قبيل انتخابات فبراير 2012، وفي نوفمبر 2011 تحديداً، تم طرح فكرة، القائمة الوطنية، وأُعلنت أسماء محددة، في مختلف الدوائر، تم دعمها، من قِبل نواب، مخضرمين، سابقين، بالتزكية، وحضور ندوات، المرشحين، المعنيين، وتوجيه، شرائح من الناخبين، المغمضين، للتصويت لهم، دون غيرهم.
في فبراير 2016، تكرر الأمر، وتم تحديد أسماء قائمة وطنية، جديدة، لم تضم سوىٰ ثلاثة نفر، من قائمة 2012، وضمت 7 أسماء كانت قد استُبعدت، من قائمة نوفمبر 2011، لم تنل تزكية، ولم يتم التوجيه بالتصويت لها في 2012، ولا أدري، هل كانت هذه الأسماء، غير وطنية حينها، أم أن الباص حرّك قبل يوصلون!
في نوفمبر 2020، أيضاً، تم الإعلان عن قائمة مختلفة، بأسماء جديدة على الوطنية، لم يكن ضمنها، سوىٰ اسم واحد، فقط، من قائمة فبراير 2012، وهو المرضي عنه، الوحيد، المتبقّي، من كتلة ما يُسمّىٰ بالأغلبية!
اليوم، يتداعىٰ، بعض النواب السابقين، لتشكيل، قائمة وطنية بنكهة 2012، استعداداً، للإنتخابات القادمة، ربما، يُعلن عنها، في نوفمبر 2022، ويبدو أنها، ستضم عدد صفر، من قائمة أول المشوار، وسوف يتم توجيه الشرائح، الطيّبة، للتصويت، ربما، لعشرة أسماء فقط، من النواب المعتصمين، وعشرة آخرين، جدد على الساحة.
عاد انتبهوا لوطنيتكم يا إخوان، ترى الدنيا هذي ما لها أمان، تنام وإسمك في قائمة الوطنية، وتصبح تلقىٰ نفسك في الشارع!، والأصعب، وأَمَرّ، أن اللي ياخذ مكانك في القائمة، شخص، كنت أنت، وربعك، تنعتونه بالإنبطاحي، والحكومي!!، والأدهىٰ، أن ربعك اللي يسبّونه بالأمس، يزكّونه اليوم!
لفت انتباهي، أن أكثر من يروّج لفكرة القائمة الوطنية، في تويتر، منذ 2012، هم أصحاب شهادات جامعات مصر، والأردن، تخصص محاسبة، وقانون، خصوصاً، الذين نالوا شهادة البكالوريوس، وهم على راس العمل!، وتحديداً، الشهادات، الدكاكينية، ولا أدري بالضبط، ما اذا كان هناك رابط، بين الشهادات المزورة، والوطنية المزيّفة!!
في النهاية، أحب أقول لأصحابنا، قوم القوائم: الوطنية ليست حماراً يُمتطىٰ، فبلاش توزيع صكوك، وبلاش طعن في وطنية كل من لا يقف في صفكم، ولا تُزكّوا أنفسكم.
يا أصحابنا مكثرين الضرب والطّعنا
وش حالكم؟ طيبين؟ الله يمنعكم
ما ودّنا نمعني اللي ما لها معنىٰ
من شان ما ودّنا فيها نقاطعكم
*
خلاصة القول:
الإنتخابات ما فيها وطنية.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق