع الصهاينة، ولم يُشارك فيها أردوغان، هل ستتغير مواقف الـ٧ الفواسق، وتتبدل نظرتهم لحكام الخليج؟ وهل سيكرهون أردوغان؟
أُقسم بالله أنهم سيبقون على حالهم!
سيُوجدون مخرجاً لأردوغان، ويبررون موقفه، وسيجدون مدخلا، لشتم حكام الخليج من جديد، واتهامهم بالمؤامرة، والخيانة.
ولنا عِبرة في حروب العرب مع اسرائيل!
فجميع الحكومات العربية، التي حاربت اسرائيل، وظيفية في نظر الحزبي، والحكام عُملاء بتصنيف المؤدلج، والقادة خونة وفق رواية سعد طربوش، فما أغنىٰ عنهم تصدّيهم للصهاينة شيئاً عند الفواسق المستعجمة.
باختصار، لو أن محمد بن سلمان، ومحمد بن زايد، يركبون اف16، ويصيرون كاميكازي، ويضربون تل أبيب، فلن يغيّر ذلك من صورتهم في عين الحزبي الحاقد، ولا من قناعة المؤدلج المصندق، والـ٥ التوالي، لأن السالفة ما لها علاقة بحرب، ولا تطبيع، ولا نُصرة، ولا خيانة!!
*
خلاصة القول:
اذا لقيت الفواسق، ابطش ولا تسمّي.
*
جاء في تعريف الفسق، والفواسق:
فَسَقَتِ الرُّطْبَةُ عَنْ قِشْرِهَا: اِنْفَصَلَتْ عَنْهُ
فَسَقَ الرُّكَّابُ عَنْ قَصْدِ الطَّرِيقِ: خَرَجُوا
والفواسق: الخارجون عن طريق الحق، والصواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق