"نعم! كان الكويتي هو الأميز في فترة ما، فهل ما يزال كذلك؟".
هي قناعة راسخة لدىٰ كثير من الشباب الكويتي، يُفاخر بها، ويتباهىٰ على الآخرين، بأنه الأعلىٰ ثقافة في محيطه، الخليجي، والإقليمي، والعربي، وهو الأذرب، والأكشخ، والذويّق، واللبّيس!
من خلال بحث استقصائي، ومتابعة دقيقة، على مدىٰ سنوات، توصلت فيه إلى أن جميع شرائح، وفئات المجتمع -عربها، وعجمها، ذكورها، وإناثها- تشترك بهذه القناعة، وهذا الإعتقاد، والأفضلية، يُزايد بها المهاجر القديم، ويطق اصبع، ويتباهىٰ بها المهاجر الجديد، ولا يشوف أحد 🧐!
ربما كان كذلك، لكن من أين لنا هذا؟
هل أتينا به معنا؟ أم أتينا ووجدناه؟
هل هي ثقافة موروثة، أم أنها ثقافة مكتسبة؟
إن كانت موروثة، فلا شك أنها باقية في مهدها، وعليه فلا يمكن بحال من الأحوال أن يتفوق المواطن على غيره في البلدان الأخرىٰ، كونها مصدر، وأصل ذلك الإرث، وتلك الثقافة، فليس منّا إلا مهاجر، إما من نجد والحجاز، وإما من الإحساء، وإما من الشمال، أو من الشرق، وربما من نيبار، والهند.
وإن كانت مكتسبة، فمن أين اكتسبناها، ولمن يرجع الفضل في تميّز المواطن الكويتي، علمياً، وثقافياً؟ وإيجاد ذلك الشعور لديه بأن الموضة تبدأ منه، وأنه الأنيق، والبرستيج، والإيتيكت اللي يعرف ياكل الزيتونة بالشوكة، وأنه أصبح مختلفاً عن عيال عمه في العراق، وايران، والسعودية؟
هل الفضل للدولة، والمؤسسين الأوائل؟ أم أنه تأثير فرق العُملة؟ الجواب لديكم…
*
خلاصة القول:
كنّـا زمــان.
.
هي قناعة راسخة لدىٰ كثير من الشباب الكويتي، يُفاخر بها، ويتباهىٰ على الآخرين، بأنه الأعلىٰ ثقافة في محيطه، الخليجي، والإقليمي، والعربي، وهو الأذرب، والأكشخ، والذويّق، واللبّيس!
من خلال بحث استقصائي، ومتابعة دقيقة، على مدىٰ سنوات، توصلت فيه إلى أن جميع شرائح، وفئات المجتمع -عربها، وعجمها، ذكورها، وإناثها- تشترك بهذه القناعة، وهذا الإعتقاد، والأفضلية، يُزايد بها المهاجر القديم، ويطق اصبع، ويتباهىٰ بها المهاجر الجديد، ولا يشوف أحد 🧐!
ربما كان كذلك، لكن من أين لنا هذا؟
هل أتينا به معنا؟ أم أتينا ووجدناه؟
هل هي ثقافة موروثة، أم أنها ثقافة مكتسبة؟
إن كانت موروثة، فلا شك أنها باقية في مهدها، وعليه فلا يمكن بحال من الأحوال أن يتفوق المواطن على غيره في البلدان الأخرىٰ، كونها مصدر، وأصل ذلك الإرث، وتلك الثقافة، فليس منّا إلا مهاجر، إما من نجد والحجاز، وإما من الإحساء، وإما من الشمال، أو من الشرق، وربما من نيبار، والهند.
وإن كانت مكتسبة، فمن أين اكتسبناها، ولمن يرجع الفضل في تميّز المواطن الكويتي، علمياً، وثقافياً؟ وإيجاد ذلك الشعور لديه بأن الموضة تبدأ منه، وأنه الأنيق، والبرستيج، والإيتيكت اللي يعرف ياكل الزيتونة بالشوكة، وأنه أصبح مختلفاً عن عيال عمه في العراق، وايران، والسعودية؟
هل الفضل للدولة، والمؤسسين الأوائل؟ أم أنه تأثير فرق العُملة؟ الجواب لديكم…
*
خلاصة القول:
كنّـا زمــان.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق