أقْدَمَ (ملّوح) على فِعلة قبيحة، لا تليق برجل كبير، يُفترض به العقل، والفهاميّة، وحين سألوه عن سبب ذلك، قال: خلّص التتن 🚬🚬🚬.
من أي باب، أو منطلق، أو حتى منطق تناصر الجيش التركي، وتفرح بغزوه لسوريا، وتبرر قتله للأكراد؟
إن كنت قوميّاً، عروبيّاً، فإن سوريا عربية، وتركيا أعجميّة.
وإن كان الإسلام، والعقيدة عندك أولاً، فالأكراد مسلمون، وعلى المذهب السنّي، والأتراك على المذهب الصوفي، الشركي، القبوري.
وإن كنت وطنياً، فموقف دولتك الرافض لهذا الغزو، واضح، جلي، مُعلن، ومخالفتك له تكشف زيف وطنيتك.
أُقسم بالله ما همّهم اسلام، ولا عروبة، ولا حقوق انسان، ولا عدالة، ولا حرية شعوب.
كذّابين، ومواقفهم المتناقضة من القضايا المتشابهة كشفت كذبهم، وأبطلت شعاراتهم الزائفة.
يقول أحدهم مبرراً:
الأكراد علمانيون، وأصدقاء لإسرائيل!!
بالله عليكم، هل هذا سبب يُحتج به لتبرير الغزو، والقصف، والقتل، والتهجير؟
والله لو كان ملّوح حيّاً لإستحىٰ أن يتعذّر بمثل هذا العذر البارد.
وكأن الأتراك المجاهرين، المُفاخرين بالعلمانية ليسوا أصدقاء للإسرائليين!!
يقول آخر:
الأكراد يهجّرون العرب من مناطقهم، وهم عرقيون، عنصريون!!
ويقولون:
الأكراد خطر على تركيا، والأكراد إرهابيون، والأكراد يفجرون، والأكراد يفعلون .... الخ
أعذار كثيرة، واهية، سخيفة، لا يمكن أن تكون سبباً لكي تؤيد، وتناصر، وتفرح بغزو الجيش التركي لديار الأكراد، وقتلهم، وتشريدهم.
*
كل الأسباب، والمعطيات، والظروف، تثبت أن الكردي أقرب لك من التركي، أو قل أن التركي أبعد من الكردي، لكن الأنفس الحزبية الخبيثة تميل إلى بعضها، فالحزبية أولاً، والدين ثالثاً، والعقيدة رابعاً، والعروبة سابعاً، أما الوطنية فمع مقيط، ولا إعتبار لها عند الحزبيين.
*
خلاصة القول:
التتن سبب رئيسي للأعذار الخِبلهْ !
.
من أي باب، أو منطلق، أو حتى منطق تناصر الجيش التركي، وتفرح بغزوه لسوريا، وتبرر قتله للأكراد؟
إن كنت قوميّاً، عروبيّاً، فإن سوريا عربية، وتركيا أعجميّة.
وإن كان الإسلام، والعقيدة عندك أولاً، فالأكراد مسلمون، وعلى المذهب السنّي، والأتراك على المذهب الصوفي، الشركي، القبوري.
وإن كنت وطنياً، فموقف دولتك الرافض لهذا الغزو، واضح، جلي، مُعلن، ومخالفتك له تكشف زيف وطنيتك.
أُقسم بالله ما همّهم اسلام، ولا عروبة، ولا حقوق انسان، ولا عدالة، ولا حرية شعوب.
كذّابين، ومواقفهم المتناقضة من القضايا المتشابهة كشفت كذبهم، وأبطلت شعاراتهم الزائفة.
يقول أحدهم مبرراً:
الأكراد علمانيون، وأصدقاء لإسرائيل!!
بالله عليكم، هل هذا سبب يُحتج به لتبرير الغزو، والقصف، والقتل، والتهجير؟
والله لو كان ملّوح حيّاً لإستحىٰ أن يتعذّر بمثل هذا العذر البارد.
وكأن الأتراك المجاهرين، المُفاخرين بالعلمانية ليسوا أصدقاء للإسرائليين!!
يقول آخر:
الأكراد يهجّرون العرب من مناطقهم، وهم عرقيون، عنصريون!!
ويقولون:
الأكراد خطر على تركيا، والأكراد إرهابيون، والأكراد يفجرون، والأكراد يفعلون .... الخ
أعذار كثيرة، واهية، سخيفة، لا يمكن أن تكون سبباً لكي تؤيد، وتناصر، وتفرح بغزو الجيش التركي لديار الأكراد، وقتلهم، وتشريدهم.
*
كل الأسباب، والمعطيات، والظروف، تثبت أن الكردي أقرب لك من التركي، أو قل أن التركي أبعد من الكردي، لكن الأنفس الحزبية الخبيثة تميل إلى بعضها، فالحزبية أولاً، والدين ثالثاً، والعقيدة رابعاً، والعروبة سابعاً، أما الوطنية فمع مقيط، ولا إعتبار لها عند الحزبيين.
*
خلاصة القول:
التتن سبب رئيسي للأعذار الخِبلهْ !
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق