في كل دول العالم، كل البشر، وكل البدايد، والأجناس، والأعراق، يميل الإنسان بفطرته، وطبيعته، وإنتمائه، إلى بلده، وإلى قوميته، وأهله، ودينه، ومذهبه، باستثناء كائن وحيد في هذه المعمورة، وهو "الكويتي المتأترك"، فيميل إلى بلد ليست بلده، وإلى قوم ليسوا قومه، وإلى مذهبٍ ليس مذهبه، وإلى عرقٍ ما يعرق فيه!!
ملعون أبو الصلايب، مدري وش نوعه!! حتى الحياوين ما سوّت سواته!
*
عند الحديث عن القوة العسكرية، واحصائية أفضل الجيوش، يتفاخر "المتأترك" بترتيب تركيا المتقدم، وأنها الأقوىٰ عسكرياً بين الدول المسلمة، وأنها مصنّفة ضمن أقوى دول العالم، وحين يأتي الحديث عن الجهاد، وتحرير فلسطين، ينبح المتأترك على السعودية، وعلى الدول العربية، وينتقد تخاذلها، ويطالب من جيوشها -غير المصنّفة- التحرك لنصرة غزة، والشعب الفلسطيني!!
المتأترك، اذا سمع أحداً يعيب الصوفية، ويحذّر من شركيات الأتراك، وكثرة الأضرحة في مساجدهم، والفساد العقدي المتفشّي بينهم، والإنحلال الأخلاقي، والخمور، والقمار، واحتضان الدولة للمثليين، ورعايتها لدور الدعارة، ينبري حينها سعد باشاااا بالمداخلة التقليدية، فيحدثنا أن أردوغان نهض باقتصاد تركيا، وأن مطارهم كبيييير، وعندهم مطعم أكله يهبّل!! وحين نتحدث عن نهضة ابن راشد وعيال زايد باقتصاد الإمارات، أيضاً ينبري بمداخلة، لكن ليحدثنا عن فساد دبي، وقبر زايد اللي في حوش المسجد!
تحدثنا ذات يوم عن حزم الدولة السعودية في التصدّي للمتنفذين، ولسرّاق المال العام، وفندق الريتز، ومعاقبة الدولة للكبار قبل الصغار، وتطبيق القوانين، وانجاز المعاملات إلكترونياً، وساهر اللي أدّب المتهورين، والنهضة التكنولوجية التي يسابقون بها الزمن، الخ، فتدخّل سعد طربوش إيّاه بالحديث عن الحفلات، والأغاني، وتركي الشيخ!!
في رأيي الشخصي، أن الكويت هي أفضل من يهتم بالمساجد، ولا أعتقد أن هناك دولة في العالم تقدم معشار ما تقدمه الكويت لبيوت الله، كماً، وكيفاً، وقد تطرقت لهذا الموضوع في أحد المجالس، وكان أحد الحاضرين سلتوح متأترك، فقال: المساجد والله في تركيا 🤓!!
*
خلاصة القول:
اللي ما فيه خير لأهله، ما فيه خير لأحد.
.
ملعون أبو الصلايب، مدري وش نوعه!! حتى الحياوين ما سوّت سواته!
*
عند الحديث عن القوة العسكرية، واحصائية أفضل الجيوش، يتفاخر "المتأترك" بترتيب تركيا المتقدم، وأنها الأقوىٰ عسكرياً بين الدول المسلمة، وأنها مصنّفة ضمن أقوى دول العالم، وحين يأتي الحديث عن الجهاد، وتحرير فلسطين، ينبح المتأترك على السعودية، وعلى الدول العربية، وينتقد تخاذلها، ويطالب من جيوشها -غير المصنّفة- التحرك لنصرة غزة، والشعب الفلسطيني!!
المتأترك، اذا سمع أحداً يعيب الصوفية، ويحذّر من شركيات الأتراك، وكثرة الأضرحة في مساجدهم، والفساد العقدي المتفشّي بينهم، والإنحلال الأخلاقي، والخمور، والقمار، واحتضان الدولة للمثليين، ورعايتها لدور الدعارة، ينبري حينها سعد باشاااا بالمداخلة التقليدية، فيحدثنا أن أردوغان نهض باقتصاد تركيا، وأن مطارهم كبيييير، وعندهم مطعم أكله يهبّل!! وحين نتحدث عن نهضة ابن راشد وعيال زايد باقتصاد الإمارات، أيضاً ينبري بمداخلة، لكن ليحدثنا عن فساد دبي، وقبر زايد اللي في حوش المسجد!
تحدثنا ذات يوم عن حزم الدولة السعودية في التصدّي للمتنفذين، ولسرّاق المال العام، وفندق الريتز، ومعاقبة الدولة للكبار قبل الصغار، وتطبيق القوانين، وانجاز المعاملات إلكترونياً، وساهر اللي أدّب المتهورين، والنهضة التكنولوجية التي يسابقون بها الزمن، الخ، فتدخّل سعد طربوش إيّاه بالحديث عن الحفلات، والأغاني، وتركي الشيخ!!
في رأيي الشخصي، أن الكويت هي أفضل من يهتم بالمساجد، ولا أعتقد أن هناك دولة في العالم تقدم معشار ما تقدمه الكويت لبيوت الله، كماً، وكيفاً، وقد تطرقت لهذا الموضوع في أحد المجالس، وكان أحد الحاضرين سلتوح متأترك، فقال: المساجد والله في تركيا 🤓!!
*
خلاصة القول:
اللي ما فيه خير لأهله، ما فيه خير لأحد.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق