إذا انتهىٰ الإتفاق الإماراتي، الإسرائيلي، إلى تطبيع العلاقات الثنائية، سياسياً، تجاريًا، رياضياً، سياحياً، بين البلدين، فإنني أعلن مقاطعتي للمنتجات الإماراتية، وللسياحة الإماراتية، وحتى في مجال الرياضة، فلن أتعاطف مع الفرق الإماراتية، كما كنت أفعل سابقاً، لأن لدي مبدأ راسخاً، وقناعة ثابتة، أعتقدها، وأطبقها، بأن الإنسان الصادق في مقاطعة اسرائيل، مُلزم بمقاطعة كل ما يخدم اسرائيل، وكل من يتعاون مع اسرائيل، وأن دعم هذا، يُصب في مصلحة ذاك، وأن الإنسان الكاذب، هو من يتحدث، ولا يطبق، ويناقض فعله قوله.
قول بلا فعل به الناس تقفاك
والحكي ببلاش وشرب القهاوي
فلا أسهل من أن أتحدث، وأكتب، وأشتم، وأصيّح في تويتر، ضد المطبّعين، ثم أسافر إلى بلادهم، في السنة، مرة، ومرتين، لأصرف أموالي، في فنادقهم، وشققهم، واستثماراتهم، وأسواقهم، وبضائعهم.
مقاطعة اليهود، والكفار بشكل عام، لا تأتي بطرق السوالف، والوَنْوَنَهْ في المجالس، والتغريد في تويتر، إنما تحتاج رجّال صامل، يلتزم بمبدأ المقاطعة بمفهومها الصحيح، لا يستثني، ولا يبرر.
*
خلاصة القول:
تقهو.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق