قبل سُنيّات، تم الإعلان -رسمياً- عن زيارة الرئيس السيسي للكويت، فتجمهرت كوادر حزب الإخوان، معهم هوامش فلول الحِراك، في هاشتاق (لا هلا ولا مرحبا بالسيسي)، فثار غبار ميدان تويتر، بسبب كثرة التفحيط، وكَثُر الصياح، وزاد النياح، مع أن السيسي ما ضر الكويت بشيء، ورغم أنه حليف استراتيجي لدولتنا، ورغم أنه ضيف صاحب السمو، لكن المفحّطين ما يستحون.
قبل أمس، انتشر خبر -غير رسمي- عن دعوة رئيس البرلمان الكويتي، لرئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي -رئيس حزب الإخوان التونسي- لزيارة لكويت، فاستهجن هذه الزيارة كل مواطن، كويتي يعلم حقيقة مواقف الغنوشي المخزية، والمعادية لدولة الكويت، واستحضر المستهجنون دعم راشد الغنوشي لصدّام، وتأييده للغزو العراقي للكويت، وتصريحاته المسيئة لحكامنا، فعبّروا عن ذلك بهاشتاق (لا هلا ولا مرحبا بالغنوشي)، فثار عسام ميدان تويتر، إثر دخول مفاجىء، عنيف لسعد مرزوق، وبعض أصدقائه المفحّطين، المنزعجين من ردة فعل إخوانهم الكويتيين، الطبيعية!!، فشنوا هجوماً مضاداً، مدافعين فيه عن غنوّشهم، بحجة أنه ضيف الكويت! وأنه من مخرجات الصناديق! والديموقراطية!، وأنه من ريحة الثورات، وربيعهم العربي!، مبررين، ومبربرين بهرجٍ كثير ما له خانة.
هَيْهَيـــهْ هَيْهَيـــهْ، الآن فقط عرف سعد مرزوق أن الضيف له احترام، وتقدير!
والسيسي، ألم يكن ضيفاً يا ولد غنوّش؟؟!
إذا كان الغنوشي ضيف مرزوق، فالسيسي ضيف سمو الأمير، يا غبي.
ثم، ماذا يعني أن يكون الغنوشي خرّيج صناديق، وإفراز ديموقراطية؟ أتعتبرها ميزة!
هل الديموقراطية إسلامٌ بعد كفر؟
وهل تجُبْ الديموقراطية، والصناديق ما قبلها من كراهية، وتآمر، وعداء، ودعم أعداء؟؟
الغنوشي من مخرجات الخريف العربي، والثورات رائحتها البارود، والبراميل المتفجرة، والجثث المتعفنة، ودولتنا كان لها موقف معلن، رافض للثورات، والخراب، والفوضىٰ.
سعد 📣.. هل أنت تونسي؟ لا
سعد 📣.. هل أنت من الغناوشة؟ لا
سعد 📣.. أنت تابع لحزب الاخوان؟ لا
سعد 📣.. أنت مؤيد لمواقف الغنوشي من الغزو؟ لا
طيّب، علامك تقمّز من منشن لمنشن، وتناشب أبناء بلدك لأجل الغنوشي؟، فقط لأنهم عاملوه بما يستحق، جراء مواقفه المخزية تجاه الوطن ؟؟!
اللي ناسي، نذكّره، والجاهل، نعلّمه، والنايم، نصحّيه، والحق أبلج، قل خيرا، أو اسكت، يا سعد.
*
خلاصة القول:
بعض العرب ما فيهم احميّا.
.
◦
قبل أمس، انتشر خبر -غير رسمي- عن دعوة رئيس البرلمان الكويتي، لرئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي -رئيس حزب الإخوان التونسي- لزيارة لكويت، فاستهجن هذه الزيارة كل مواطن، كويتي يعلم حقيقة مواقف الغنوشي المخزية، والمعادية لدولة الكويت، واستحضر المستهجنون دعم راشد الغنوشي لصدّام، وتأييده للغزو العراقي للكويت، وتصريحاته المسيئة لحكامنا، فعبّروا عن ذلك بهاشتاق (لا هلا ولا مرحبا بالغنوشي)، فثار عسام ميدان تويتر، إثر دخول مفاجىء، عنيف لسعد مرزوق، وبعض أصدقائه المفحّطين، المنزعجين من ردة فعل إخوانهم الكويتيين، الطبيعية!!، فشنوا هجوماً مضاداً، مدافعين فيه عن غنوّشهم، بحجة أنه ضيف الكويت! وأنه من مخرجات الصناديق! والديموقراطية!، وأنه من ريحة الثورات، وربيعهم العربي!، مبررين، ومبربرين بهرجٍ كثير ما له خانة.
هَيْهَيـــهْ هَيْهَيـــهْ، الآن فقط عرف سعد مرزوق أن الضيف له احترام، وتقدير!
والسيسي، ألم يكن ضيفاً يا ولد غنوّش؟؟!
إذا كان الغنوشي ضيف مرزوق، فالسيسي ضيف سمو الأمير، يا غبي.
ثم، ماذا يعني أن يكون الغنوشي خرّيج صناديق، وإفراز ديموقراطية؟ أتعتبرها ميزة!
هل الديموقراطية إسلامٌ بعد كفر؟
وهل تجُبْ الديموقراطية، والصناديق ما قبلها من كراهية، وتآمر، وعداء، ودعم أعداء؟؟
الغنوشي من مخرجات الخريف العربي، والثورات رائحتها البارود، والبراميل المتفجرة، والجثث المتعفنة، ودولتنا كان لها موقف معلن، رافض للثورات، والخراب، والفوضىٰ.
سعد 📣.. هل أنت تونسي؟ لا
سعد 📣.. هل أنت من الغناوشة؟ لا
سعد 📣.. أنت تابع لحزب الاخوان؟ لا
سعد 📣.. أنت مؤيد لمواقف الغنوشي من الغزو؟ لا
طيّب، علامك تقمّز من منشن لمنشن، وتناشب أبناء بلدك لأجل الغنوشي؟، فقط لأنهم عاملوه بما يستحق، جراء مواقفه المخزية تجاه الوطن ؟؟!
اللي ناسي، نذكّره، والجاهل، نعلّمه، والنايم، نصحّيه، والحق أبلج، قل خيرا، أو اسكت، يا سعد.
*
خلاصة القول:
بعض العرب ما فيهم احميّا.
.
◦
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق