اش تِسْوىٰ على اللي انحازوا مع أو ضد، في أزمة قطر، إذا تم الصلح بين تلك الدول؟ - يقوله "حجّي يعنني امحايد" !
أولاً، مواقفنا مهي للبيع، وغير قابلة للتبديل، لكي تبج علينا مصطلحاتك "اش تِسوى"، "وما سوت عليهم"، وأخواتها.
ثانياً، قل هذا الكلام لنفسك، لأنك منحاز لقطر، وقد وضح ذلك، في حركاتك، وسكناتك، وحتى في حماسك، وتشجيعك، وتصفيقك لمنتخب قطر ضد الإمارات، وضد السعودية، وإلا متىٰ كنّا نطامر في مباراة لسنا طرفاً فيها!؟
ثالثاً، أزمتنا نحن الكويتيين مع قطر عمرها 20 سنة يا وليدي، ولا علاقة لها بأزمتها الأخيرة مع دول مجلس التعاون، بمعنىٰ أن موقفنا من إساءات حكومتهم، وجزيرتهم، قديم ومستمر، لم يتأثر بخصام، ولن يغيّره صلح.
رابعاً، أزمتنا مع العراق كانت أكبر بكثير، سالت فيها الدماء، وقاطعناهم، وشتمناهم، ثم تم الصلح، ولحد قال لنا، ولا قلنا لأحد: وشتسوىٰ!
خامساً، أزمتنا مع الأردن أزمة خيانة، قاطعناهم، وكرهناهم، ونبذناهم، ثم تم الصلح، وأرسلت أنتَ ابنك يدرس في جامعاتهم، ولحد أحرجك وقال لك: وشتسوىٰ عليك تشتمهم وتدرّس ولدك عندهم.
اسمع يا "حجّي يعنني امحايد"، اش تِسوىٰ قولها للذين انحازوا مع من أساء لسمو الأمير، ثم اكتشفوا أن تصرفهم خاطىء، وأن السالفة ما تِسوىٰ 🤓
*
خلاصة القول:
ما تَسْـوَىٰ.
.
أولاً، مواقفنا مهي للبيع، وغير قابلة للتبديل، لكي تبج علينا مصطلحاتك "اش تِسوى"، "وما سوت عليهم"، وأخواتها.
ثانياً، قل هذا الكلام لنفسك، لأنك منحاز لقطر، وقد وضح ذلك، في حركاتك، وسكناتك، وحتى في حماسك، وتشجيعك، وتصفيقك لمنتخب قطر ضد الإمارات، وضد السعودية، وإلا متىٰ كنّا نطامر في مباراة لسنا طرفاً فيها!؟
ثالثاً، أزمتنا نحن الكويتيين مع قطر عمرها 20 سنة يا وليدي، ولا علاقة لها بأزمتها الأخيرة مع دول مجلس التعاون، بمعنىٰ أن موقفنا من إساءات حكومتهم، وجزيرتهم، قديم ومستمر، لم يتأثر بخصام، ولن يغيّره صلح.
رابعاً، أزمتنا مع العراق كانت أكبر بكثير، سالت فيها الدماء، وقاطعناهم، وشتمناهم، ثم تم الصلح، ولحد قال لنا، ولا قلنا لأحد: وشتسوىٰ!
خامساً، أزمتنا مع الأردن أزمة خيانة، قاطعناهم، وكرهناهم، ونبذناهم، ثم تم الصلح، وأرسلت أنتَ ابنك يدرس في جامعاتهم، ولحد أحرجك وقال لك: وشتسوىٰ عليك تشتمهم وتدرّس ولدك عندهم.
اسمع يا "حجّي يعنني امحايد"، اش تِسوىٰ قولها للذين انحازوا مع من أساء لسمو الأمير، ثم اكتشفوا أن تصرفهم خاطىء، وأن السالفة ما تِسوىٰ 🤓
*
خلاصة القول:
ما تَسْـوَىٰ.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق