مجرد تغيير أسماء

قرأت لنواب سابقين، يشيدون بوعي الناخب، في انتخابات 2020، والذي أثمر عن تغيير، كبير، بإسقاط، أسماء ارتبطت بالفساد، والطائفية، الخ

اسمحوا لي، هذا ليس وعياً، لا من قريب، ولا من بعيد،  تستطيع أن تسميه غضب، تذمر، خلاصة تجربة، فالوعي أن تُفرز الأفضل، والأنسب، والأصلح، لا أن تستبدل سعد بسعيّد.

الأسماء الجديدة الـ7، التي يُظن بها الخير، ويتفاءل بها، سقط مقابلها 7 أسماء أخرى، مشابهة لها، شكلاً، ونهجاً، والأسماء الـ8 الجديدة، الأخرىٰ، لا تختلف عن مواري الأسماء الـ8 الراحلة، فلو كان الوعي حاضراً، لما سقط من كانت الناس تُثني عليه بالخير، ولما فاز أحمد نظيف!

أكثر جملة سمعتها، فترة هذه الإنتخابات، "يا رب يسقط فلان، وفلان"، وأكثر جملة قرأتها في تويتر ، "أكثر شيء فرّحني سقوط فلان وفلان"، وهذا أكبر دليل، أن ما حدث، مجرد محاولة استبدال غير المرضي عنه، بأي حاجة! 

وسلامتكم، وتعيشون، وتشوفون.

خلاصة القول:

ما زال الوعي نائماً!

.