الكذب، أحد آيات المنافق الثلاث، استحوذ على وكالته الحصرية في الكويت حزب الإخوان، ولديه 73 موزعا معتمدا، 11 منهم نواب سابقين، والبقية من الغاوين، المسمّين، شباب الحراك!
نكبة جديدة لحزب الإخوان الكويتي، على يد سفيرهم الدولي، ومنظّرهم الإقليمي، وقدوة جهّالهم المثالي، الذي خرج في لقاء تلفزيوني، وصدم المذيعة بكذبة فاضحة، مكشوفة، جحد فيها موقفه من تأييد الثورات، ودعمها، والتحريض عليها، والتنسيق مع آخرين لإستمرارها، رغم أن موقفه مُعلن، بالصوت، والصورة، صرح به في أكثر من لقاء، وتفاخر به في أكثر من مناسبة، لم يحترم كبر سنه، ولم يحترم 18 مليون مسكين يتابعونه على تويتر، وفيسبوك، لم يمنعه دين، ولا حياء، من الكذب على الهواء، لكن المذيعة الغلبانة استحت، وأخذت أول مَخرج، وغيّرت الموضوع.
وعلى طاري المذيعة الغلبانة، والناس اللي ما تستحي، فالكويت شهدت أكبر عدد من جليلي الحياء، في فترة الثورات، وتحديداً من 2011 إلى 2014، حيث جاهر جهّال سويدان، وسملّق الحراك، بدعم الخراب العربي، فخرجوا للشارع، تزامناً مع ثورات حزب الإخوان في البلاد العربية، وساهموا مادياً، واعلامياً، وميدانياً، في خراب دول، وتشريد شعوب، لكنهم اليوم، بلا حيا، ولا مستحىٰ، يجحدون دورهم الشوارعي، في تلك الفترة، تماماً كما فعل كبيرهم، فتنكّروا للشعوب الغلبانة، وسحبوا عليهم، وانشغلوا في السفر، ومحتوىٰ سناب، والبزنس، والجنجفة، وفلوس التأمينات.
ليس غريباً على حزب الإخوان الكذب، ولا جحد الموقف، ولا التنكّر للصاحب، ولكم عبرة في كذبة المبدأ ومقاطعة الصوت الواحد، والحنث بقسم عدم المشاركة، ولكم عبرة في كذبة ائتلاف المعارضة، والسحب على الشركاء، ولكم عبرة في نكبة أحمد السعدون، والكذب عليه، في تصويت الرئاسة في مجلس 1999، ولكم عبرة في المرشح الملتحي، الذي كان يمشي ويُقسم بالله بعدم انتمائه لحزب الإخوان، وبعد وصوله للمجلس انفضح أمره، وكثير كثير، والخافي أضعاف المُعلن، لكن الأغبياء يجحدون!
*
خلاصة القول:
هم وكلاء الكذب، وأنتم زباينه!
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق