قبل 3 سنوات، في أحد المجالس، سمعت أحد زباين تركيا، يتحدث عن طُرق، وخطوات الحصول على إقامة طويلة في تركيا، فذكر أكثر من خيار، جميعها بخشم الدينار، وضرب مثالاً، بنواب سابقين، طاقّين إقامات، سنتين، وخمس.
الذي أعرفه، أن الكويتي المقيم في تركيا، منّته على ديناره 🇰🇼، يسكن بفلوسه، ياكل، ويشرب من حلاله، ويحلّي من مادو، ويعبّي بنزين، ويدفع فاتورة الكهرباء، والغاز، ويجدد إقامته، ويعالج من قريشاته، فلا هو في كفالة أردوغان، ولا في ضيافة تركيا، يا رَجِلْ، حتى فحص PCR المزوّر، دافعين ربعنا فلوسه، فعلىٰ أيش (شكراً أردوغان على حسن الضيافة)؟!، وعلى أيش (شكراً تركيا، على طيب الاستضافة)؟، علمونا، يمكن نشكرهم معكم!
الكويتي هو المتفضل، باختياره تركيا، وجهة سياحة، ومحل إقامة، دون غيرها، مع أن فجوج الله وساعِ، وهناك ديار كثيرة غير تركيا، قريبة، جوّها زين، وأكلها زين، وفيها أنهار، تسمع فيها الأذان، وعملتها طايحة، وسوّاق التكاسي فيها ما ينزرونك.
شخصياً، لا أعتقد أن حكومة تركيا، قدمت أي شيء، للكويتيين، المحكومين، المقيمين، على أرضها، طوال السنوات، القصيرة، الماضية، لكن لو افترضنا، جدلاً، أنها قدمت لهم دعماً ما، من أي نوع، فإن ذلك، يعد تدخلاً، وقحاً، في الشؤون الداخلية لدولة الكويت، لا تقبله حكومة، ولا محكوم.
*
خلاصة القول:
بفلوسنا يا عُبيد، ماش معروفِ.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق