في هذا الزمن، ٣ أرباع الطيب، والمرجلة، والنوماس مستمد من المال، ومن الأعطيات، والتسهيلات، والواسطات، والمناصب الحكومية.
تلاشت مواقف الطِيب، والفزعات الحقيقية بين الناس، وحل مكانها الطيب، والنوماس، والكرم من جيب الحكومة.
الغريب أن المسؤول الحكومي الفاسد، اللي يكسر القانون، ويمشّي معاملات، هو الطيّب، السنافي، وطير شلوىٰ في أعين الناس، أما المسؤول الصالح، الذي يراعي الله في عمله، ويطبّق القانون، فهو في خانة الردىٰ! وما فيه خير!
رأيت الناس تشتم مدير المدرسة الذي يشدد على المعلم المتهاون، ويعاقب الطالب المتسيّب، ويمنع الغش!
وسمعتهم يثنون، ويسبغون "النّـِعِمْ" على ذلك المدير الخائن لأمانته، والذي يسمح بدخول الآيفون إلى قاعة الإختبارات.
في مجتمعنا، نائب محسوب على المعارضة، مصنّف "طيّب راس"، وكاسب "ونِعم" لأنه في كل سنة يتوسّط عن طريق مسؤول حكومي كبير لقبول طلبة ضباط نسبتهم في الثانوية العامة 59% وحولها، على حساب طلبة مجتهدين أعلىٰ نسبة من شلّة الآيفون ربع النايب!
وفي هيئة التدريس بالجامعة، يتدخل راعي ونِعِم الحكومية، لقبول دكاترة، شهاداتهم دكاكينية، ومزوّرة، في الوقت الذي يتم فيه رفض كفاءات نالوا شهاداتهم بشرعية، واستحقاق، والمضحك أن الدكتور الدكاكيني يمنح الطلبة تقديرات عالية ويكسب "والنعم" من كيس الحكومة، لكي يستثمرها في الإنتخابات!
وهناك مسؤول حكومي، ينجز معاملات الجماعة، دون الحاجة لحضورهم، ويستثني معاملاتهم من الشروط الإلزامية التي تطبق على بقية المراجعين، وبذلك يكثر الناس من ذكره بالعلم الغانم، وكفو، وبيض الله وجهه!
الطبيب الذي يمنح إجازات مَرضية للمتمارضين، ونِعم!
المسؤول الرياضي الذي يوزّع تفرغات رياضية وهميّة، ونِعم!
النائب الذي يستخرج موافقة علاج سياحي للناخبين، ونِعم!
وكثيرٌ مثل ذلك ...
وفي كل زاوية حكومية هناك ركن لبيع النِّعِمْ، بأسعار رمزية، مدعومة!
*
خلاصة القول:
الله يعز الحكومة ركّبَتْكْ الجموس 🚚.
.
تلاشت مواقف الطِيب، والفزعات الحقيقية بين الناس، وحل مكانها الطيب، والنوماس، والكرم من جيب الحكومة.
الغريب أن المسؤول الحكومي الفاسد، اللي يكسر القانون، ويمشّي معاملات، هو الطيّب، السنافي، وطير شلوىٰ في أعين الناس، أما المسؤول الصالح، الذي يراعي الله في عمله، ويطبّق القانون، فهو في خانة الردىٰ! وما فيه خير!
رأيت الناس تشتم مدير المدرسة الذي يشدد على المعلم المتهاون، ويعاقب الطالب المتسيّب، ويمنع الغش!
وسمعتهم يثنون، ويسبغون "النّـِعِمْ" على ذلك المدير الخائن لأمانته، والذي يسمح بدخول الآيفون إلى قاعة الإختبارات.
في مجتمعنا، نائب محسوب على المعارضة، مصنّف "طيّب راس"، وكاسب "ونِعم" لأنه في كل سنة يتوسّط عن طريق مسؤول حكومي كبير لقبول طلبة ضباط نسبتهم في الثانوية العامة 59% وحولها، على حساب طلبة مجتهدين أعلىٰ نسبة من شلّة الآيفون ربع النايب!
وفي هيئة التدريس بالجامعة، يتدخل راعي ونِعِم الحكومية، لقبول دكاترة، شهاداتهم دكاكينية، ومزوّرة، في الوقت الذي يتم فيه رفض كفاءات نالوا شهاداتهم بشرعية، واستحقاق، والمضحك أن الدكتور الدكاكيني يمنح الطلبة تقديرات عالية ويكسب "والنعم" من كيس الحكومة، لكي يستثمرها في الإنتخابات!
وهناك مسؤول حكومي، ينجز معاملات الجماعة، دون الحاجة لحضورهم، ويستثني معاملاتهم من الشروط الإلزامية التي تطبق على بقية المراجعين، وبذلك يكثر الناس من ذكره بالعلم الغانم، وكفو، وبيض الله وجهه!
الطبيب الذي يمنح إجازات مَرضية للمتمارضين، ونِعم!
المسؤول الرياضي الذي يوزّع تفرغات رياضية وهميّة، ونِعم!
النائب الذي يستخرج موافقة علاج سياحي للناخبين، ونِعم!
وكثيرٌ مثل ذلك ...
وفي كل زاوية حكومية هناك ركن لبيع النِّعِمْ، بأسعار رمزية، مدعومة!
*
خلاصة القول:
الله يعز الحكومة ركّبَتْكْ الجموس 🚚.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق