يروّجون أن الشعب الكويتي متضامن مع حكومة قطر ، ويدعم موقفها ضد المملكة العربية السعودية والـ3 دول .
كلام فاضي !
ربما متعاطف مع الشعب القطري ، لكنه ليس متضامناً مع الحكومة القطرية .
مثل هذا الكلام يروّج له 1 من 3 :
الأول حزبي يخشى أن يلحق الضرر بأصحابه الهاربين من دولهم وتحتضنهم الدوحة ، وبالتالي سيذهب ان هم ذهبوا !
ويُعرف عن هذا أن الوطن يأتي ثانياً في أولوياته !
الثاني هو حجّي معارض ، المعارض دائماً وأبداً ، على طول الخط ! والذي تعرّف على السياسة بعد الـ 2010 ، فأصبح يكره كل الحكومات العربية ، ويحقد على حكام الخليج ، وهو في واقع الحال هنا يقف ضد الحكومات ، وضد كل من يدعم وطنه بشكل عام ، لا تأييداً لقطر ، وهذا من نوع ( أنت من تشجّع ؟ أنا أشجع الفريق الثاني ) !!
الثالث هو الشحّاذ .
الحقيقة أن نسبة كبيرة من أهل الكويت تقف على الحياد حتى هذه اللحظة ، وهو موقف متوازي مع سياسة الدولة ، ومساعي سمو الأمير ، خوفاً على تفكك دول مجلس التعاون ، وحباً في الشعب القطري ، لكن ان تعدّى الأمر إلى لزوم تحديد موقف يجب معه الإنحياز إلى جهة ، فإن الدعم ، والتأييد ، سيتجه بدون شك إلى المملكة العربية السعودية ، ولا مجال أصلاً لمجرد التفكير في أمر آخر ، لأن التاريخ ، والحاضر ، والمستقبل ، لا يجعل لك خياراً لتختار !
اتركوا عنكم الثلاثي الكوكباني 👆🏼 واستمعوا إلى عقلاء البلد ، وأصحاب الرأي ، وأهل العقد والحل ، والنائب الفطين ، والكاتب الرزين ، والسياسي المتجرّد ، والشايب الحكيم !
ثم أن على كل متعاطي للقضية أن ينظر لها من زاويتها الصحيحة ، بمعنى أن الخلاف سعودي قطري ، فلا ينجرف الطيبون مع من ينحرف بالمواضيع إلى دحلان ، والمزروعي ، واسرائيل ، وسخافات صرف الأنظار عن أساس القضية .
القضية أن الغضب في المملكة ، وان رضت المملكة محد سأل عن زعل دحلان ، وتغريد المزروعي .
فاحذر أن تكون ذلك الخفيف السخيف صاحب نظرية دحلان يدير بن زايد ، وبن زايد يوجّه بن سلمان الى آخره من الطربقه .
*
خلاصة القول :
ليس عليك أن تفهم كل شيء !
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق