.
مقال: أردوغان والعرب الباحثون عن سيّد
http://justideaq8.blogspot.com/2014/09/blog-post.html?m=1
مقال: يا شين الرّغاء عقب الهدير
http://justideaq8.blogspot.com/2015/12/blog-post.html?m=1
*
خلاصة:
ما هو شعورك يا مغفّل؟!
.
.
مقال: أردوغان والعرب الباحثون عن سيّد
http://justideaq8.blogspot.com/2014/09/blog-post.html?m=1
مقال: يا شين الرّغاء عقب الهدير
http://justideaq8.blogspot.com/2015/12/blog-post.html?m=1
*
خلاصة:
ما هو شعورك يا مغفّل؟!
.
قبل 3 سنوات، في أحد المجالس، سمعت أحد زباين تركيا، يتحدث عن طُرق، وخطوات الحصول على إقامة طويلة في تركيا، فذكر أكثر من خيار، جميعها بخشم الدينار، وضرب مثالاً، بنواب سابقين، طاقّين إقامات، سنتين، وخمس.
الذي أعرفه، أن الكويتي المقيم في تركيا، منّته على ديناره 🇰🇼، يسكن بفلوسه، ياكل، ويشرب من حلاله، ويحلّي من مادو، ويعبّي بنزين، ويدفع فاتورة الكهرباء، والغاز، ويجدد إقامته، ويعالج من قريشاته، فلا هو في كفالة أردوغان، ولا في ضيافة تركيا، يا رَجِلْ، حتى فحص PCR المزوّر، دافعين ربعنا فلوسه، فعلىٰ أيش (شكراً أردوغان على حسن الضيافة)؟!، وعلى أيش (شكراً تركيا، على طيب الاستضافة)؟، علمونا، يمكن نشكرهم معكم!
الكويتي هو المتفضل، باختياره تركيا، وجهة سياحة، ومحل إقامة، دون غيرها، مع أن فجوج الله وساعِ، وهناك ديار كثيرة غير تركيا، قريبة، جوّها زين، وأكلها زين، وفيها أنهار، تسمع فيها الأذان، وعملتها طايحة، وسوّاق التكاسي فيها ما ينزرونك.
شخصياً، لا أعتقد أن حكومة تركيا، قدمت أي شيء، للكويتيين، المحكومين، المقيمين، على أرضها، طوال السنوات، القصيرة، الماضية، لكن لو افترضنا، جدلاً، أنها قدمت لهم دعماً ما، من أي نوع، فإن ذلك، يعد تدخلاً، وقحاً، في الشؤون الداخلية لدولة الكويت، لا تقبله حكومة، ولا محكوم.
*
خلاصة القول:
بفلوسنا يا عُبيد، ماش معروفِ.
.
بعض الناس شقلباني، إذا إشتهىٰ الشيء حلله، حتى لو كان خمر، أو زقاير، أو صوت واحد، أو عفو شامل، وإذا ما بغاه، طلّع فيه سبع العذاريب.
نواب مجلس 2006، لم يجهلوا جرائم حزب الله قبل 2006، بل علموها، وكانوا شهداء عليها، حالهم حال كل أهل الكويت، من أعلم عالم، إلى أجهل جاهل، ومع ذلك وقفوا على المنابر دعماً للحزب، ولسيّده، ولأفراده، وعقدوا الشراكة مع أنصاره في الكويت، لذلك لا يستغرب منهم اليوم، أن يقبلوا بصفقات، شقلبانيّة، لا سيما إن كانوا طرفاً فيها، حتى وإن استفاد منها حزب الله، وأنصاره، وأي أحد، على حساب كل شيء، وكل أحد، فالمقياس هنا، ليس الصالح العام، ولا أمن الوطن، ولا المبدأ، ولا المنطق، إنما (وش نستفيد في هالمرحلة؟)، تماماً كما هو المقياس في 2006، ومكاسب تلك المرحلة.
في مثل هذه الظروف، ينبري المبررون، بالحجج الواهية، والأعذار السامجة، والتبرير الحقير، مع قليلٍ من الملح، ورشّة عتب، ولوم على خفيف.
يكثر هذه الأيام، استخدام مصطلح (السياسة فن الممكن 🤓)، من قِبَل أُناس كانوا يحرّمون هذا المبدأ، ويتهكمون على أصحابه، وفي هذه الأيام كذلك، تتكرر جملة (يدٍ ما تقواها صافحها 🤝)، على لسان أصحاب مقولة (الحقوق تُنتزع)، وربع (العُفو يُفرض)، الذين نشكر الله تعالىٰ أن هداهم غصبٍ عنهم.
*
عاد والله مدري، هي في لحية حزب الاخوان، أو في شارب الحضران والبدوان! الأكيد، أن الجماهير، انقسمت، مجموعتين، الأولىٰ تمشي ورىٰ الثور، وتدفن جرّته، والثانية تمشي ورىٰ البعير، وتلقّط جلّته.
*
عموماً؛ ليلنا الذكرىٰ وإذا حل النهار .. نقلب الصفحة ونبدأ من جديد🚶🏻♂️
*
خلاصة القول:
من عيّن المبدأ؟!
.
هدف مارادونا الخُرافي على انجلترا، في مونديال 1986، كان من أصعب الأهداف، التي لا يمكنك مشاهدتها مرتين، لم يستطع أحد تكراره، حتى مارادونا نفسه، لم يفعل.
بعد 20 سنة، وتحديداً، في عام 2007 جاء ميسي، ونسّىٰ الناس هدف ولد عمّه، حين سجل هدفاً أسطورياً في مرمىٰ فريق خيتافي، على طريقة مارادونا، لكنه أصعب، بحكم تطور تكتيك، وتكنيك، الخطط الدفاعية لكرة القدم، وتميّز عقليات جيل القرن الـ21، عن جيل القرن الماضي.
مرت 14 سنة، لم ينجح فيها أي لاعب، من تسجيل هدف، بمهارة، وروعة، وصعوبة، هدف ميسي، حتى جاء عبيد، وسجل هدف الموسم، بعد أن راوغ النواب، ومر من الناخبين الـ43810، وسحّب حارس المرمىٰ، ودوّن اسمه، في تاريخ الكورة، والأهداف التي لا تتكرر!
العامل المشترك، بين الأهداف الثلاثة، هي التسحيبة، الرهيبة، وكما أن التاريخ لن ينسى هذه الأهداف الأسطورية، كذلك لن ينسىٰ الناس، أسماء، وأشكال، ووجوه، الحبايب المتسحّبين، مع كل إعادة لتلك الأهداف، ومع كل انتخابات تكميلية، ولك أن تتصور؛ (لاعب شاب أرجنتيني، يرسل مقطع هدف مارادونا، بالواتساب لصديقه الانجليزي، ومرفق معه تعليق؛ شوف تسحيبة جدّي، بجدّانك).
*
تعيش الجماهير السياسية، هذه الأيام، حالة من "اللا فهم"، لما يحدث، من حولها، من تغيرات، بسبب رسمها، صور مثالية، غير صحيحة، لأشخاص، قدموا أنفسهم، في مرحلة الإنتخابات، كنماذج سياسية، تبيّن أنها غير قابلة للتطبيق، على أرض الواقع، فتعايش النموذج مع الواقع، واصطدم الناخب بالطوفة، وقال: والله ما عاد ندري وش السالفة.
ليس عيباً أنك لا تدري، وليس بالضرورة أن تفهم كل شيء، إنما العيب، وقلة الفهم، أن تتبنىٰ، وتدعم مشاريع لا تفهم منها، أو فيها شيئا، مثل مشروع قانون العفو الشامل، الذي كان سيفتح باباً كبيراً، يدخل منه كل أحد، من أجل قضية بسيطة، كان حلها "أنا آسف"، ثم بعد ذلك، تعترض على دخول آخرين معك، من الباب الصغير، الذي فتحته، على نفسك، وتسبب باعتزالك، دون أن تحقق أي هدف!
*
خلاصة القول:
الكورة، مُلهية الشعوب.
.
*
لم تكن المشكلة يوماً في الكذابين، المدلّسين، إنما في أصحاب النفوس المائلة دائماً لتصديق أكاذيبهم، وتكييف تدليسهم، وتنميقاتهم، وتزيينها، وترهيمها، وترقيع اللي ما يترقّع منها.
صلاح يدلّس على الناس، فيما يتعلق بفحص الـ PCR في لندن، وهو طبعاً يستهدف زباينه، أصحاب النفوس المايلة، بذكر أنصاف الحقائق.
صلاح يكذب على الناس، وعلى نفسه، فيما يتعلق بشعوره بالأمن بمجرد دخوله تركيا، وهو يعلم أن أصحاب النفوس الخايسة الميّالة للأعاجم، ستمرر له هذه الكذبة المكشوفة، رغم أنهم أعلم من غيرهم، بأن الأمن في تركيا ترللي، وأن سائق التاكسي التركي، ينصب عليك، وأنت تشوف، وينزرك، ويشتمك، ولا تستطيع أن تشتكيه، لأنك لا تثق، ولا تشعر بالأمن في مركز الأمن التركي!
صلاح يغش الناس، حين يدّعي أن مغادرة الكويت تُشعره بالحرية، وهو ذات الشعور الكاذب لأصحاب النفوس المايلة، اللي الواحد فيهم يمشي مثل اللوح، من أول خطوة له في مطارات أوربا، وأمريكا، وتركيا، وفي الواقع أنهم لا يشعرون بحريتهم فعلاً، ولا تنطلق ألسنتهم، إلا اذا عادوا إلى مطار الكويت.
صلاح يكذب على الناس، حين يوهم الميّالة، بأنه لم يجد في الكويت حرية، ولا اتزان، ولا أمن، ولا احترام، إنما وجدها في لندن، والحقيقة التي يُغيّبها صلاح وأمثاله، أن الذي لا يجد حرية واتزان وأمن واحترام في الكويت، فلن يجدها في أي مكان آخر، واللي مو مصدّق يسأل أزمة كورونا.
يختم صلاح خرابيطه بـ (بارك الله في انجلترا)!، كاشفاً عن نفسه الميّالة للغرب، بحجة الحرية، ويذكّرني ابتهاله هنا بقنوت، ودعاء النفوس الميّالة لتركيا، بحجة الإسلام، مع أنها صوفية، قبورية، شركية، بدعية، لكنها النفس الميّالة، ملعونة والدين، إذا مالت لشيء، سحبت على كل شيء.
وصلاح هذا من النوع اللي يسحب على الثوابت، والقيم، والوطنية، وعيال جدّه، وربعه الأولين، من أجل ميل نفسه، وهواها، ويشترك معه في هذا السقوط، أذناب الأحزاب، التي تسحب على العقيدة، والمذهب، والوطن، وصلة الرحم، وكل شيء، لأجل ميل أنفسها، وهوىٰ حزبها.
*
السؤال المستحق هنا، وش ميّل المايل؟
الذي أعتقده، أن نفوس هؤلاء، نتيجة تراكمات نفسية -غالباً بسبب سقوط مشاريعهم، وأحلامهم، بسقوط أحزابهم، وثوراتهم- امتلأت بالكره، والحقد، والضغينة، تجاه مجتمعها، وحكوماتها، ومحيطها، باعتبار أنها كانت سبباً في إفشال مخططاتهم، مما جعل الميّالة تميل إلى كل تيس غريب، وقع في ظنها أنه قد يحقق الوهم الذي كانت تتضيّر عليه.
*
لن أطيل عليكم، حتى لا تشعروا بالملل، وتميل أنفسكم عن استكمال المقال، سأخبركم باختصار، كيف نتعرف على النفس المايلة، لكي ننتبه لها، ونحذرها، ولا نميل معها، في نهجها، وأسلوبها، وفي السوالف الماصخة، التي تكررها في كل مناسبة.
النفس الكويتية المايلة، تكره الدعاء للحاكم، وتمتعض من الحديث عن حكومة الكويت بالخير، وتعبر عن ذلك بحديث مُضاد، مُباشر، سلبي، سوداوي.
والأسهل في معرفة المايلة، أن تُثني في حضرتها، على أي انجاز سعودي، لأنها ستتصدىٰ للواقع بكل سلبيات الدنيا، وتبي تجيب فتنة جهيمان، وموتة خاشقجي، وهوشات حسين عبدالغني، وحفلات تركي آل الشيخ، ويستمر هرّاجها، ولا يتوقف حتى يُدرك أن اللي حوله مطنشين سالفته، ويطقطقون بتلفوناتهم، حينها يختم بـ(الله يستر على السعودية)!
ثالث كواشف الميل، هو أن تفتح موضوعا عن صوفية تركيا، أو علمانية الدولة، أو نكبة أردوغان لسوريا، والاخوان، هنا، سينبري الميّالة بحكايات مستهلكة، مضحكة، وسخيفة بنفس الوقت، من أراد سماعها، عليه أن يفتح الموضوع 💂
وأرخص أنواع الميل، هو الميل للنائب، واللاعب، والميل لتصديق شائعات مجاهيل تويتر، وخثاريق قروبات الواتساب، وهذه لا تحتاج لشرح.
وشكراً.
*
خلاصة القول:
لولا النفوس المايلة، لبارت سلعة الكذاب.
.
يسمّونها الزاوية الميتة؛ تلك الزاوية التي لا تستطيع مشاهدتها من خلال المرآة الوسطى بالسيارة، أو مرآة السائق الجانبية، ومكانها خلف الجانب الأ...