الأسد والمجنون ونائب مجلس الأمة، لا يمكنك التنبؤ بأفعالهم، وردود أفعالهم، ومزاجهم الذي يتغير بين طرفة عين والتفاتتها!
صعب جداً معرفة مزاج المجنون، تجده صامتا، هادئ، بوجهٍ لا يحمل أي تعابير، وفجأة، يضربك بحصاة وينحاش.
أصعب منه، محاولة التعرف على مزاج الأسد، فما تدري إن كان يبتسم، أو يسخّن علشان ياكلك.
الأصعب من الإثنين، معرفة مزاج نواب مجلس الأمة، المتقلّب من مرحلة، إلى مرحلة، حتى أن بعضهم يلعب الجمباز، ولا تعرف، هل يمارس رياضة لأجل صحته، أو أنه يتمرن على الشقلبة السياسية.
فقط، الشخص الذي يعرف الفرق بين البقدونس والكزبرة، هو الذي يستطيع معرفة الفرق بين موقف المجانين من استجواب جابر المبارك في مجلس فبراير 2012، وبين مواقفهم من الإستجوابات المقدمة له في مجلس 2016، وما بعده.
أبو بقدونس، هو الوحيد الذي يمكنه أن يشرح لك تناقض موقف جمهور السياسة، في استجوابَي وزيري المالية الأسبقين، الحجرف والشيتان.
أبو كزبرة فقط يملك القدرة على شرح موقف النواب من استجوابَي الوزير الجبري، والوزير الموسىٰ.
وهناك مواقف كثيرة، في غير الاستجوابات، ما تدري هي كزبرة أو بقدونس، لكننا هنا في مجال الإستدلال، لا الحصر.
وعليه أنصح، أنصح بإضافة مادة الكزبرة، ضمن مناهج وزارة التربية، للمرحلة الثانوية، بدلاً من مادة الوطنية، التي لم يظهر تأثيرها على عيال الوطن!
*
خلاصة القول:
لا تقرب المجنون، ولا تصدق النائب، وانحش عن الأسد!
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق