2017-07-05

حزبي و امعارض و شحّاذ


يروّجون أن الشعب الكويتي متضامن مع حكومة قطر ، ويدعم موقفها ضد المملكة العربية السعودية والـ3 دول .

كلام فاضي !
ربما متعاطف مع الشعب القطري ، لكنه ليس متضامناً مع الحكومة القطرية .

مثل هذا الكلام يروّج له 1 من 3 :
الأول حزبي يخشى أن يلحق الضرر بأصحابه الهاربين من دولهم وتحتضنهم الدوحة ، وبالتالي سيذهب ان هم ذهبوا !
ويُعرف عن هذا أن الوطن يأتي ثانياً في أولوياته !

الثاني هو حجّي معارض ، المعارض دائماً وأبداً ، على طول الخط ! والذي تعرّف على السياسة بعد الـ 2010 ، فأصبح يكره كل الحكومات العربية ، ويحقد على حكام الخليج ، وهو في واقع الحال هنا يقف ضد الحكومات ، وضد كل من يدعم وطنه بشكل عام ، لا تأييداً لقطر ، وهذا من نوع ( أنت من تشجّع ؟ أنا أشجع الفريق الثاني ) !!

الثالث هو الشحّاذ .

الحقيقة أن نسبة كبيرة من أهل الكويت تقف على الحياد حتى هذه اللحظة ، وهو موقف متوازي مع سياسة الدولة ، ومساعي سمو الأمير ، خوفاً على تفكك دول مجلس التعاون ، وحباً في الشعب القطري ، لكن ان تعدّى الأمر إلى لزوم تحديد موقف يجب معه الإنحياز إلى جهة ، فإن الدعم ، والتأييد ، سيتجه بدون شك إلى المملكة العربية السعودية ، ولا مجال أصلاً لمجرد التفكير في أمر آخر ، لأن التاريخ ، والحاضر ، والمستقبل ، لا يجعل لك خياراً لتختار !

اتركوا عنكم الثلاثي الكوكباني 👆🏼 واستمعوا إلى عقلاء البلد ، وأصحاب الرأي ، وأهل العقد والحل ، والنائب الفطين ، والكاتب الرزين ، والسياسي المتجرّد ، والشايب الحكيم !

ثم أن على كل متعاطي للقضية أن ينظر لها من زاويتها الصحيحة ، بمعنى أن الخلاف سعودي قطري ، فلا ينجرف الطيبون مع من ينحرف بالمواضيع إلى دحلان ، والمزروعي ، واسرائيل ، وسخافات صرف الأنظار عن أساس القضية .

القضية أن الغضب في المملكة ، وان رضت المملكة محد سأل عن زعل دحلان ، وتغريد المزروعي .

فاحذر أن تكون ذلك الخفيف السخيف صاحب نظرية دحلان يدير بن زايد ، وبن زايد يوجّه بن سلمان الى آخره من الطربقه .

*
خلاصة القول :

 ليس عليك أن تفهم كل شيء !

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خير في بطنه شر

يسمّونها الزاوية الميتة؛ تلك الزاوية التي لا تستطيع مشاهدتها من خلال المرآة الوسطى بالسيارة، أو مرآة السائق الجانبية، ومكانها خلف الجانب الأ...