قرارات كثيرة، صائبة، وجيدة، تتخذها الحكومة، لكن الناس تجحدها، ولا تحمدها، وبعضهم يعذربها، ويعترض عليها، ويُظهرها بعكس صورتها.
*
في 2018، اعترض الحربش، والدلال، وفهاد، وآخرون، على قرار وزير التربية، حامد العازمي، بتدوير مدراء المدارس، قبيل الإختبارات النهائية.
قبل أمس، اعترض الدويلة، على مرسوم الحكومة، باعتماد التصويت لإنتخابات مجلس الأمة، وفق عنوان السكن، المسجل، في البطاقة المدنية.
تدوير مدراء المدارس، أمر صحي، وقرار سليم، لا ينزعج منه، إلا طالب غشّاش، ولا يعترض عليه، إلا مرشّح يقدّم طلبات الناخب، على مصلحة العباد، والبلاد.
الطالب الصالح، يحتاج فقط، إلى طاولة وكرسي، وقاعة مكيّفة، وهدوء، وورقة امتحان، ولا يهمه من يكون المدير، لكن الطالب أبو آيفون، يتضرر، من استبدال المدير المعرفة، بآخر مجهول!
قرار التصويت، بحسب عنوان سكن الناخب، قرار منطقي، وخطوة صحيحة، لا يعارضها، إلا مرشّح متضرر، يقتات على التزوير، ونقل الأصوات، وتضبيط الزباين.
المرشح الصالح، يحتاج فقط، إلى مقر انتخابي، و3 لوحات اعلانية، وندوتين، لا يهمه من يُرحّل من الناخبين، ولا من يُسترجع من المنقولين!
لذلك يا اخوان، انتبهوا، من اللي يقدّم مصلحة عيال الناخب، على المصلحة العامة، واحذروا من اللي يعترض على القرارات الصحيحة، ويعيبها، وينتقد توقيتها، فقط لأنها حاست ترتيباته الشخصية، أو الحزبية!
الحكومة أصدرت قرارات جيدة، وقامت بخطوات في الإتجاه الصحيح، فأعينوها، بتطبيق القانون، والإلتزام بالقرارات، ولا تلتفتوا لكل حزبي معترض، يظن أن الناس كلها حشد، يمكن خداعهم!
*
خلاصة القول:
وذمّةٍ ما هي تندار للحق المصيب
جعل قشّاش الحطب لا سرح يقتشّها
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق