مصير الوقت يشرح لك دروسه وإن غفلت ونمت
يصحيك الزمان اللي يصحي كل من نامِ
*
أصحاب مقولة؛ "الثورة الفرنسية احتاجت 70 سنة لتحقق أهدافها"، يأتون في المرتبة الثالثة، في السماجة، بعد ربع "الشعب مصدر السلطات"، وشلّة "أردوغان نهض بإقتصاد تركيا".
فرنسا مثال سيء، في كل شيء، وأكثر المتضررين منها، الشاتمين ديموقراطيتها الزائفة اليوم، هم المتبجحين بثورتها قبل أمس.
قوم أردوغان، اعترفوا أخيراً، أن الوضع الإقتصادي في تركيا زفت، وإن كانوا يلتمسون له العذر!، ويبررون فشله، بحجج واهية، وسوالف ليل.
أما ربع "الشعب مصدر السلطات"، فقد أتحفونا الليلة عبر تويتر، بأن العبارة الدارجة أعلاه تم التعديل عليها مؤخراً، فأصبحت "الشعب الكويتي مصدر السلطات"، وباتت عبارة غير صالحة للإستخدام في كل مكان، فالشعب القطري -مثلاً- غير معني بها، وهو ليس مصدر لأي شيء، وليس من حقه المطالبة بشيء، وحكومته أبخص!
*
حكمة اليوم: على مسطرة القضايا المتشابهة، ينكشف أصحاب المواقف المتناقضة.
*
خلاصة القول:
المظاهرات ما وراها خير، والشعب ليس مصدراً للسلطات.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق