المحطة
التلفزيونية الفضائية التي تسببت باستجواب وزير الإعلام ليست أخطر من أخواتها!
كل ما في الأمر أن صاحب تلك المحطة صريح جداً، وجابها سطح نطح مع شوية دفاشة، أخرج كل ما في قلبه وجرى به لسانه، قالها على المكشوف بطريقة لم يتقبلها المجتمع الكويتي شعباً وحكومة ( مع التحفظ على ردة فعل الحكومة المتأخرة).
ولأن هذا الصريح كان واضحاً جداً جداً، كانت ردود الأفعال أكثر وضوحا من عيال الحمايل، مما ساعد على سرعة حسم القضيه بإغلاق محطة السوء وإحالة صاحبها إلى النيابة العامة.
توقفت تلك المحطة لكن العمل السيئ الذي كانت تقوم به لم يتوقف، ولن يتوقف ما لم تنتبه وزارة الإعلام للبرامج التي تبثها محطات ( شلون وليش ويا أهل الكويت،، وحنا مو مع أحد ضد أحد!) خصوصاً أن اتخاذ قرارات حازمة ضد مثل هذه البرامج في فترة ما قبل الاستجواب ستلقى استحساناً من الجميع.
قبل يومين تابعت افتتاحية برنامج اللوبي حيث تفتق ذهن القائمين عليه عن طريقة جديدة في الشماتة وتحقير البشر بعرض فلاشات هابطة بأوصاف وكلمات لا تقل إسفافاً عن تلك التي كان يتلفظ بها صاحب محطة السوء ضد عيال الحمايل.
الإساءة لم تكن فقط لمرزوق الغانم أو صالح الملا في وصفهم بـ ( الحباري ) في هذا الفلاش.
الإساءة كانت أيضاً لوليد الفليج وخالد سريع ويوسف البيدان حينما استخدمت المحطة قضيتهم وصورهم في مثل هذا الفلاش المسيء للذوق العام.
وليد الفليج الفضلي بطل حقيقي من أبطال المقاومة الحقيقية ولسنا بحاجة لمن يخبرنا بأنه حر.
وخالد سريع الهاجري شهادتي فيه مجروحة، صاحب فكر وإمكانات كبيرة ويؤسفني أنه يضيع وقته وجهده في قضية الرياضة ومشاكلها في حين أن مكانه الحقيقي تحت قبة عبدالله السالم، ويوسف البيدان الرشيدي من خيرة الرجال بشهادة المقربين منه، وقد أسعدني خبر إعادة الشرعية لمجلس إدارة الفحيحيل بالقانون! وكسبهم للقضية يجب عدم اعتباره انتصاراً على أحد.
أما مرزوق الغانم فمهما اختلفنا معه، فإننا لا نقبل أن يوصف بمثل تلك الأوصاف في محطة تلفزيونيه فضائية تشاهد من قبل الآلاف في الكويت وفي مجلس التعاون الخليجي ( العربي )!
مرزوق الغانم وإن أغضب كلامي الكثيرين يعتبر شخصية مميزة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، وهو مثال للشاب الكويتي الطموح، حقق إنجازات كبيرة في فترة وجيزة جداً، وهو إنسان ناجح على المستوى الشخصي، والرياضي، والسياسي، ولا يمنعنا اختلافنا معه أن نثني عليه بما يستحق.
وقبل كل شيء وبعد كل شيء مرزوق الغانم من (عيال الحمايل ولا ينقص من قدره أن يصفه منتج الفلاش في ذلك البرنامج بما ليس فيه.
أتمنى على المسؤولين بوزارة الإعلام إعادة مشاهدة تلك الحلقة التي عبر فيها الدكتور عايد المناع عن رأيه بـ (هز رأسه) فقط، فيما أطبق الآخرون بالصمت إما لأنهم رضوا بما جاء في الفلاش، أو أنهم عجزوا لأسباب نجهلنا عن قول كلمة الحق! ربما لأن عرض الحلقة صادف توزيع المعاشات!!
كل ما في الأمر أن صاحب تلك المحطة صريح جداً، وجابها سطح نطح مع شوية دفاشة، أخرج كل ما في قلبه وجرى به لسانه، قالها على المكشوف بطريقة لم يتقبلها المجتمع الكويتي شعباً وحكومة ( مع التحفظ على ردة فعل الحكومة المتأخرة).
ولأن هذا الصريح كان واضحاً جداً جداً، كانت ردود الأفعال أكثر وضوحا من عيال الحمايل، مما ساعد على سرعة حسم القضيه بإغلاق محطة السوء وإحالة صاحبها إلى النيابة العامة.
توقفت تلك المحطة لكن العمل السيئ الذي كانت تقوم به لم يتوقف، ولن يتوقف ما لم تنتبه وزارة الإعلام للبرامج التي تبثها محطات ( شلون وليش ويا أهل الكويت،، وحنا مو مع أحد ضد أحد!) خصوصاً أن اتخاذ قرارات حازمة ضد مثل هذه البرامج في فترة ما قبل الاستجواب ستلقى استحساناً من الجميع.
قبل يومين تابعت افتتاحية برنامج اللوبي حيث تفتق ذهن القائمين عليه عن طريقة جديدة في الشماتة وتحقير البشر بعرض فلاشات هابطة بأوصاف وكلمات لا تقل إسفافاً عن تلك التي كان يتلفظ بها صاحب محطة السوء ضد عيال الحمايل.
الإساءة لم تكن فقط لمرزوق الغانم أو صالح الملا في وصفهم بـ ( الحباري ) في هذا الفلاش.
الإساءة كانت أيضاً لوليد الفليج وخالد سريع ويوسف البيدان حينما استخدمت المحطة قضيتهم وصورهم في مثل هذا الفلاش المسيء للذوق العام.
وليد الفليج الفضلي بطل حقيقي من أبطال المقاومة الحقيقية ولسنا بحاجة لمن يخبرنا بأنه حر.
وخالد سريع الهاجري شهادتي فيه مجروحة، صاحب فكر وإمكانات كبيرة ويؤسفني أنه يضيع وقته وجهده في قضية الرياضة ومشاكلها في حين أن مكانه الحقيقي تحت قبة عبدالله السالم، ويوسف البيدان الرشيدي من خيرة الرجال بشهادة المقربين منه، وقد أسعدني خبر إعادة الشرعية لمجلس إدارة الفحيحيل بالقانون! وكسبهم للقضية يجب عدم اعتباره انتصاراً على أحد.
أما مرزوق الغانم فمهما اختلفنا معه، فإننا لا نقبل أن يوصف بمثل تلك الأوصاف في محطة تلفزيونيه فضائية تشاهد من قبل الآلاف في الكويت وفي مجلس التعاون الخليجي ( العربي )!
مرزوق الغانم وإن أغضب كلامي الكثيرين يعتبر شخصية مميزة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، وهو مثال للشاب الكويتي الطموح، حقق إنجازات كبيرة في فترة وجيزة جداً، وهو إنسان ناجح على المستوى الشخصي، والرياضي، والسياسي، ولا يمنعنا اختلافنا معه أن نثني عليه بما يستحق.
وقبل كل شيء وبعد كل شيء مرزوق الغانم من (عيال الحمايل ولا ينقص من قدره أن يصفه منتج الفلاش في ذلك البرنامج بما ليس فيه.
أتمنى على المسؤولين بوزارة الإعلام إعادة مشاهدة تلك الحلقة التي عبر فيها الدكتور عايد المناع عن رأيه بـ (هز رأسه) فقط، فيما أطبق الآخرون بالصمت إما لأنهم رضوا بما جاء في الفلاش، أو أنهم عجزوا لأسباب نجهلنا عن قول كلمة الحق! ربما لأن عرض الحلقة صادف توزيع المعاشات!!
خلاصة
القول: التقليل من قدر الآخرين لا يرفع من قدر أحد، والعكس صحيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق