أمين حركة (حشد)، مسلم البراك، يهاجم المرشحين، اللي يتحيزمون بالقبيلة، بذات العبارات، التي هاجمهم فيها -في يوليو 2013- لذات الهدف، الذي جُرّمت لأجله الفرعيات في مجلس 1996!
ماذا يضر مسلم، أن القبيلي يصوت لابن عمه؟ خصوصاً، وأن الصوت واحد، وأبناء القبيلة عشرين، فيهم صالحين، ومصلحين، دكاترة طب، ودكاترة علم، ومطاوعة، ووطنيين مخلصين!!
ماذا يستفيد مسلم من حجب صوت القبيلي عن ابن عمه؟
انتبهوا للفكرة، مع الأخذ بالإعتبار، أن حشد، زكت مرشحيها، في الدوائر، ولم يكن من بينهم مطيري!!
هل يسعىٰ مسلم، لحجب صوت الناخب المطيري، عن المرشح المطيري، في الدائرة الرابعة، والدائرة الخامسة، مما يعطي مرشحي قبيلة حشد، فرصة للوصول، واستعادة كرسي حشد!!
يا أبو حمود، المرشح الفاسد، يمثل نفسه، ولا يمثل القبيلة، فلا تجعل، منه ذريعة، ومنطلقاً، لحديثٍ مكشوف الهدف.
إذا كان لدى حزبكم، ومرشحيكم، برنامجاً انتخابياً، اطرحوه للناس، أقنعوهم بما لديكم، واتركوا عذربة الآخرين، كون غيرك سيئاً، لا يجعل منك طير شلوى!!
القبيلة مكوّن رئيسي في النسيج الاجتماعي، وأبناؤها فيهم خير كثير، ولا يضيرها، فساد شخص، أو ميّة، أو حتى ألف، إنما الضرر، أن تُستخدم القبيلة، من قبل من يُحسن الناس الظن فيه، ثم يجيّر ذلك، لصالح حزبه، ومشروعه السياسي، وأجندته، وأهدافه.
لا توهموا الناس، أن أبو كرسي القبيلة، هدفه فقط، استغلالها ليسرق!!، ولا تختزلوا كرسي الوطن في مساعد، ومتعب، وباسل!!
إكتوت القبيلة، سنوات طويلة، من تسلق الأحزاب -حدس وحشد- على أكتافها، وتضرر أبنائها، من صراعات أدعياء السياسة، وخصوماتهم، وتصفياتهم، حتى أنكم استخدمتم مناطقهم السكنية -عمداً- لإنطلاق مظاهراتكم، ومسيراتكم، وتورّط بسبب ذلك، كثير من المراهقين، الذين ما يزال بعضهم، يدفع ثمن جهله، بمكر الأحزاب.
ثم أن القبيلة تعتبر راس مالكم، وأنتم أكثر من استغل عاطفتها، واقتات على ذلك، بدليل أن حزب الاخوان، وحركة حشد، تزكّي كوادرها، ومرشحيها، بحسب ثقل قبيلة المرشح في الدائرة!!، الرشيدي بدائرة الرشايدة، والهاجري في دائرة الهواجر، وقس على ذلك، بل أنكم تجاوزتم استغلال القبلية، إلى الطائفية، بتزكية البحراني، في الدائرة الأولىٰ!
وزد على ذلك، استغلال الأحزاب، للطلبة المراهقين، في التطبيقي، والجامعة، ومصر، باستحداث بدعة لجنة القبيلة الفلانية في المكان الفلاني!!، والتي يُنظر إليها، كمشروع مكينة تفريخ.
وأنت، وجمعان، وغيركم، تعلمون، أن القبيلة تجتمع في الفرعيات، لأجل كرسي القبيلة، ثم تُفرز مرشحين، يصبحون نوابا، ينتهي بهم المطاف في حشد، وفي حدس!!، ولا يعترض عليهم منكم أحدا!!
يا أبو حمود، الحقيقة التي لا يتناطح فيها كبشان، ولا يختلف فيها رجلان، أنكم تعذربون الديك، وتشربون مرقته.
*
خلاصة القول:
اتركوا القبيلة في حالها.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق