دقيقة ونص كلام، فقط، كانت كفيلة، بأن يتعرف صالح الملا، والصيفي، وقوم "والله فلان مُتحدّث"، على برنامج، ونهج، وخطط، ومستقبل، ونيّة، امرأة ترشّحت للإنتخابات، وأن البلاد ستنهض بمثلها، وأنها قالت كلاماً يعجز عنه الرجال، وكتب، وكرر كثير من بسطاء الناس، كلامهم، في تويتر، وفي المجالس، مما يكشف أن عقلية (شفيق) لم -ولن- تتغير، وما زالت أسيرة الخطب الرنانة، والحكي المنمق، وفلان متحدّث، وما يردده المغردون، الفارغون.
يا شفيق، الحكي ببلاش وشرب القهاوي، واللي يعجز عنه الرجال، لن تحققه امرأة.
إذا كنت تعتقد أنك تعجز عن أمر، تستطيعه المرأة، فالمشكلة فيك يا شفيق، والعيب فيك يا شفيق، والخلل فيك يا شفيق.
ربما أنك تعاني من شيء، وأنك لست بخير!، هل أنت بخير يا شفيق؟
المرأة لها دور كبير، في المجتمع، في كثير من المجالات، التي تتناسب، وطبيعتها، وليس من بين ذلك، التشريع، وتصليح البنشر.
*
خلاصة القول:
شفيق ما فيه خير!
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق