"عيال الحمايل"، هو نعت فخم، وتعريف جميل، وصفات حميدة يحملها هذا المسمّىٰ، لكنها في النهاية مثل الآيفون، ميزات عظيمة، واستخدامات سيئة!
ماذا يعني أن تكون من "عيال الحمايل"، وأنت تجعل من والدك مادة مبتذلة لنشر سنابك، أو تستخدم أمك، وسوالفها لصناعة محتوىٰ، أو تستغل براءة أطفالك لزيادة عدد متابعينك؟
ابتذال، وكشف ستر، وقلة حياء، من أجل شهرة، وجمع مال.
لا أعتب، ولا أستغرب فعل التافه أبو سناب، عتبي على والده الذي يرتضي مثل ذلك، ووالدته التي تقبل بأن تُستخدم موديل حكواتية، وأشره على جده، وخوال عياله اللي يشوفون وساكتين.
رأيت مقطعاً، لطفل يمسخر ضيوف أبوه، على وقع ضحكات والده التافه، الذي يوثق، وينشر الإسفاف، أولاً بأول، مستثمراً وقاحة ابنه، وبرادة وجيه ضيوفه، عيال الحمايل.
ولد حمايل آخر، ينشر محتوى مشابه، لابنته الصغيرة، وهي تستجوبه، وتعلمه الصح، والغلط، وتمسح فيه البلاط، والآيفون شغال، يصور، ويبث مباشرة، لإشراك المجتمع معه، في المسخرة، ونشر ثقافة الإبتذال، وكشف مستور بيوت بعض عيال الحمايل.
الأمثلة كثيرة، بعدد العيال، اللي ما يستحون، لكنني أكتفي بما سبق، وسلامة فهم اللي يفهم، وطز في عيال الحمايل اللي يستثمرون في حمايلهم.
*
خلاصة القول:
وش خانة الشهرة وهي بالفضايح؟
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق