أكثر ثلاثة ينتظرون شهر رمضان، للإستثمار فيه، باعتباره موسم المواسم، للكسب، والتكسّب، هم: شلّة الفن والمسلسلات، وشركة فيمتو، وحزب هاشتاق: "غزة تحت القصف"!
الفيمتو لا يحمل أي فائدة غذائية، وتقول الإحصائيات، أن 85% من الناس، لا يشربون الفيمتو إلا في شهر رمضان، مع جهلهم لسر ارتباطه بصوم رمضان، ومع ذلك، ورغم ضرره الصحي، يظل الإستثمار في الفيمتو مشروعاً، خلافاً لتجارة العفن التلفزيوني، اللي ما يحمل من الفوايد أي شيء، وما هو إلا نافذة سوء، يرمي من خلالها الأراذلُ إسفافهم، وانحطاطهم، ويجتهدون لتشويه صورة المجتمع، في ظل وجود متلقي فاضي، ينام ثلثي النهار، ويقوم قبل المغيب، يشرب فيمتو، ويقابل التلفزيون.
يتبقى لدينا أبو هاشتاق، الذي يجمع بين الفكر الإستثماري، والعفن الأخلاقي، بالتكسب على مصائب المساكين، حيث يسيح 11 شهراً، في ملاهيه، وحوايج دنياه، ولا يتذكر غزة إلا في شهر رمضان!
شخصياً، أرى أن المشكلة الحقيقية، ليست في أبو هاشتاق غزة، اللي ينام 11 شهراً، ويصحىٰ في رمضان ليستثمر، ويبث عفنه الحزبي، المشكلة في أبو ريحة، اللي ينام في نهار رمضان 11 ساعة، وبعد الفيمتو، والمسلسل، يفتح تويتر، ويتفاعل مع هاشتاق غزة، فقط لأنه وجده ترند!، مع جهله للسالفة، من بداية هاشتاقها، إلى نهاية ترندها، لأنه لا يمكن لأبو هاشتاق غزة أن ينجح في استثماراته، لولا وجود زباين من نوع أبو ريحة.
لذلك، انتبهوا لريحة عيالكم.
*
خلاصة القول:
الوضع فيمتو!
.