2013-05-24

عناوينك خـراب.. يا دكتور الجامعة


- المايوه الأصفر… والمرأة الثعلب!
- سهرة مع 9 سعوديات
- في باريس… كويتي يبحث عن فرنسيات!
- جورج قرداحي… وأشهر المصاصات!
- الأرنب… و«العربية المفتوحة»!
- رِدة إمام… بشفايف الفنانة يُسرا!
- في المطار… غمزها… لمسها… ثم…
- الحب والبخور… في كلية الشريعة
- قبل أن ينتحر… ذَكر في ثوب امرأة!
- لواء الداخلية هدده باغتصاب خطيبته!
- شقيق وزير… وابن نائب … وأخت لاعب وبنت فنانة!
- الخنثى في الخليج
- جمعية المحامين … وهتك أعراض المصْريين!
- مشايخ بلا شرف!
- طلاب وطالبات كلية الشريعة قبلات… وعناق… وسجائر!
- دكتور كلية العلوم… و(27) شاذا!
- الشيخة فريحة … والفئة الشاذة!
- الشيخة فريحة… و«البوية المثالية»!
- يا عسل… يا حلوة… يا أمورة!
- فضيحة على حوض السباحة!
- حملت منه وهو مشلول!
- دكاترة الجامعة والجنوس!
- سمسارة المساواة بالبغايا والمومسات!
- صحافية وتسعة فحول!
- قالت: صوّرني من فوق وتحت!
- صياد البنات… والمباحث الجنائية!
- مطعم المشويات الجنسية! (خاص بالصحافيات)!
- العُمانيات غير!
- مضاجعة الشيطان!
- يامسهرني… ياتامر حسني!
- في المطعم الياباني… حملها بـ 5 ثوان!
- 9 ساعات تحت حماية «الجنوس»!
- فتحاوي بدرجة بكيني!
- سهرة الفنانات… والشيخ الأعمى!
- الجنس الصيني!
- المرشحة العارية… والكاتبة المتعهرة!
- شفايف جمال البنا!
- (5) دقائق من الكعبة إلى هيفاء وهبي!
- تخفيف جرائم حمل الطالبات!
- بوش والمواطن الشاذ!
- الدكتور القحص… وهاتك أعراض الطلبة!
- دكتور يتحرش جنسياً بالدكاترة ويقبِّل طلبته بلذة!
* إنتهى

 
ما قرأتموه يا إخوة ليست أسماء لأفلام إغراء عربية، ولا هي عناوين قصص إباحية، أو مواضيع لحلقات فوزيه، وأيضاً ليست مانشيتات لأخبار الصفحة قبل الأخيرة في جريدة الراي، ولا هي أسرار وفضائح شخصيات خليجية، كما أنها ليست مذكرات سربوتي تايب!

أيها السادة المحترمون في هذا المجتمع الخليجي المحافظ.. ما سبق عبارة عن عناوين لمقالات كاتب تصنفه وسائل الإعلام برجل دين، ويطلق عليه الناس لقب فضيلة الشيخ، كما أن ويكيبيديا تعرفه بالداعية والمفكر الإسلامي.

هو خريج جامعة الكويت كلية التربية قسم الدراسات الإسلامية، حصل على الماجستير ثم رسالة الدكتوراة من جامعة أم القرى في مكة المكرمة.

وهو المشرف العام لمؤسسة ركاز لتعزيز الأخــــلاق وعضو الهيئة التأسيسية للهيئة الإسلامية العالمية للإعلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة.

يا لها من سيرة ذاتية، وما أعظمها من ألقاب، وكم هي مدعاة للفخر أن تكون خريج جامعة الكويت ثم تتوج ذلك بشهادات الدراسات العليا من جامعة أم القرى.

سيرتك الذاتية رائعة، وتاريخك على الورق مشرّف جداً يا دكتور محمد العوضي، أحسن الله خَلقك وظهر للناس حُسن خُلقك وعُرفت بطيب المعشر مما جعلك تحظى بقبول جيد في مجتمعك الطيب الخجول الذي لم يتجرأ أحد أفراده يوماً أن يقف في أحد محاضراتك أو زياراتك المتكررة لمجالسه ويقول: عناوين مقالاتك وقحة جداً وخادشة للحياء يا د. محمد!

عناوين مقالاتك لا علاقة لها بدراستك، ولا بإختصاصك، ولا برسالة ماجستيرك، ولا بشهادة الدكتوراة، ولا بجامعة أم القرى! كما أنها لا تتناسب وتصنيفك الديني والإعلامي، ولا بمسمياتك وألقابك ولحيتك.

والغريب أنه لا علاقة أيضاً لعناوين مقالاتك بمضمونها، وهي مجرد عناوين مثيرة كاذبة هدفها فقط جذب أكبر عدد ممكن من الزبائن، فمجرد أن تنتهي من قراءة المقال حتى تكتشف أنه غرب وعنوانه شرق.

هل عجز التربوي المفكر الدكتور الشيخ الكاتب الإعلامي مقدم البرامج التلفزيونية عن إقناع الزبائن بجودة بضاعتة فلجأ إلى أساليب الترويج الرخيص والدعاية التجارية التي يربأ عن إستخدامها كل محترم؟ أم أنه يسوّق من خلال هذه العناوين لبضاعة سيئة بغلاف نظيف صنع من ورق الشهادات؟
لا أدري.. لكن الرجل أساء لنفسه ولشهاداته ولأم القرى، كما أساء لمجتمعه ودينه.

* وقبل أيام كتب العوضي مقالاً بعنوان: الحسين لا يشرب الدم، جاء فيه:
"إن المجرم بشار الأسد هو النسخة المحدثة والطبعة الجديدة من يزيد"
يا حجّي محمد وش علاقة يزيد في الموضوع؟
وما الحاجة لهذه المقارنة وهذا التزلّف للشيعة الذين لا ينتظرون منك رأياً ولا قولاً في يزيد؟
أعجزت عن إيجاد المقارن المناسب؟
أغاب عنك هولاكو الذي قتل 2 مليون مسلم في بغداد؟ أم جهلت كم قتلت الماركسية من المسلمين في منتصف القرن العشرين؟ وكم أباد الخمير الحمر من المسلمين؟ وكم قتل هتلر؟ وصدام؟
بهؤلاء تصح المقارنة يا مفكّر واترك عنك يزيد الذي حشرت إسمه في موضع لا يستدل منه إلا على أحد أمرين، فإما أن في صدرك شيء على الرجل أو أنك تخاطب الطائفة الشيعية خطاب تزلّف ونفاق.


خلاصة القول: عناوينك خراب.. ويزيد كان ضمن أول جيش غزا مدينة قيصر..
 
ملاحظة: نقلت عناوين المقالات للكاتب العوضي بعلامات التعجب بطريقة النسخ واللصق كما جاءت في جريدة الراي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خير في بطنه شر

يسمّونها الزاوية الميتة؛ تلك الزاوية التي لا تستطيع مشاهدتها من خلال المرآة الوسطى بالسيارة، أو مرآة السائق الجانبية، ومكانها خلف الجانب الأ...