المشغول بنفسه، لا ينشغل بغيره، فقط هم الفارغون، من ينشغل بشؤون الآخرين، التي لا تعنيهم، ولا تؤثر فيهم، أو عليهم، إنما يخوضون فيها، ويشغلون خلق الله معهم، بفرضها في حديث المجالس، من باب اللقافة، وزود الفراغ -وأحياناً- من باب، ما تكنّه الصدور.
أيش مزعجك من محمد بن سلمان؟!
يا بشر، محمد بن سلمان مهو يمّك، الرجل بلغ السحاب، وأنت تنبث في التراب، السعودية طافتك بـ 37 شبّهْ، وأنت جالس على الرصيف، إصحىٰ، قوم، سو شيء، انشغل بنفسك، على الأقل داوم، وخلص معاملات المراجعين!
لحظة، قبل أن تفتح فمك بالسؤال المستهلَك، سأقول لك: لا مو عاجبني اللي يحصل في موسم الرياض، ولا البوليفارد، ولا تركي الشيخ، كذلك ما تعجبني دبي، ولا الدوحة، ولا المنامة، ولا تركيا، ولا قهاوي السالمية، ولا اللي يصير في العارضية الصناعية، وفي عمارات المهبولة.
وقبل أن تفتح فمك بالرد، والتعليق، سأقول لك: يا أبو عيون رمدا، ما لا تملك الإعتراض عليه، ومنعه في بلدك، لا يحق لك الإحتجاج عليه، ما وراء الحدود، لذا، عليك بدءاً، أن تتطبب بعيونك، وتنشغل بنفسك، وإصلاح حالك، وحواليك، بعدها، يمكنك أن تداوي عيون الجيران.
*
خلاصة القول:
كرّهتوا الناس فينا.
.
https://twitter.com/just_idea/status/1283726884778500099?s=21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق