عندما تنازل حمد بن خليفة عن الإمارة لإبنه تميم، صفقت جماهير
التغييرالخليجية لما اعتقدت أنها خطوة مباركة، وبادرة حميدة من خلال إعطاء الفرصة للشباب
لإدارة البلاد بعقلية الشباب!
طبعاً أصحاب هذا الإعتقاد ما يدرون وين مِدَحْ روسهم في هـ
الموضوع، ولا يملكون أي تفاصيل أو حتى أدنىٰ معلومة عن أسباب التنازل وما دار خلف الكواليس،
هم فقط رددوا مضمون تغريدة لأحد الرادارات المختصة بتوجيه من لا وجهة له!
*
ثم أتى سلمان بن عبدالعزيز وعيّن ابنه محمد ولياً لولي العهد،
فغرد الرادار ومن خلفه الكورال: "سلمان سحب على أخوانه وعيّن ذا البزر"!
وش غيّرك يا الرادار؟؟ و وين خطوة مباركة، وبادرة طيبة، وسنة
حميدة، وإعطاء الشباب فرصة القيادة بعقلية المتعلم المثقف و.. / وأيضاً وش الفرق بين
تميم ومحمد؟!
*
عالم غريب!! لكن ما علينا /
وللعلم، نحن مع التغيير الإيجابي المدروس، ومع إعطاء الشباب
فرصة في كل وادْ، إلا في حكم البلاد! فلا يكون ذلك إلا لرجل قد نضج، وخاض التجارب،
ومارس وتمرّس، واكتمل عقله / واكتمال العقل يختلف عن بلوغ سن الرشد!!
على العموم / شخصياً مع تغيير الوزراء كل 5 سنوات، وبحد أقصى
10 سنوات، وكذلك الوكلاء، وما دونهم.
كذلك مع تدوير المدراء في القطاعات الخدماتية تحديداً، خلال
فترة من سنتين إلى 4 سنوات، مع منح الأولوية لمن يستخدم الكمبيوتر على حساب أبو قلمين
أخضر وأحمر.
حتى في مجال الكورة أدعو عواجيز المنتخب الوطني لإعطاء فرصة
للاعبين الشباب الذين لم تسنح لهم الظروف للعب في نادي القادسية.. أقصد منتخب الكويت!
وأيضاً أدعو عواجيز مجلس الأمة للإعتزال وإعطاء فرصة للعقول
السياسية الشابة لخوض الإنتخابات وتقديم ما لديهم، خصوصاً بعد عجز السابقين، وتوقفهم
عند حد معين من العطاء، وعدم قدرتهم على إيجاد حلول / والسالفة مهي زيجة نصراني يا
أخوان!
*
خلاصة القول:
رُبّ صغيرٍ ذو دهاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق